استخدمي الشدّة تارة واللين تارة  تعاملي مع صديقتك بأسلوب المعالج النفسي
آخر تحديث GMT15:28:11
 العرب اليوم -

استخدمي الشدّة تارة واللين تارة .. تعاملي مع صديقتك بأسلوب المعالج النفسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

استخدمي الشدّة تارة واللين تارة .. تعاملي مع صديقتك بأسلوب المعالج النفسي

المغرب اليوم

أحياناً تتحول الصداقة الى عبء ثقيل يكبلنا ويعكر مزاجنا، لأننا لم نختر الصديقة المناسبة، او ان الظروف فرضت علينا التعامل مع صديقات لم نكتشف طباعهن إلا متأخرا. ومن أكثر المشاكل التي قد تواجهها المرأة في صديقتها الشكوي الدائمة والتي تدفعها إلي التعاطف معها والحزن على ما تعانيه و محاولة ايجاد الحلول لهذه المشكلات التي لا تنتهي، ثم تكتشف أن الصديقة تدعي كل هذه الهموم وكل ما روته ما هو إلا الكذب بعينه. وتشير الأخصائية النفسية فاطمة الشريف الكتاني، إلى ان النساء اللاتي لا يتوقفن عن الشكوى والتذمر، يكن في أغلب الأحيان قد تلقين تربية غير سليمة في طفولتهن، أو انهن تأثرن بأمهاتهن اللواتي كن يقمن بنفس السلوكيات. فصورة الأم القلقة والخائفة والمستاءة دائماً من اعباء البيت، تنتقل مباشرة الى البنت، حتى وإن كانت هي نفسها تعاني وتتذمر من الشكوى المتكررة للام، والتي تسبب الكثير من التوتر لمن حولها. وأرجعت الأسباب التي تدفع بعض النساء الى المبالغة في الشكوى والتذمر، إلى انعدام الثقة بالنفس والحساسية المفرطة تجاه الآخرين وعدم النضج الاجتماعي ونقص المهارات الاجتماعية، اي عدم اجادة فن التعامل مع الآخرين المحيطين بها، وكسب صداقتهم بطريقة ودية بدل ان تعتمد على استدرار عطفهم. مصدر ازعاج وتقدم فاطمة الكتاني مجموعة من النصائح يمكن أن نستفيد منها عن كيفية التعامل مع هذا النوع من الصديقات: ـ تشجيع هذه الصديقة على تغيير طريقة تفكيرها وحثها على اكتساب نظرة ايجابية للأمور، وأن لا تركز كل اهتمامها على الاشياء التي تنقصها؛ لأن الرضا والقناعة احد اسباب الشعور بالسعادة. واذا لم تُجدي كل المحاولات معها، فالمطلوب كما تقول الكتاني هو: ـ عدم التجاوب بتاتا مع الشكاوى المتكررة، أو إبداء اي اهتمام بها. ـ تغيير موضوع الحديث والانتقال الى موضوع عام لتجنب إثارة الحديث عن المشاكل الخاصة مواجهتها بصراحة بأن شكواها المتكررة اصبحت مصدرا للإزعاج والتوتر والطلب منها، بلباقة ان تكف عن التذمر. ـ اما اذا لم ينفع أي شيء، فمن الضروري التفكير في قطع العلاقة بها بهدوء وتدرج، سوءا بتقليص عدد اللقاءات اليومية، أو تجنب الدخول في حوارات يومية، أو الاعتذار عن قبول أي دعوات من قبلها. متاعبها اليومية وبصفة عامة يمكنك أن تخففي عن صديقتك الآمها وأحزانها فتعلمى كيف تشاركين صديقتك فى المواقف المختلفة . - لا يخلو بيت من حدوث المشكلات العابرة بين الإخوة والأخوات فماذا تفعلين إذا اشتكت لك صديقتك من أحد إخوتها أو إحدى أخواتها؟ لا ترتكبي أكبر خطأ في مجاراة صديقتك والوقوف بجانبها ضد أخوتها، لكن كوني حمامة سلام وحاولي السيطرة على الخلاف وحدثيها عن قيمة علاقة الأخوة، وصغري المشكلة في عينيها وانصحيها بأن عليها البدء في الصلح ورغبيها فيه بذكر الأحاديث النبوية الشريفة ” لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام” أخرجه البخاري ومسلم. _ التعثر الدراسى : غالباً ما تكون صديقتك في نفس مستواك الدراسي ولكن أحياناً تحدث لها ظروف معينة قد تعرقل مسيرتها الدراسية ويتجلى ذلك في تدهور علاماتها الدراسية، لذلك حاولي في هذه الحالة أن تساعديها وتشرحي لها بعض الدروس التي تجد فيها صعوبة واشتركي معها في عمل جدول للمذاكرة حتى تعود لسابق عهدها. _ المرض : أحياناً تمر أيام طوارئ في حياة صديقتك كمرضها وغيابها عن المدرسة لأيام عدة وهذه فرصة لإظهار مشاعرك الطيبة تجاهها فاحرصي على نقل الدروس لها وزيارتها والاطمئنان عليها، لكن لا تكثري من الزيارات حتى لا ترهقيها. _في المناسبات السعيدة : كالنجاح أو الخطبة لا تتخلي عن صديقتك فغالباً ستحتاج لمساعدتك ورأيك في الإعداد لهذا الحفل وستقتنع بوجهة نظرك نظراً لأنك اكتسبت ثقتها من خلال معونتك لها في كل الطوارئ والأزمات بعد أن صدق عليك المثل القائل ” الصديق وقت الضيق “. أثناء الحمل قد تواجه صديقتك بعض الظروف الطارئة فتتغير طباعها بعض الشئ ، ويؤكد علماء النفس ان خبر حمل إحدي الصديقات يؤثر بالسلب علي الصديقة الأخري، فتجد نفسها غير ملمة بكيفية التصرف والتأقلم مع هذا الوضع الجديد‏،‏ كما ينتابها شعور بالخوف من فقد الصديقة بصفة نهائية‏. ‏ لذا تقدم ‏ د‏.‏ مني حمدي أخصائية الطب النفسي بالقاهرة إليك أيتها الصديقة بعض النصائح لكيفية تصرفك مع صديقتك الحامل‏: - ضرورة الالتزام بالهدوء والصبر مع الحامل‏، حيث إن الوضع جديد عليها تماما كما هو عليك‏.‏ ‏ - يجب عدم معاملة صديقتك الحامل علي أنها مريضة‏، لأن الحمل ليس مرضا‏، فلا تسرعي بحمل كل حقائبها أو عدم اشراكها في النزهات. ‏ -‏ تحلي بالصبر فكل ما يدور بذهنها في الوقت الحالي بالمولود القادم‏.‏ ‏ - لا تجعلي الغيرة تتمكن منك‏، لأن الشعور بالغيرة قابل لتدمير صداقتكما، وقد تؤدي هذه الغيرة إلي فقدك لها‏.‏ - لا تنسي أنها أيضا تنظر إليك وهي مشتاقة إلي أيام الحرية والاستقلال وعدم تحمل المسئولية‏.‏ -‏ أخيرا سوف يؤدي الحمل إلي تغيير جذري في حياتها ولكن مكان الصديقة سوف يظل محفوظا لن يؤثر عليه الطفل إلا مؤقتا وخارجيا‏.‏

arabstoday

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 07:04 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في
 العرب اليوم - جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في العالم

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 08:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

بايدن يوجه خطاب وداع للأمة قبل مغادرته والبيت
 العرب اليوم - بايدن يوجه خطاب وداع للأمة قبل مغادرته والبيت الأبيض يستعد لصدمة الأوامر التنفيذية من ترامب

GMT 15:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

حصيلة شهداء الصحفيين في غزة ترتفع إلى 203
 العرب اليوم - حصيلة شهداء الصحفيين في غزة ترتفع إلى 203 مع استشهاد سائد نبهان

GMT 08:58 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

التخلص من الاتكالية في الحياة الزوجية وكيفية مشاركة

GMT 22:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتعامل مع الزوجة المشاكسة والمزعجة وتحقيق

GMT 03:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ذاتك دليلك للتعافي بعد علاقة سامة

GMT 10:18 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

التفاهم والصبر يساعدان في التغلب على تحديات الحياة
 العرب اليوم -

GMT 04:41 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في
 العرب اليوم - مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات العامة والخاصة

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:58 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

حرائق كاليفورنيا الأكثر تدميرًا في التاريخ تودي بحياة
 العرب اليوم - حرائق كاليفورنيا الأكثر تدميرًا في التاريخ تودي بحياة 10 أشخاص وتُجبر 130 ألفًا على الإخلاء

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 06:41 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل سيارات كهربائية لعام 2024 تقدم الابتكار والاداء
 العرب اليوم - أفضل سيارات كهربائية لعام 2024 تقدم الابتكار والاداء والاستدامة

GMT 20:10 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تبدأ عامها الجديد 2025 بتألق فني
 العرب اليوم - هنا الزاهد تبدأ عامها الجديد 2025 بتألق فني مستمر وتستعرض أبرز إنجازاتها في السينما والمسرح

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab