أنا شابٌّ عمري 24 عامًا، أعيش حياةً غير عادية
آخر تحديث GMT02:50:21
 العرب اليوم -

شاب يُفكِّر في الانتحار لإحساسه الدائم بالعزلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا شابٌّ عمري 24 عامًا، أعيش حياةً غير عادية؛ فكل الأبواب مُقفلة في وجهي، وليس لديَّ حظ سواء في الحلال أو الحرام! أميل كثيرًا للعُزلة، ولا أريد التكلُّم مع أحدٍ، ومشكلتي الكبرى أنني كلما حاولتُ التوبة والصلاة أتوقَّف بعد يوم أو يومين، وعندما أصلي تأتيني أفكار ووساوس خارجة عن المألوف؛ كالفواحش، والأمور الدُّنيوية. أما الخطبة فقد تعرَّفتُ على فتاةٍ بقَصْدِ الزواج والاستقرار، لكن لَم تَقبلْ أمُّها بسبب بُعد المسافة بيني وبينها. وأما الوظيفةُ فكلما حاولتُ التقدُّم لوظيفةٍ أُرفض، رغم أنَّ مستواي العلمي عالٍ؛ فأنا مترجِم، وأتكلَّم أربع لغات، ولديَّ خبرة في تطوير المواقع، لكن كلُّ هذا بلا جَدوى. الآن أفكِّر في أشياء غير منطقيةٍ؛ كالانتِحار، والشُّعور بأنَّ حياتي تَمُرُّ بلا فائدة تُذْكَر، ولا أعلم متى تنتهي هذه المُعاناة. أخبَرني بعض المقربين أنَّ ما أنا فيه ربما يكون بسبب المسِّ أو السِّحر، فجرَّبتُ الرُّقية الشرعية، لكن لا تَحسُّن! أشيروا عليَّ جزاكم الله خيرًا، ماذا أفعل فحياتي مُتوقِّفة؟!

المغرب اليوم

لا نظنُّ ذلك، فأنت الآن مترجمٌ لأربع لغات، وهذا لا يتوفر لكثيرٍ مِن الناس أن يكونَ لديه لغتان فضلًا عن أربع! وأنت ذكي في دراستك، ولديك باعٌ في مجال تطوير المواقع، وهذه مؤهلاتٌ لا تتوفَّر لدى كثيرٍ مِن الناس، فأنت في الواقع محظوظٌ أكثر منهم. نأتي الآن إلى موضوع العمل، لماذا لم تُوفَّق في العمل؟! أنت وضعتَ عددًا مِن الافتراضات مِن بينها السحرُ والعين، وهذا الأمرُ على صحة فرضِه إلا أنه ليس سببًا رئيسًا في هرَب العمل منك وعدم توفيقك فيه. ومع ذلك فلا بأس مِن استخدام الرُّقية الشرعية وسماعِها، فهي إن لم تَنفعك فلن تضرَّك، كما أنه لا بد أنْ تَفحصَ أمرين مهمينِ: • الأول: طريقة بحثك عن العمل، هل هي طريقة صحيحة أو لا؟ وهل لديك نشاطٌ في البحث؟ وماذا عن أسلوب المقابلة للتوظيف؟ هل أعددتَ نفسك جيدًا لذلك؟ • الثاني: أشرتَ وسط كلامك إلى تسلُّط بعض الأفكار عليك؛ كالفواحش، وبعض الأمور الأخرى، فما مدى هذا التسلُّط؟ وما درجة هذه الأفكار؟ وهل تأتيك بشكلٍ مستمرٍّ أو لا؟ لأنه يخشى أن تكونَ مصابًابـ(الوسواس القهري) على سبيل المثال؛ لذلك لا بد مِن نفي هذا المرض عنك؛ بمعنى: أن تخضعَ لاختبار طبيٍّ عند المختصِّ النفسي لتقييم حالتك. وضعت هذا الاحتمال بسبب عزوفك عن العمل، ومن المعروف أن المصابين بالوسواس القهري يجدون صعوبةً في التكيف مع أعمالهم، ومن ثَم لا يستمرون فيها طويلًا. أما موضوعُ خطبة تلك الفتاة التي لم تُوفَّقْ فيها بسبب مُعارَضة والدتها، فأنت بين خيارينِ: • إما أن تقنعَ أهلها مرة أخرى. • وإما أن تبحثَ عن فتاةٍ غيرها للزواج. ولا تنسَ أنَّ التوفيقَ كله بِيَد الله تعالى، فاقْتَرِبْ منه، وتَوَكَّلْ عليه، وستَجِد الأبوابَ المُوصَدَةَ قد فُتِحَتْ أمامك؛ ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3].​

arabstoday

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 10:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز
 العرب اليوم - رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز ثمانية واربعين عاما في المانيا

GMT 17:19 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

دور الصبر والتسامح وأهميتة في تماسك الأسرة

GMT 07:34 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

أهم الصفات التي يجب أن تكون في شريك

GMT 15:12 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

خطوات وحيل لتجنب حدوث المشاكل الزوجية

GMT 10:39 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

طرق يمكن من خلالها التعبير عن الحب لشريك
 العرب اليوم -

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab