أنا متزوجة منذ سنتين، وأم لطفل،
آخر تحديث GMT00:30:39
 العرب اليوم -

أخاف من العلاقة الزوجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا متزوجة منذ سنتين، وأم لطفل، أحب زوجي، ولكني أكره العلاقة الزوجية بسبب ما حدث أول ليلة، حيث تحولت إلى مشكلة نفسية تجعلني أبكي بعد كل علاقة، وصرت أخاف على كل واحدة ترغب بالزواج، وعندما خطبت أختي بكيت كثيرا، وخفت عليها أن تعاني ما عانيت، وأحاول أن أجعلها تكره خطيبها وتفسخ الخطوبة، وهذا الأمر جعل أهلي يغضبون مني؛ لأني لا أحب الخير لأختي. أرجوكم ساعدوني، ماذا أفعل لحل هذه المشكلة فهي تؤثر على حياتي وحياة من حولي تأثيرا سلبيا.

المغرب اليوم

ان ما ينتابك من مشاعر وأفكار بشأن ما تسببه العلاقة الزوجية من ألم ليس سببه ما حدث معك ليلة الزفاف فقط, بل سببه الرئيسي أيضا هو أنك تعانين من أفكار مرضية إلحاحية وهي عبارة عن تخيلات اضطهادية، والشعور بالاضطهاد قد يكون عرضا لمرض نفسي ما مثل: البارانويا, الاكتئاب, الاضطراب ثنائي القطب وغير ذلك. إن الأفكار الاضطهادية هي أفكار غير صحيحة وغير مبنية على المنطق، وهي تتسلط على الإنسان وتصور له بأنه سيتعرض للأذى من بعض الناس أو من بعض الظروف على الرغم من عدم وجود ما يثبت ذلك, فبالنسبة لك مثلا, وعلى الرغم من أن زوجك يحبك والعلاقة الزوجية تتم الآن بينكما بشكل طبيعي وغير مؤلم, وعلى الرغم من أنك قد أنجبت طفلا -حفظه الله لك-، ومعلوم بأن ألم الحمل والولادة أشد بكثير من أي ألم يمكن أن تسببه العلاقة الزوجية، إلا أنك لا تعيرين أهمية لكل ذلك، وتركزين على العلاقة الزوجية الأولى, فما يحدث عندك الآن هو أنك وبعد انتهاء كل علاقة زوجية -وليس قبلها أو خلالها- تتملكك الأفكار وتتذكرين ما حدث لك ليلة الزواج, وهذه الذكريات تثير في ذهنك نوية قوية من مشاعر الاضطهاد والظلم وتدفعك إلى البكاء وإلى إقناع أختك أو من تحبين بعدم الإقدام على الزواج. بالطبع -يا ابنتي- أنا لا أقلل من معاناتك ليلة الزفاف ولا من تأثير ذلك على نفسيتك, فقد تكوني عانيت حينها وتلك التجربة سببت لك الألم الشديد سواء من الناحية النفسية أو الجسدية, لكنني قصدت أن أوضح لك بأن ما تعانين منه الآن ليس ناتجا فقط عن تلك التجربة بل ناتج عن وجود استعداد في شخصيتك للشعور بالظلم ولتقبل الأفكار الاضطهادية, وهذه حالة نفسية تحتاج إلى تقييم جيد من أجل معرفة هل هي حالة منفردة أم مترافقة مع حالة نفسية أخرى. نصيحتي لك - أيتها العزيزة- هي بمراجعة طبيبة نفسية مختصة حتى تقوم بتقييم حالتك عن قرب وبشكل جيد، فتضع لها تشخيصا نهائيا ومن ثم تصف لك العلاج الصحيح.

arabstoday

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 10:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز
 العرب اليوم - رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز ثمانية واربعين عاما في المانيا

GMT 17:19 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

دور الصبر والتسامح وأهميتة في تماسك الأسرة

GMT 07:34 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

أهم الصفات التي يجب أن تكون في شريك

GMT 15:12 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

خطوات وحيل لتجنب حدوث المشاكل الزوجية

GMT 10:39 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

طرق يمكن من خلالها التعبير عن الحب لشريك
 العرب اليوم -

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab