أنا فتاة عمري 16 عامًا، ومنذ  عام أشعر أن تفكيري وعاطفتي في الزواج،
آخر تحديث GMT22:07:32
 العرب اليوم -

الوسواس القهري المتعلق بالزواج مرض نفسي يجب علاجه في فترة المراهقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا فتاة عمري 16 عامًا، ومنذ عام أشعر أن تفكيري وعاطفتي في الزواج، لدرجة أني أشعر بالحسد البنات الأكبر مني إذا تزوجن، وصرت أربط سعادتي بفلانة تزوجت قبل أمس، ولا أحب ذلك اليوم، وأحمل هم المقبلة على الزواج، وصرت أفكر بالناس وخصوصًا المتزوجين، وصرت أفكر أن فلانة في الشهر المقبل ستتزوج!، الرجاء الإفادة؛ فقد تعبت نفسيتي، وكرهت حياتي، وحاولت أن أغير تفكيري الذي يزعجني ليلاً ونهارًا، فهل هذا طبيعي؟

المغرب اليوم

إن ما يحدث عندك -يا ابنتي- هو عبارة عن أفكار إلحاحية تتركز حول الزواج وكل ما يمت إليه بصلة، وبما أن هذه الأفكار بدأت تؤثر سلبًا على حياتك؛ فيجب التعامل معها كما يتم التعامل مع حالات الوساوس القهري، وعلاجه يتم عن طريق إشراك الأدوية مع العلاج السلوكي المعرفي، ومبدأ هذا العلاج هو تدريب النفس على تحقير الفكرة الوسواسية وتشتيتها، مع دعم هذا التدريب بالأدوية المناسبة، وأنصحك -يا ابنتي- بالتعرف على الظرف الذي يثير فكرة الزواج في ذهنك، والحرص قدر الإمكان على تفادي هذا الظرف. وفي حال وجدت نفسك في ظرف تمكنت فيه الأفكار الوسواسية منك؛ فأنصحك بالتحدث إلى نفسك بصوت تسمعينه وقولي لها: أعرف بأن ما ينتابني الآن هو مجرد أفكار فقط، وهي أفكار غير منطقية وغير عقلانية، فالزواج ليس بيد أحد، بل هو بيد الله وهو رزق من عنده، وسأنال رزقي حينما يشاء عز وجل، وأنا ما زلت صغيرة السن، وقد يكون في تأخير الزواج خير كبير لي، وقد يكون الخير ليس في الزواج المبكر، بل في إكمال تعليمي أولًا؛ فأكون زوجة وأمًا أكثر وعيًا وثقافة في المستقبل، وهذا لربما يكون أفضل لي ولأسرتي؛ لذلك سأدع تلك الأفكار الوسواسية تمر في ذهني مرورًا عابرًا، ولن أضخمها ولن أغذيها بالمشاعر السلبية ولا بمشاعر الكره للآخرين... ثم قومي بسرعة وغادري المكان الذي تكونين فيه إلى مكان آخر، وأشغلي نفسك بعمل تحبينه، كتحضير وجبة طعام أو كوب شاي، أو محادثة صديقة تحبينها أو غير ذلك؛ هنا سيحدث بعثرة وتشتيت لتلك الأفكار الإلحاحية، وستذهب عن ذهنك، ومع مرور الوقت وتكرار هذا التصرف سيكتسب الدماغ منعكسًا سلوكيًا جديدًا يجعلك تغادرين مكانك وتشغلين نفسك بعمل مفيد كلما راودتك الأفكار غير المرغوب فيها. وفي الحالات الشديدة من الوساوس قد يلزم إضافة علاج دوائي مساعد للعلاج السلوكي المعرفي، وهنالك الكثير من الأدوية الآمنة والفعالة لمعالجة الوسواس القهري، لكن يجب تناولها تحت إشراف الطبيبة المختصة من أجل تحديد الجرعة المناسبة لجسمك، والبدء بها بشكل متدرج، وسيبدأ التحسن في خلال 2-3 أسابيع بإذن الله تعالى.

arabstoday

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:38 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

احتفلي بعيد الحب تحت الماء في البحر الأحمر
 العرب اليوم - احتفلي بعيد الحب تحت الماء في البحر الأحمر مع أجمل وجهات الغوص لعشاق المغامرة

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 02:42 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"
 العرب اليوم - شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"

GMT 10:39 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

أهمية الدعم النفسي بين الزوجين أثناء الأزمات

GMT 14:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طرق التعامل مع الضغوط والصراعات أثناء التخطيط لحفل

GMT 12:18 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

استراتيجيات فعالة للتغلب على التردد وتعزيز مهارة اتخاذ

GMT 03:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

10 خطوات للتعامل مع الزوج الغيور بحكمة وهدوء
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج الثور في شهر فبراير/شباط 2025

GMT 19:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي
 العرب اليوم - مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي يكشف عن التحديثات الجديدة
 العرب اليوم - صابرين تَصرِّح بأن موسم دراما رمضان يَحْرِم العديد من الأعمال من حقّها وتكشف عن شعورها بالخوف من هَنا الزاهد في إقامة جبريّة

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab