بالطبع إن ما تفعله أمك وما فعلته دليل على سلوك مرضي وليس على سلوك سوي وبما أنك صغيرة، فكيفلك أن تتفهمي هذا المرض النفسي الذي تعانيه هي وأنها تكره والدك وتفترض أنك أنت أيضًا يجب أن تكرهيه وتحاول أن تضرب حبك له لكن أن يصل الضرب إلى حد التشويه ‏والإعاقة، فهذا أمريجب أن يتوقف 
‏بكل أسف، أنت صغيرة وهي مستلذة بمرضها وبتحطيمك نفسيًا والتقليل من قيمتك ومقارنتك ‏بغيركأنا أدعوك إلى وقفها عند حدها فعليك أن توقفي يدها عن ضربك وعن مقارنتك بالأخريات، قولي لها «حرام عليك أنا ابنتك» وتأكدي أنك سوية وركزي على دراستك بدلًا من هدرطاقتك ‏بالألم وحبذا لواستعنت بأحد ليوقفها ويفهمها، مثل خالك أوعمتك أوحتى جدتك وان بلغ الأمر أشده، اطلبي العيش مع جدتك أمك مريضة، وليس منطقيًا أن تتسبب بمرضك أنت أيضًا
آخر تحديث GMT04:59:34
 العرب اليوم -

‏هذه القسوة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أ‏نا فتاة عمري15 ‏سنة ولدي 4 ‏إخوة أكبرمني وأنا آخر العنقود. والدي متوفى، الله يرحمه، وأعيش مع والدتي منذ انفصالها عن والدي. قصتي هي أنني أحب والدي كثيرًا ولكنني لم أستطح العيش معه أوحتى رؤيته وذلك بسبب والدتي، التي تقول إن الفتاة لا تجلس مع والدها. ولكنني كنت أحبه أكثر مما تتصورين وعندما أذهب لأراه فإنه يحرجني بكلامه مثل: لماذا لا تزورينني؟ هل أنت تجبينني فعلًا؟ ‏وكنت أنزل رأسي ولا أستطيع الإجابة. ‏لقد كنت أراه مرة أوثلاث مرات في الشهر. كنت أتصل به من دون علمها. لكن مرة من الأيام دخلت ‏غرفتي غفلة فسمعتني أتحدث معه.‏لقد استخدمت معي أسلوب الضرب وليس الضرب العادي بل بقسوة، مثل: الضرب بالنعال، أو استخدام ‏معلاق الثياب، أوخشب المكنسة (قب) وكنت ساكنة مكاني. وعندما كنت في عمر 9 ‏سنوات أوصتني عمتي بسروطلبت مني ألا أخبر أحدًا به، ولكن بسبب كذب خادمة، حدثت لي مشكلة وكادت والدتي تقتلني. قالت الخادمة لعمي إنها رأتني أنا وقريبتي نخرج من المنزل بالليل دائمًا ونقابل شخصًا. لكن كلامها كذب، وهي هربت بعد ذلك. وبعد قسوة والدتي هذه بدأ حبي لها يتحول إلى كره. وعند وفاة والدي، لم أتحمل الخبر السيءوحزنت كثيرًا، وحتى الآن أبكي على فراقه. تغيرت معاملة والدتي لنا نحن الإخوة الخمسة. في ثالث يوم من العزاء قالت لي: أنت لست ابنتي ولا تقولين لي كلمة أميلأنك لم تنامي عندي الليلة. وأوضحت السبب لها لكن لم يفد وأحرجتني أمام جميع من في البيت أعماميوعماتي وقريباتي، وقالت: هيا اعتذري بصوت عال وقبليرأسي. وقد كنت مضرة لفعل ذلك وذهبت إلى جدتيوأخبرتها ما فيقلبي. وبسببها أصبحت شخصيتي معقدة، وأصابتني حالة نفسية. دائمًا وحتى هذا اليوم أبكي بسببها ومن دون علم نمت في الحمام أو بيت الراحة. لقد كرهت كلمة أمي، أحلى كلمة أقولها، ولكن بسبب قسوتها عليّ فأصبحت الكلمة ثقيلة وصعبة على لساني. أعلم أنني إذا أخبرت أحدًا بهذا سيقول مهما كان هذه والدتك، مهما فعلت فهولمصلحتك، ولكن ‏الذي تفعله والدتي لم يكن في مصلحتي. لقد أصبت بكسر في ظهري بسبب ضربها. ومن صفاتها السيئة أنها دائمًا تقارنني ببنات صديقاتها أو قريباتي. أحيانًا أفكر في أننيلا أريد العيش في الدنيا، أنا لا أريد العيش معهاأبدًا. فالعيش معها يعني لي الظلام، فأنا لا أشعر بالسعادة، أريد الذهاب إلى والدي، فأنا أحبه أكثرمما أحب والدتي، أرشديني ‏يا سيدتي، أرجوك أريد حلًا؟

المغرب اليوم

* بالطبع إن ما تفعله أمك وما فعلته دليل على سلوكمرضي وليس على سلوك سوي. وبما أنك صغيرة، فكيفلك أن تتفهمي هذا المرض النفسي الذي تعانيه هي؟ وأنها تكره والدك. وتفترض أنك أنت أيضًا يجب أن تكرهيه وتحاول أن تضرب حبك له. لكن أن يصل الضرب إلى حد التشويه ‏والإعاقة، فهذا أمريجب أن يتوقف. ‏بكل أسف، أنت صغيرة وهي مستلذة بمرضها وبتحطيمك نفسيًا والتقليل من قيمتك ومقارنتك ‏بغيرك.أنا أدعوك إلى وقفها عند حدها. فعليك أن توقفي يدها عن ضربك وعن مقارنتك بالأخريات، قولي لها: «حرام عليك.. أنا ابنتك». وتأكدي أنك سوية. وركزي على دراستك بدلًا من هدرطاقتك ‏بالألم. وحبذا لواستعنت بأحد ليوقفها ويفهمها، مثل خالك أوعمتك أوحتى جدتك وان بلغ الأمر أشده، اطلبي العيش مع جدتك. أمك مريضة، وليس منطقيًا أن تتسبب بمرضك أنت أيضًا.

arabstoday

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:35 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

السعودية تدمج السياحة البيئية مع مشاريع استدامة للحفاظ
 العرب اليوم - السعودية تدمج السياحة البيئية مع مشاريع استدامة للحفاظ على التراث الطبيعي

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 15:06 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نواف سلام يتعهد بأن يكون رئيساً لحكومة إصلاح
 العرب اليوم - نواف سلام يتعهد بأن يكون رئيساً لحكومة إصلاح تعمل على إعادة بناء الثقة مع المواطنين والمجتمع الدولي

GMT 10:39 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

أهمية الدعم النفسي بين الزوجين أثناء الأزمات

GMT 14:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طرق التعامل مع الضغوط والصراعات أثناء التخطيط لحفل

GMT 12:18 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

استراتيجيات فعالة للتغلب على التردد وتعزيز مهارة اتخاذ

GMT 03:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

10 خطوات للتعامل مع الزوج الغيور بحكمة وهدوء
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج الثور في شهر فبراير/شباط 2025

GMT 05:18 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة
 العرب اليوم - روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة بتحديثات متطورة للأداء والتكنولوجيا
 العرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز في مسلسل "وتقابل حبيب" قصة حب وصراعات تثير التساؤلات حول تشابهها مع أعمالها السابقة

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab