الأستاذ الجامعي عريس مرفوض
آخر تحديث GMT00:24:25
 العرب اليوم -

الأستاذ الجامعي.. عريس مرفوض!

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

الأستاذ الجامعي.. عريس مرفوض!

المغرب اليوم

البعض يعتبرنه عريساً لقطة، والبعض يطلقن عليه لقب «عريس كامل الأوصاف»، والبعض يرين فيه زواج مجازفة، والكثرة يجدنه زواجاً مرفوضاً. تغير الوضع من الجلوس أمام معلمة، إلى الجلوس أمام أستاذ جامعي، الذي قد يكون شاباً وسيماً؛ وربما يكون وقوراً أشيب الفودين؛ ما يجعله صورة مجسمة لفارس السبعينيات؛ وربما يمتد بهن الحلم لتغني له إحداهن: « يا واد يا تقيل». وقد يصبح زوجاً منفراً، حسب رأي البعض. سعاد.ن، مطلقة عمرها 23عاماً، لديها ابن اسمه، عبد الله، يبلغ من العمر ثلاث سنوات، تزوجت من أستاذ جامعي، وكانت هي تدرس علم نفس في الجامعة نفسها، أي أنها كانت طالبة عنده، وقد أبدى رغبته بالزواج منها؛ ثم ظهرت شخصية «سي السيد» الكامنة في داخله، ومع تدخل أهله في حياتها، ورفضه عودتها للجامعة؛ بحجة خوفه على حملها، تم الطلاق سريعاً، وتقول سعاد: مرت ثلاث سنوات، لم يحاول أن يسأل خلالها لو مرة واحدة عن ابنه، وهي تنصح كل فتاة، بأن تختار شريك حياتها من دون النظر لبريق أي شهادة علمية. غادة.أ، مطلقة، ولديها ثلاثة أطفال، تزوجت أيضاً من أستاذها في الجامعة؛ الذي صعقت برزانته، ولكنها صدمت بنظرته الدونية للمرأة، وكذلك بخله، ليقع الطلاق سريعاً، ولكنه تزوج بطالبة ثانية، وثالثة من تلميذاته. الإعجاب غير المتبادل الأستاذ الجامعي، مصطفى المدلل، يرى أن كثيراً من الطالبات، يلتحقن في الجامعة، وهن في أواخر سن المراهقة، ومن الطبيعي أن تميل لأستاذها في الجامعة، وخاصة لو كان معيداً صغير السن، لكن الطالبة حينما تكبر وتصبح في السنة الثالثة أو الرابعة؛ تتغير نظرتها للأمر، وتنظر له من زاوية ثانية، وهي، أن تبحث عن السعادة وتكوين أسرة سعيدة، فإعجاب الدكتور بالطالبة لا يحتم العكس، كما أن إعجاب الطالبة بأستاذها، ليس بالضرورة أن يقابله من الأستاذ إعجاب متبادل. فيما الدكتور الجامعي، أسامة حمدونة، يرى أن زواج الطالبة من أستاذها الجامعي، طبيعي جداً، الأمر، يتابع: "غالباً ما يكون الأستاذ قد تعرف إلى طموحها ووجهتها في الحياة؛ لذلك يقوم بخطبتها؛ مفضلاً الأمر على الذهاب والبحث عن زوجة، قد لا يسمح الوقت أو العادات والتقاليد لمعرفتها، ويعارض الدكتور أسامة، الزواج الثاني، أي أن تكون الطالبة هي الزوجة الثانية. الدكتور أحمد شويدح، لا يرى الزواج عيباً أو خطأ، ولكن يكمن الخطأ والعيب، إذا حاول الدكتور في الجامعة استغلال البنت عن طريق الحرام، ويتابع: "على الطالبة في البداية، إخبار ذويها، وألا تترك فترات الحب تستمر وتطول؛ وإن كان عمر الدكتور مناسباً لعمر الفتاة، كأن يكون معيداً، فالزواج يكون أنجح". . الأستاذ المزواج أما عن رأي الطالبات في الزواج من الأستاذ الجامعي؛ على اعتبار أنه زواج محفوف بالمخاطر؛ خوفاً من أن تصبح الطالبة، زوجة ثانية، برأي الطالبة «إسلام معنية»، أن كثيراً من الأساتذة، يعجبون بطالباتهم ولا يتزوجون منهن، إما لأنهم متزوجون أصلاً، أو لأنهم يرون الكثير من الطالبات.. وليست كل طالبة مجتهدة؛ يستطيع أن يتزوجها، وفي الأغلب يكون بعمر والدها، وفي النهاية يرجع القرار للطالبة ولأهلها، إن أعجبهم الأمر أم لا. فيما آلاء الهمص، طالبة جامعية، ترى أن الزواج من الأستاذ في الجامعة، أمر طبيعي؛ طالما السن مناسب، ولن يقوم الأستاذ بمنع الطالبة من إكمال جامعتها؛ لكي يكونا في المستوى الثقافي نفسه، لكن إن كان أكبر منها، أو متزوجاً من قبل، فتكون هذه مشكلة أو خطوة؛ صعب الإقدام عليها، ولن يكتفي بالزواج من واحدة أخرى غير زوجته، وقد يتزوج أكثر من طالبة لاحقاً. ضد هذا الزواج رشا خالد، ترى أن الموضوع يتعلق بمهنية الأستاذ الجامعي أما الخِطبة والزواج، فعليه أن يتركها خارج الجامعة، تتابع: "لي صديقة، تزوجت أستاذاً لها بعد ثلاث سنوات من دراستها وقد فوجئت بحبه كثيراً في البداية، لكنها بعد أن علمت أنه يحصل على مبلغ محترم من الجامعة، وسيسكنها في شقة خاصة بها قريبة من أهلها، وافقت على أن تكون الزوجة الثانية له، رغم أنه يكبرها باثنتي عشرة سنة؛ لذلك، فأنا ضد هذا الزواج؛ لأنه سيسيء لأخلاقيات المهنة، وفي بعض الجامعات في أوروبا يتم فصل الأستاذ من الجامعة".

arabstoday

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 23:55 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعين والد صهره اللبناني مسعد بولس مستشاره
 العرب اليوم - ترامب يعين والد صهره اللبناني مسعد بولس مستشاره لشؤون الشرق الأوسط

GMT 07:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الإعلام الدولي والعربي يستعرض التطورات في حلب ويركز
 العرب اليوم - الإعلام الدولي والعربي يستعرض التطورات في حلب ويركز على تعقيدات المشهد أمام النظام السوري

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات
 العرب اليوم - العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:38 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أديل تودع لاس فيغاس وتعلن توقفها لفترة طويلة
 العرب اليوم - أديل تودع لاس فيغاس وتعلن توقفها لفترة طويلة هل هي النهاية أم بداية جديدة في هوليوود

GMT 07:49 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab