أوجه التشابه بين المودة والحب والاختلاف بينهما
آخر تحديث GMT16:34:18
 العرب اليوم -

أوجه التشابه بين المودة والحب والاختلاف بينهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أوجه التشابه بين المودة والحب والاختلاف بينهما

المغرب اليوم

تشكل كلمات مثل المودة والحب، أرق المعاني التي يحيا بها الأسوياء من البشر، والتي بدونها نصبح كمن نعيش بداخل غابة كبرى، ولكن هل المودة هي نفسها الحب؟ ربما يصبح الأمر أكثر وضوحا مع الكشف عن تعريف كل معنى، وعن جوانب التشابة والاختلاف بين المودة والحب. تعريف المودة يكشف اهتمام الإنسان بشخص بآخر عن أحد ملامح المودة المطلوبة بين البشر، حيث تشير كلمة المودة إلى ذلك الانتباه لمشاعر شخص ما، والحرص على استمرار العلاقة في شكلها الصحيح بين الطرفين، حتى وإن كانت علاقة غير مهمة. من هنا تبدو المودة وكأنها ذلك الشئ الذي يربط بين البشر بعضهم البعض، حتى وإن لم يكونوا على علاقة قوية فإن وجود رباط المودة فيما بينهم يضمن بقاء الحياة هادئة دون أزمات، لذا يكون من البديهي أن تشهد العلاقات الأسرية بين أبناء العم وأبناء الخال على سبيل المثال تلك المودة. تعريف الحب على الجانب الآخر، فإن الحب يعتبر هو تلك المجموعة من المشاعر الجياشة التي تربط بين شخصين، لتشمل في كثير من الأحيان ارتباط جسدي وعاطفي وعقلي أيضا. يرتبط الحب بمشاعر إيجابية صادقة، لتتمثل في الاهتمام والدفء والسعادة، فيما تختلف مشاعر الحب في كل حالة، حيث تبدو المشاعر التي تنتاب المرء مع حبيبه مختلفة عن مشاعر الحب تجاه أفراد الأسرة الصغيرة كالأب والأم أو تجاه الاطفال الصغار. العلاقة بين المودة والحب تبدو العلاقة واضحة بين المودة والحب، فالمودة تعتبر جزء من أجزاء الحب، حيث يصعب أن تجد حبا بين طرفين دون مودة، إلا أن العكس ليس صحيحا، حيث يعد من الوارد أن تجد مظاهر المودة واضحة بين شخصين، من دون وجود مشاعر حب حقيقي فيما بينهما. من الوارد أن تقدم المودة والحب لأشخاص وبشر عاديين، وربما يمكن تقديم تلك المشاعر الإيجابية إلى الحيوانات الأليفة دون انتظار المقابل، وسواء أحب الشخص هذا الحيوان الأليف أم كان فقط يعطف عليه من باب الإنسانية. يرى الخبراء في علم النفس أن المودة في الأساس هي وسيلة من وسائل التفاعل الاجتماعي بين البشر، فيما يشكل الحب الحقيقي والصادق أسمى معاني الألفة سواء بين الزوج والزوجة أو بين الآباء والأبناء أو بين الأشقاء. الفرق بين المودة والحب تتعدد الاختلافات التي ربما تكون عير ظاهرة أو واضحة بين المودة والحب، إذ تبدو المشاعر أكثر قوة في حالة الحب بالمقارنة بالمودة، التي تشهد مجرد مشاعر إيجابية بين الأطراف المختلفة، ليست بنفس القوة ولكنها شديدة الأهمية أيضا. تعتبر مشاعر الحب أكثر عمقا من مشاعر المودة، فبالرغم من أهمية المودة من أجل تعايش البشر، إلا أنها في كل الأحوال لن تكون في صلابة ورسوخ مشاعر الحب الحقيقي. يلاحظ أن مشاعر الحب من الوارد أن تتمثل في علاقة رومانسية أو عاطفية بين رجل وإمرأة، إلا أن مشاعر المودة لا تتطلب في الغالب وجود مشاعر عاطفية أو رومانسية بين طرفين. يلاحظ أيضا أن إمكانية التعبير عن معانى المودة تعد أكثر سهولة من التعبير عن مشاعر الحب، ربما لأن المودة يمكن إظهارها عبر كلمات قليلة أو حتى أفعال بسيطة وتقليدية وغالبا ما تكون متوقعة، على عكس الحب الذي يحتاج إلى القيام بأفعال صادقة تنبع من القلب، وتتطلب كذلك التضحية في كثير من الأوقات. في الختام، وسواء كانت تربطنا علاقات حب أو مودة بين البشر من حولنا، فإن كلاهما يعتبر من أساسيات الحياة الهادئة والمستقرة.

arabstoday

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:30 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

تصميمات فساتين السهرة لمنة شلبي مزيج من الأناقة
 العرب اليوم - تصميمات فساتين السهرة لمنة شلبي مزيج من الأناقة الحالمة والرومانسية الساحرة

GMT 07:04 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في
 العرب اليوم - جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في العالم

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 11:02 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

عراقجي يصف موعظة غوتيريش بالإهانة وإيران تؤكد التزامها
 العرب اليوم - عراقجي يصف موعظة غوتيريش بالإهانة وإيران تؤكد التزامها بعدم السعي للحصول على سلاح نووي

GMT 10:45 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

والدة الصحافي الأميركي أوستن تايس تلتقي القيادة السورية
 العرب اليوم - والدة الصحافي الأميركي أوستن تايس تلتقي القيادة السورية الجديدة لمواصلة البحث عن ابنها المفقود منذ 2012

GMT 09:15 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

تعرفي على ميزات وعيوب الشخصية الحازمة وكيفية تأثيرها

GMT 07:29 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

خطوات فعالة للتخلص من الشعور بالذنب واللوم الذاتي

GMT 09:33 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

كيفية التعرف على العادات والاهتمامات المشتركة قبل الزواج

GMT 09:14 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

كيفية التعرف على الرجل غير المناسب للارتباط وتجنب

GMT 01:37 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عبارات يؤمن بها المشاهير ساعدتهم في التغلب على
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 02:51 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير 2025

GMT 05:18 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة
 العرب اليوم - روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة بتحديثات متطورة للأداء والتكنولوجيا

GMT 03:29 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أنغام تروي تفاصيل علاقتها بوالدها وتكشف موقفها من
 العرب اليوم - أنغام تروي تفاصيل علاقتها بوالدها وتكشف موقفها من لقب "صوت مصر" ورسالتها لشيرين عبد الوهاب

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:51 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير 2025

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab