إرشادات للتعامل مع المشكلات العائلية وتأثيرها على التحصيل الأكاديمي
آخر تحديث GMT05:35:29
 العرب اليوم -

نصائح للتعامل مع المشكلات العائلية وتأثيرها على الأداء الأكاديمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

إرشادات للتعامل مع المشكلات العائلية وتأثيرها على التحصيل الأكاديمي

المغرب اليوم

تعتبر الأسرة من أهم النظم والمؤسسات الاجتماعية التي لها الدور الرئيسي في عملية التنشئة، حيث يكتسب الأبناء منها كل ما يرتبط بإشباع رغباتهم وحاجاتهم وذلك وفق آداب سلوكية معينة، ومعاملة الوالدين لبعضهما البعض لها أهميـة كبيرة فـي تحقيق التوافق النفسي، والاجتماعـي لأبنائهما وهذا ينعكس على التحصيل الدراسي لهم، فالجو الأسري الهادئ والحد من المشاكل الأسرية والعمل على تجنبها وتحييد الأبناء ضمان للتحصيل الجيد، وللأسرة الدور الكبير في نمو الجوانب العقلية لأبنائها بما تهيؤه لهم من عوامل مناسبة لهذا النمو. البيئة تؤثر على الشخصية والاستقرار النفسي طفلة تجلس تسند رأسها على إحدى يديها بيأس من كثرة مشاكل والديها، فالبيئة تؤثر على الشخصية والاستقرار النفسي تقول إستشاري العلاقات الأسرية والإنسانية رانيا المعداوي لـ"سيدتي": المشاكل الأسرية تؤثر بشكل كبير على الأبناء، وتعتبر من أبرز العوامل التي تسبب التأثير السلبي على نمو وتطور الأبناء، فالظروف الأسرية والبيئية التي يعيشها الطالب تؤثر على استقراره النفسي، وبالتالي على مجمل سلوكياته، بما في ذلك التحصيل الدراسي، فالطالب الذي يعيش في أسرة مستقرة يسود جوها العلاقات الإنسانية الطيبة، والتي يقوم كل فرد فيها بواجباته ويعرف التزاماته ويتقيد بها يكون تحصيله الدراسي جيداً، والطالب الذي يعيش في أسرة تسودها المشاحنات والمشاكل بين الوالدين وتكون على مسمع من الأبناء، تؤثر تأثيراً بالغاً فيهم، ويتسبب ذلك في اضطرابهم النفسي وإلى تأخرهم الدراسي، فالطالب يحتاج إلي الشعور بالحب من الوالدين وإلى توفير الجو النفسي الملائم لنموه نفسياً وانفعالياً بما يساعده في خلق البيئة الصالحة لاستذكار دروسه وأدائه الأكاديمي. يمكنك التعرف من السياق التالي إلى: تأثير المشاكل العائلية على الأطفال نصائح للتعامل مع المشكلات العائلية تقول رانيا المعداوي إن الأسرة تعتبر بيئة حيوية لتنمية الأبناء وبناء شخصياتهم، وعندما تتسم هذه البيئة بالتوتر والصراعات، ينعكس ذلك بشكل مباشر على التحصيل الأكاديمي لهم. تجنب إقحام الأبناء في الخلافات تجنب الاختلاف والمشاجرة الدائمة أمام الأبناء والتعهد بذلك، فقد يشعر الأبناء بالتوتر وعدم الاستقرار عندما يشهدون خلافات بين والديهم، فهم يعتبرون الأسرة مأوى آمناً لهم يجب أن يكون مليئاً بالحب والتفاهم، لذلك لابد من إبعاد الأبناء عن المشاكل الأسرية والخلافات والمشاحنات الواقعة في محيط الأسرة، وتجنب إقحامهم فيها، وتقديم الرعاية والاهتمام الكافي لهم. التخلص من الصراعات لا شك أن النزاعات والصراعات تولّد صعوبة في تلقي الأبناء التوجيه المناسب، فلابد من التخلص من الصراعات الداخلية والحد من المشاحنات وإهمال هذه المشاكل واعتزالها، وعدم الانشغال بها قدر المستطاع والعمل على زيادة الثقة في نفوس الأبناء، وإبراز الجوانب الإيجابية في شخصياتهم واستغلالها في الأداء الأكاديمي. بناء علاقة طيبة معالجة أمور الأبناء بهدوء وموضوعية والعمل على بناء علاقات طيبة بين أفراد الأسرة والابتعاد عن التدليل الزائد والقسوة الشديدة والتفرقة بين الأبناء، ولابد من الاستماع لهم ومحاورتهم وكأنهم أصدقاء، فخلال هذه الحوارات سيتم التعرف إلى الأبناء من الداخل وستكتشف مدى الفجوة التي بين الوالدين وأبنائهم. التغافل عن الصغائر يكون من خلال تعزيز روح التسامح بين الزوجين في الأوقات الحرجة، والتغافل عن هفوات بعضهما، وضبط النفس وعدم تتبع الأخطاء والتركيز على تصيد السلبيات والمحاسبة على كل شاردة وواردة. إيجاد حلول مناسبة لابد أن تنتهي المشاكل الأسرية بالوصول إلى حل يُرضي الطرفين، وذلك أمام الأبناء وهذا في غاية الأهمية، فمن خلال ذلك يتعلم الأبناء أسلوب حل المشكلات، والعمل على إيجاد حلول فعّالة وبناء جسور التواصل للحفاظ على استقرار الأسرة، حيث يمكن للتفاهم المتبادل والصدق في التعامل مع القضايا الزوجية أن يلعبا دوراً هاماً في تخفيف التوترات وتأثيرها السلبي على الأبناء وعلى الأداء الأكاديمي لهم.

arabstoday

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 07:48 2025 الأحد ,06 إبريل / نيسان

نصائح لتحظى بتجربة سياحية لا تُنسى عند زيارة
 العرب اليوم - نصائح لتحظى بتجربة سياحية لا تُنسى عند زيارة شرم الشيخ

GMT 10:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز
 العرب اليوم - رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز ثمانية واربعين عاما في المانيا

GMT 17:19 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

دور الصبر والتسامح وأهميتة في تماسك الأسرة

GMT 07:34 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

أهم الصفات التي يجب أن تكون في شريك

GMT 15:12 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

خطوات وحيل لتجنب حدوث المشاكل الزوجية

GMT 10:39 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

طرق يمكن من خلالها التعبير عن الحب لشريك
 العرب اليوم -

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab