أنا شابٌّ عمري 24 عامًا، أعيش حياةً غير عادية
آخر تحديث GMT22:07:32
 العرب اليوم -

شاب يُفكِّر في الانتحار لإحساسه الدائم بالعزلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا شابٌّ عمري 24 عامًا، أعيش حياةً غير عادية؛ فكل الأبواب مُقفلة في وجهي، وليس لديَّ حظ سواء في الحلال أو الحرام! أميل كثيرًا للعُزلة، ولا أريد التكلُّم مع أحدٍ، ومشكلتي الكبرى أنني كلما حاولتُ التوبة والصلاة أتوقَّف بعد يوم أو يومين، وعندما أصلي تأتيني أفكار ووساوس خارجة عن المألوف؛ كالفواحش، والأمور الدُّنيوية. أما الخطبة فقد تعرَّفتُ على فتاةٍ بقَصْدِ الزواج والاستقرار، لكن لَم تَقبلْ أمُّها بسبب بُعد المسافة بيني وبينها. وأما الوظيفةُ فكلما حاولتُ التقدُّم لوظيفةٍ أُرفض، رغم أنَّ مستواي العلمي عالٍ؛ فأنا مترجِم، وأتكلَّم أربع لغات، ولديَّ خبرة في تطوير المواقع، لكن كلُّ هذا بلا جَدوى. الآن أفكِّر في أشياء غير منطقيةٍ؛ كالانتِحار، والشُّعور بأنَّ حياتي تَمُرُّ بلا فائدة تُذْكَر، ولا أعلم متى تنتهي هذه المُعاناة. أخبَرني بعض المقربين أنَّ ما أنا فيه ربما يكون بسبب المسِّ أو السِّحر، فجرَّبتُ الرُّقية الشرعية، لكن لا تَحسُّن! أشيروا عليَّ جزاكم الله خيرًا، ماذا أفعل فحياتي مُتوقِّفة؟!

المغرب اليوم

لا نظنُّ ذلك، فأنت الآن مترجمٌ لأربع لغات، وهذا لا يتوفر لكثيرٍ مِن الناس أن يكونَ لديه لغتان فضلًا عن أربع! وأنت ذكي في دراستك، ولديك باعٌ في مجال تطوير المواقع، وهذه مؤهلاتٌ لا تتوفَّر لدى كثيرٍ مِن الناس، فأنت في الواقع محظوظٌ أكثر منهم. نأتي الآن إلى موضوع العمل، لماذا لم تُوفَّق في العمل؟! أنت وضعتَ عددًا مِن الافتراضات مِن بينها السحرُ والعين، وهذا الأمرُ على صحة فرضِه إلا أنه ليس سببًا رئيسًا في هرَب العمل منك وعدم توفيقك فيه. ومع ذلك فلا بأس مِن استخدام الرُّقية الشرعية وسماعِها، فهي إن لم تَنفعك فلن تضرَّك، كما أنه لا بد أنْ تَفحصَ أمرين مهمينِ: • الأول: طريقة بحثك عن العمل، هل هي طريقة صحيحة أو لا؟ وهل لديك نشاطٌ في البحث؟ وماذا عن أسلوب المقابلة للتوظيف؟ هل أعددتَ نفسك جيدًا لذلك؟ • الثاني: أشرتَ وسط كلامك إلى تسلُّط بعض الأفكار عليك؛ كالفواحش، وبعض الأمور الأخرى، فما مدى هذا التسلُّط؟ وما درجة هذه الأفكار؟ وهل تأتيك بشكلٍ مستمرٍّ أو لا؟ لأنه يخشى أن تكونَ مصابًابـ(الوسواس القهري) على سبيل المثال؛ لذلك لا بد مِن نفي هذا المرض عنك؛ بمعنى: أن تخضعَ لاختبار طبيٍّ عند المختصِّ النفسي لتقييم حالتك. وضعت هذا الاحتمال بسبب عزوفك عن العمل، ومن المعروف أن المصابين بالوسواس القهري يجدون صعوبةً في التكيف مع أعمالهم، ومن ثَم لا يستمرون فيها طويلًا. أما موضوعُ خطبة تلك الفتاة التي لم تُوفَّقْ فيها بسبب مُعارَضة والدتها، فأنت بين خيارينِ: • إما أن تقنعَ أهلها مرة أخرى. • وإما أن تبحثَ عن فتاةٍ غيرها للزواج. ولا تنسَ أنَّ التوفيقَ كله بِيَد الله تعالى، فاقْتَرِبْ منه، وتَوَكَّلْ عليه، وستَجِد الأبوابَ المُوصَدَةَ قد فُتِحَتْ أمامك؛ ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3].​

arabstoday

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:38 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

احتفلي بعيد الحب تحت الماء في البحر الأحمر
 العرب اليوم - احتفلي بعيد الحب تحت الماء في البحر الأحمر مع أجمل وجهات الغوص لعشاق المغامرة

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 02:42 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"
 العرب اليوم - شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"

GMT 10:39 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

أهمية الدعم النفسي بين الزوجين أثناء الأزمات

GMT 14:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طرق التعامل مع الضغوط والصراعات أثناء التخطيط لحفل

GMT 12:18 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

استراتيجيات فعالة للتغلب على التردد وتعزيز مهارة اتخاذ

GMT 03:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

10 خطوات للتعامل مع الزوج الغيور بحكمة وهدوء
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج الثور في شهر فبراير/شباط 2025

GMT 19:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي
 العرب اليوم - مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي يكشف عن التحديثات الجديدة
 العرب اليوم - صابرين تَصرِّح بأن موسم دراما رمضان يَحْرِم العديد من الأعمال من حقّها وتكشف عن شعورها بالخوف من هَنا الزاهد في إقامة جبريّة

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab