أنا فتاة نشيطة وسعيدة
آخر تحديث GMT22:07:32
 العرب اليوم -

إليكِ طرق التعامل مع قلة تقدير الذات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا فتاة نشيطة وسعيدة، منذ أن دخلت الجامعة ما يقارب 3 أعوام من الآن، بدأت أحب الوحدة وأبتعد عن الأشخاص، شخصيتي قوية ومبدعة، لكن كلامي سريع جدًا، وحركتي كذلك، إلا أنها بدأت تخف قليلًا، وأصبحت هادئة ساكنة، أحاول أن أبطئ كلامي بسبب الانتقادات، ثم بدأت أشعر بكسل غريب، لم أعد أتحرك كثيرًا، وأنا مصابة بفقر الدم، وأصبح قلبي بطيئًا، وأصبحت كسولة ومتقوقعة على نفسي، لا أخرج مع عائلتي إلا ما ندر، فقط من الجامعة إلى المنزل.. وهكذا، وأحيانًا أشعر بالنشاط، ولكني أعود لنفس الحالة. شخصيتي أمام الناس لا تزال قوية، لكنني ضعيفة من الداخل، وأصبحت أشعر باليأس بأنه لا طائل من الدراسة، وأشعر بالحزن إذا أمي اشترت لي شيئًا للدراسة؛ لأنني أنا أريد أن أشتريه من مكافأتي؛ حتى لا أكون عبئًا على أحد، أشعر بالحزن لأسباب غريبة؛ لأن أمي لا تتحدث الإنجليزية، وأشعر بالحزن عليها ليس بطريقة سيئة إنما حزن عميق، أتمنى أن أكون معها في كل مكان؛ حتى أترجم لها، رغم أنها متعلمة. وأشعر بالحزن لأن أختي تطلب من المطعم الفلاني المزدحم، وأصبحت أتحاشى الخروج من المنزل؛ لأني عندما أطلب من أحد المسؤولين عن طلبات المطاعم يقول لي: على مهلك، أو لا تسرعي أو بعض الكلام الجارح، وصوتي عال جدًا، رغم أني لا أشعر بذلك. فقدت تركيزي ولم يعد مثل السابق، وأسأل نفسي: هل لا زلت مبدعة أم أنني أصبحت مثل الآخرين؟ لا حول ولا قوة إلا بالله! والأشياء التي تحزنني أيضًا هي أنني لم أسافر الخارج ولا مرة، وعندما أرى صور أصدقائي في وسائل التواصل أشعر بالحزن، لا أحسدهم، ولكني أقول: لماذا أنا لا أسافر ولا أتعلم في الخارج مثل صديقتي الأخرى؟ رغم أني -ولله الحمد- أصبحت شخصية مختلفة تمامًا، وأحيانًا أكون عصبية ولا طاقة لي للابتسام، رغم أني -والله- يقال لي إن من يراني يرى طاقة إيجابية وتفاؤلاً وسعادة، ولكني حزينة من الداخل، كما أنني لا أحب أن أراسل أحدًا من أصدقائي في وسائل التواصل؛ وهذا يسبب لي المشاكل؛ لأني أتفاعل كثيرًا معهم في الجامعة.

المغرب اليوم

أرى أنّك تتعرّضين إلى الضغوطات النفسيّة المتراكمة؛ بسبب كثرة التفكير السلبي والمبالغة في تقييم المواقف، وتضخيمها والتي تسرق بدورها منك ثقتك بنفسك وقدرتك على إنجاز الأمور، والتي أدّت بك إلى الإحباط والضيق الذي أنت فيه، أنت بحاجة إلى تغيير برمجتك السلبية لعقلك ونفسك، واستبداله بما يساعدك على التقدّم في الحياة وبشكل إيجابي. لذلك فإن نصيحتي لك كالتّالي:" بداية، عليك أن تحسّني نظرتك إلى ذاتك، وإحاطتها بشيءٍ من التّقدير والاهتمام، بعيدًا كلّ البعد عن أيّ تجارب فشل أو تعثّر قد مررت بها سابقًا، وأن تعزّزي من ثقتك؛ حتى تكتسبي الشعور بالقدرة والكفاءة، وتزيد دافعيّتك لمواجهة الظروف والعقبات والتغلّب عليها، ومن الأمور المساعدة على تعزيز وتنمية هذه الثقة: أن تتفكّري دومًا فيما وهبك الله سبحانه وتعالى من عقل وشخصيّة سويّة، وأن تتفكّري في المميّزات الكثيرة والنعم التي منحك الله إيّاها دون غيرك، فأنت –والحمد لله فتاة تمتلكين الكثير من القدرات والكفاءات التي خوّلتك دخول الجامعة، وما هو إلاّ وقت قصير وتصبحين صاحبة شهادة بإذن الله، تتمتّعين بالصحة، ولديك الأهل والمسكن، ومن المؤكّد أنك إن جلست وتأملت قليلًا؛ لوجدت أنّ هناك الكثير والكثير من النعم التي فضّلها الله عليك". تحدّثي دائمًا مع نفسك بإيجابيّة، وأقنعي نفسك دائمًا بأنك تثقين في قدراتك، وأنك قادرة بإذن الله على تحقيق كل أهدافك، وحدّدي لنفسك الأهداف والأحلام التي تريدين تحقيقها، ولكن مراعية مدى توافق هذه الأهداف مع قدراتك وطاقاتك؛ لأن الأحلام والأهداف غير الواقعية تسبب لك الإحباط والإحساس بالفشل. اكتسبي المزيد من الخبرات والمهارات، وتعلمي فنون التواصل الجيد مع الآخرين؛ حيث يساعد التواصل الجيد على زيادة قدرتك على نيل مرادك من الآخرين، ويمنحك ذلك ثقة أكبر بنفسك وبقدراتك، ومارسي هواياتك والأنشطة التي تحبّها نفسك؛ فهذا يساعدك بشكل كبير على زيادة ثقتك، وزيادة احترامك لذاتك. تجنّبي المقارنات بينك وبين صديقاتك؛ فهي تحدّ من عزيمتك وتقلل من ثقتك، وتذكري يا ابنتي أنه لن يبلغ أحد الكمال مهما سعى في ذلك، فكما لكل نفس صفات تتفرد بها، فإنّ لها أيضًا قصورًا في بعض الخصائص، وقومي باختزال العلاقات السلبية؛ فالمحيط السلبيّ يخلق جوًا من الإحباط، والسلبيَّةِ، ويحدّ من مهارات التفكير، والرضى، والإعجاب بالذات، وخالطي الصديقات الإيجابيّات؛ فوجودهنّ يبعث على السرور ويمدك بالطاقة الإيجابيّة، واتركي الخوف والقلق، ولا تأسري نفسك بين التسويف، والخوف، والنظر في المشكلات، بل واجهي كلّ مخاوفك.

arabstoday

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:38 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

احتفلي بعيد الحب تحت الماء في البحر الأحمر
 العرب اليوم - احتفلي بعيد الحب تحت الماء في البحر الأحمر مع أجمل وجهات الغوص لعشاق المغامرة

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 02:42 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"
 العرب اليوم - شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"

GMT 10:39 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

أهمية الدعم النفسي بين الزوجين أثناء الأزمات

GMT 14:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طرق التعامل مع الضغوط والصراعات أثناء التخطيط لحفل

GMT 12:18 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

استراتيجيات فعالة للتغلب على التردد وتعزيز مهارة اتخاذ

GMT 03:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

10 خطوات للتعامل مع الزوج الغيور بحكمة وهدوء
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج الثور في شهر فبراير/شباط 2025

GMT 19:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي
 العرب اليوم - مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي يكشف عن التحديثات الجديدة
 العرب اليوم - صابرين تَصرِّح بأن موسم دراما رمضان يَحْرِم العديد من الأعمال من حقّها وتكشف عن شعورها بالخوف من هَنا الزاهد في إقامة جبريّة

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab