أنا فتاة عمري 16 عامًا، ومنذ  عام أشعر أن تفكيري وعاطفتي في الزواج،
آخر تحديث GMT13:20:44
 العرب اليوم -

الوسواس القهري المتعلق بالزواج مرض نفسي يجب علاجه في فترة المراهقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا فتاة عمري 16 عامًا، ومنذ عام أشعر أن تفكيري وعاطفتي في الزواج، لدرجة أني أشعر بالحسد البنات الأكبر مني إذا تزوجن، وصرت أربط سعادتي بفلانة تزوجت قبل أمس، ولا أحب ذلك اليوم، وأحمل هم المقبلة على الزواج، وصرت أفكر بالناس وخصوصًا المتزوجين، وصرت أفكر أن فلانة في الشهر المقبل ستتزوج!، الرجاء الإفادة؛ فقد تعبت نفسيتي، وكرهت حياتي، وحاولت أن أغير تفكيري الذي يزعجني ليلاً ونهارًا، فهل هذا طبيعي؟

المغرب اليوم

إن ما يحدث عندك -يا ابنتي- هو عبارة عن أفكار إلحاحية تتركز حول الزواج وكل ما يمت إليه بصلة، وبما أن هذه الأفكار بدأت تؤثر سلبًا على حياتك؛ فيجب التعامل معها كما يتم التعامل مع حالات الوساوس القهري، وعلاجه يتم عن طريق إشراك الأدوية مع العلاج السلوكي المعرفي، ومبدأ هذا العلاج هو تدريب النفس على تحقير الفكرة الوسواسية وتشتيتها، مع دعم هذا التدريب بالأدوية المناسبة، وأنصحك -يا ابنتي- بالتعرف على الظرف الذي يثير فكرة الزواج في ذهنك، والحرص قدر الإمكان على تفادي هذا الظرف. وفي حال وجدت نفسك في ظرف تمكنت فيه الأفكار الوسواسية منك؛ فأنصحك بالتحدث إلى نفسك بصوت تسمعينه وقولي لها: أعرف بأن ما ينتابني الآن هو مجرد أفكار فقط، وهي أفكار غير منطقية وغير عقلانية، فالزواج ليس بيد أحد، بل هو بيد الله وهو رزق من عنده، وسأنال رزقي حينما يشاء عز وجل، وأنا ما زلت صغيرة السن، وقد يكون في تأخير الزواج خير كبير لي، وقد يكون الخير ليس في الزواج المبكر، بل في إكمال تعليمي أولًا؛ فأكون زوجة وأمًا أكثر وعيًا وثقافة في المستقبل، وهذا لربما يكون أفضل لي ولأسرتي؛ لذلك سأدع تلك الأفكار الوسواسية تمر في ذهني مرورًا عابرًا، ولن أضخمها ولن أغذيها بالمشاعر السلبية ولا بمشاعر الكره للآخرين... ثم قومي بسرعة وغادري المكان الذي تكونين فيه إلى مكان آخر، وأشغلي نفسك بعمل تحبينه، كتحضير وجبة طعام أو كوب شاي، أو محادثة صديقة تحبينها أو غير ذلك؛ هنا سيحدث بعثرة وتشتيت لتلك الأفكار الإلحاحية، وستذهب عن ذهنك، ومع مرور الوقت وتكرار هذا التصرف سيكتسب الدماغ منعكسًا سلوكيًا جديدًا يجعلك تغادرين مكانك وتشغلين نفسك بعمل مفيد كلما راودتك الأفكار غير المرغوب فيها. وفي الحالات الشديدة من الوساوس قد يلزم إضافة علاج دوائي مساعد للعلاج السلوكي المعرفي، وهنالك الكثير من الأدوية الآمنة والفعالة لمعالجة الوسواس القهري، لكن يجب تناولها تحت إشراف الطبيبة المختصة من أجل تحديد الجرعة المناسبة لجسمك، والبدء بها بشكل متدرج، وسيبدأ التحسن في خلال 2-3 أسابيع بإذن الله تعالى.

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 02:59 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلق على إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال
 العرب اليوم - بايدن يعلق على إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت و"الضيف"

GMT 12:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

صحف إسرائيلية تكشف أن بايدن قد يدعو إلى
 العرب اليوم - صحف إسرائيلية تكشف أن بايدن قد يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 03:57 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع مستويات المياه العذبة في العالم والسبب التغيرات
 العرب اليوم - تراجع مستويات المياه العذبة في العالم والسبب التغيرات المناخية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 07:14 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تسلا «سايبر تراك» الفولاذية غير القابلة للتحطم يقهرها
 العرب اليوم - تسلا «سايبر تراك» الفولاذية غير القابلة للتحطم يقهرها مغناطيس

GMT 12:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان"
 العرب اليوم - حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة عن مسلسل قصير كل حلقة فيه مستوحاة من المجتمع

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab