بالطبع إن ما تفعله أمك وما فعلته دليل على سلوك مرضي وليس على سلوك سوي وبما أنك صغيرة، فكيفلك أن تتفهمي هذا المرض النفسي الذي تعانيه هي وأنها تكره والدك وتفترض أنك أنت أيضًا يجب أن تكرهيه وتحاول أن تضرب حبك له لكن أن يصل الضرب إلى حد التشويه ‏والإعاقة، فهذا أمريجب أن يتوقف 
‏بكل أسف، أنت صغيرة وهي مستلذة بمرضها وبتحطيمك نفسيًا والتقليل من قيمتك ومقارنتك ‏بغيركأنا أدعوك إلى وقفها عند حدها فعليك أن توقفي يدها عن ضربك وعن مقارنتك بالأخريات، قولي لها «حرام عليك أنا ابنتك» وتأكدي أنك سوية وركزي على دراستك بدلًا من هدرطاقتك ‏بالألم وحبذا لواستعنت بأحد ليوقفها ويفهمها، مثل خالك أوعمتك أوحتى جدتك وان بلغ الأمر أشده، اطلبي العيش مع جدتك أمك مريضة، وليس منطقيًا أن تتسبب بمرضك أنت أيضًا
آخر تحديث GMT19:03:40
 العرب اليوم -

‏هذه القسوة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أ‏نا فتاة عمري15 ‏سنة ولدي 4 ‏إخوة أكبرمني وأنا آخر العنقود. والدي متوفى، الله يرحمه، وأعيش مع والدتي منذ انفصالها عن والدي. قصتي هي أنني أحب والدي كثيرًا ولكنني لم أستطح العيش معه أوحتى رؤيته وذلك بسبب والدتي، التي تقول إن الفتاة لا تجلس مع والدها. ولكنني كنت أحبه أكثر مما تتصورين وعندما أذهب لأراه فإنه يحرجني بكلامه مثل: لماذا لا تزورينني؟ هل أنت تجبينني فعلًا؟ ‏وكنت أنزل رأسي ولا أستطيع الإجابة. ‏لقد كنت أراه مرة أوثلاث مرات في الشهر. كنت أتصل به من دون علمها. لكن مرة من الأيام دخلت ‏غرفتي غفلة فسمعتني أتحدث معه.‏لقد استخدمت معي أسلوب الضرب وليس الضرب العادي بل بقسوة، مثل: الضرب بالنعال، أو استخدام ‏معلاق الثياب، أوخشب المكنسة (قب) وكنت ساكنة مكاني. وعندما كنت في عمر 9 ‏سنوات أوصتني عمتي بسروطلبت مني ألا أخبر أحدًا به، ولكن بسبب كذب خادمة، حدثت لي مشكلة وكادت والدتي تقتلني. قالت الخادمة لعمي إنها رأتني أنا وقريبتي نخرج من المنزل بالليل دائمًا ونقابل شخصًا. لكن كلامها كذب، وهي هربت بعد ذلك. وبعد قسوة والدتي هذه بدأ حبي لها يتحول إلى كره. وعند وفاة والدي، لم أتحمل الخبر السيءوحزنت كثيرًا، وحتى الآن أبكي على فراقه. تغيرت معاملة والدتي لنا نحن الإخوة الخمسة. في ثالث يوم من العزاء قالت لي: أنت لست ابنتي ولا تقولين لي كلمة أميلأنك لم تنامي عندي الليلة. وأوضحت السبب لها لكن لم يفد وأحرجتني أمام جميع من في البيت أعماميوعماتي وقريباتي، وقالت: هيا اعتذري بصوت عال وقبليرأسي. وقد كنت مضرة لفعل ذلك وذهبت إلى جدتيوأخبرتها ما فيقلبي. وبسببها أصبحت شخصيتي معقدة، وأصابتني حالة نفسية. دائمًا وحتى هذا اليوم أبكي بسببها ومن دون علم نمت في الحمام أو بيت الراحة. لقد كرهت كلمة أمي، أحلى كلمة أقولها، ولكن بسبب قسوتها عليّ فأصبحت الكلمة ثقيلة وصعبة على لساني. أعلم أنني إذا أخبرت أحدًا بهذا سيقول مهما كان هذه والدتك، مهما فعلت فهولمصلحتك، ولكن ‏الذي تفعله والدتي لم يكن في مصلحتي. لقد أصبت بكسر في ظهري بسبب ضربها. ومن صفاتها السيئة أنها دائمًا تقارنني ببنات صديقاتها أو قريباتي. أحيانًا أفكر في أننيلا أريد العيش في الدنيا، أنا لا أريد العيش معهاأبدًا. فالعيش معها يعني لي الظلام، فأنا لا أشعر بالسعادة، أريد الذهاب إلى والدي، فأنا أحبه أكثرمما أحب والدتي، أرشديني ‏يا سيدتي، أرجوك أريد حلًا؟

المغرب اليوم

* بالطبع إن ما تفعله أمك وما فعلته دليل على سلوكمرضي وليس على سلوك سوي. وبما أنك صغيرة، فكيفلك أن تتفهمي هذا المرض النفسي الذي تعانيه هي؟ وأنها تكره والدك. وتفترض أنك أنت أيضًا يجب أن تكرهيه وتحاول أن تضرب حبك له. لكن أن يصل الضرب إلى حد التشويه ‏والإعاقة، فهذا أمريجب أن يتوقف. ‏بكل أسف، أنت صغيرة وهي مستلذة بمرضها وبتحطيمك نفسيًا والتقليل من قيمتك ومقارنتك ‏بغيرك.أنا أدعوك إلى وقفها عند حدها. فعليك أن توقفي يدها عن ضربك وعن مقارنتك بالأخريات، قولي لها: «حرام عليك.. أنا ابنتك». وتأكدي أنك سوية. وركزي على دراستك بدلًا من هدرطاقتك ‏بالألم. وحبذا لواستعنت بأحد ليوقفها ويفهمها، مثل خالك أوعمتك أوحتى جدتك وان بلغ الأمر أشده، اطلبي العيش مع جدتك. أمك مريضة، وليس منطقيًا أن تتسبب بمرضك أنت أيضًا.

arabstoday

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 العرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 09:18 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا وجهة سياحية جذّابة تجمع بين الطبيعة الخلابة
 العرب اليوم - سريلانكا وجهة سياحية جذّابة تجمع بين الطبيعة الخلابة وعبق التاريخ

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 العرب اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 12:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

خامنئي يُعلن أن أميركا وإسرائيل ستتلقيان رداً ساحقاً
 العرب اليوم - خامنئي يُعلن أن أميركا وإسرائيل ستتلقيان رداً ساحقاً على ما فعلتاه ضد إيران

GMT 03:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دونالد ترامب يرفع دعوى قضائية ضد قناة "سي
 العرب اليوم - دونالد ترامب يرفع دعوى قضائية ضد قناة "سي بي إس"  التلفزيونية الأميركية

GMT 08:25 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تساهم في الحفاظ على الاستقلالية الشخصية في

GMT 13:23 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الصراخ في وجه الطفل يؤدي إلى إصابته بمشاكل

GMT 09:08 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

طرق التعامل مع إيذاء النفس لدى الأطفال والمراهقين

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات لإخبار أطفالكِ أنكِ مصابة بسرطان الثدي

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

النصائح المفيدة والفعّالة لإحياء مشاعر الحبّ والحفاظ على
 العرب اليوم -

GMT 22:03 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تتعرض للهجوم من صديقة الأميرة ديانا
 العرب اليوم - ميغان ماركل تتعرض للهجوم من صديقة الأميرة ديانا

GMT 08:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال محتمل بقوة 7
 العرب اليوم - فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال محتمل بقوة 7 درجات نتيجة اقترانات كوكبية

GMT 06:21 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لأزياء الهالوين مستوحاة من علامة كل برج
 العرب اليوم - أفكار لأزياء الهالوين مستوحاة من علامة كل برج

GMT 08:40 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم السيارات الكلاسيكية تستقطب زوار معرض جدة الدولي
 العرب اليوم - تصاميم السيارات الكلاسيكية تستقطب زوار معرض جدة الدولي للسيارات

GMT 03:40 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحيل مصطفى فهمي بعد مسيرة سينمائية خالدة وأثر
 العرب اليوم - رحيل مصطفى فهمي بعد مسيرة سينمائية خالدة وأثر فني لا يُنسى وصراع قصير مع المرض

GMT 13:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لبلبة تكشف عن تفاصيل حياتها العاطفية وأسرار نجاحها الفني

GMT 22:03 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تتعرض للهجوم من صديقة الأميرة ديانا

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 06:21 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لأزياء الهالوين مستوحاة من علامة كل برج

GMT 08:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سامسونغ تخطط لإطلاق هاتف ذكي ثلاثي الطي
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab