أنا فتاة يمينة في الخامسة عشر من العمر
آخر تحديث GMT03:36:39
 العرب اليوم -

الام الصارخة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا فتاة يمينة في الخامسة عشر من العمر. أمي إنسانة صعبة المزاج ولا أعرف كيف أتعامل أو أتصرف معها. فهي تحب المشاكل بشكل غير طبيعي. فمن المستحيل أن يمر يوم من دون ان تصرخ في البيت، وهي أيضًا هكذا تتعامل مع ابي بالصراخ، أبي إنسان هادئ جدًا وصبور كذلك، فهو صبر عليها كثيرًا. فحالما يعود أبي من العمل، تبحث عن المشاكل وتخلق مشكلة. عمل أبي متعب جدًا، فهو يحتاج إلى الراحة، لكنها لا تجعله يرتاح لمدة دقيقة واحدة. وحتى في الليل والناس نيام تبدأ بالمشاكل والصراخ. وحتى في بعض الأحيان توقظ أبي من النوم وتبدأ بالصياح، لكن أبي لا يصرخ، بل يهدىء من روعها. ولكن لا جدوى، أمي إنسانة عصبية جدًا، ولكنها طيبة عندما تهدأ. هي تسمعنا جمعيًا كلامًا غير لائق. ولا نشعر كثيرًا بالحنان منها. ولكن عندما تكون في مزاج رائق. تنسيك كل ما بدر منها من كلام وصراخ. وعندما تكثر الهجوم أو على أي أحد من إخوتي. فإننا لا نستطيع السكوت. ولا أن نتمالك أنفسنا، فترى أنفسنا أيضًا نصرخ في وجهها. وهي أيضًا تحزن كثيرًا عندما نرفع أصواتنا وتجلس طوال اليوم تقل لماذا قلت لي كذا كذا. وبعدها أشعر بالذنب وأقول إنها أمي. سيدتي، أمي أيضًا لا تحب أن تجلب أشياءها لنفسها وحتى إن كنت مشغولة لأجلب لها المنديل أو أي شيء آخر. وللعلم هي عندها الدم المرتفع. أرجو أن تخبريني أنا وإخوتي جميعًا كيف نتعامل معها؟ فعلًا تعبنا، ولكنها طيبة وحنونة كما قلت لك سابقًا عندما تكون في مزاج رائق.

المغرب اليوم

* الشكل الذي تصفين فيه أمك يبدو لي أنها حالة قديمة، ويبدو أن والدك إما إنه يعرف السبب أو تعود على الأمر. دعيك من حكاية والدك فهذه مسألة تخصه وتخص أمك. أما في ما يخصك، فالمطلوب هو الهدوء التام وإعطاؤها وهي تصرخ صوتًا هادئًا وابتسامة. وصدقيني في البداية سوف تنزعج ثم تستحي وتبدأ بالهدوء. وإن كل شيء له صدى وصراخ ضده صراخ مسألة مستمرة، ولكن الصراخ الذي صداه همس سوف يؤدي بعد حين إلى صوت معتدل. وبالنسبة إلى أوامرها الكثيرة، من الواضح أنها تريد الاهتمام فيها. ولا بأس بأن تفعلي ذلك. ولكن مع الضحك معها. واضح ان البيت ليس فيه مرح لا منك ولا من أخوتك. اعرف إنها خلقت أزمة، ولكن قولي لنفسك: أنا سوف أخلق سلامًا بالابتسامة والصبر. ويكفي إنها أمك فهي تستحق كل ذلك منك. والمسألة عبارة عن حالة تحد عندك. فلا تستهيني بقدرتك على هذا التحدي. فلعل شفاء هذه المسكينة من مرض الغضب عندها يكون نتيجة "كورس" همس وابتسامة منك.

arabstoday

إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 العرب اليوم - مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 العرب اليوم -

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab