التعلم عن بعد  يحرم التطور العاطفي والاجتماعي للطفل
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

"التعلم عن بعد " يحرم التطور العاطفي والاجتماعي للطفل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

"التعلم عن بعد " يحرم التطور العاطفي والاجتماعي للطفل

المغرب اليوم

القلق على حرمان الطفل من التطور الاجتماعي والعاطفي بسبب أسلوب التعليم الافتراضي أو التعلم عن بعد بسبب فيروس كورونا، إحساس أصبح منتشرا بين العديد من الآباء، وذلك بسبب انعدام فرصة الطفل في اختبار عواطفه، وتعلمها مع الناس في بيئة اجتماعية كالمدرسة،وبالتالي عدم تطوره الاجتماعي والعاطفي بشكل اعتيادي، بل أكثر من ذلك فقد يؤثر «التعلم عن بعد» على مسار الطفل الأكاديمي أيضاً، ويُجمع الخبراء على أنه أمر لا يستهان به. للشرح ومزيد من التوضيح معنا الدكتور إحسان المليجي خبير التعليم بوزارة التربية والتعليم التعلم عن بعد و الحرمان العاطفي بالنسبة للأطفال، حتى في مرحلة ما قبل المدرسة، تعد المشاركة الاجتماعية مع أقرانهم أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لهم لتنمية الشعور بالذات وعالمهم أيضا على الآباء أن يدركوا أن هناك طرقاً يمكن للآباء اللجوء إليها لتسهيل نمو أطفالهم الشامل بعيداً عن المدرسة في المنزل؛ فالمدرسة ليست هي الطريقة الوحيدة، رغم أنها طريقة مهمة لتعليم المهارات الاجتماعية والعاطفية التعلم الاجتماعي والعاطفي للطفل يشمل عدة مفاهيم- عملية تستمر مدى الحياة-، يبدؤها الطفل بالتعرف على هويته وعواطفه، ثم يتعلم كيف ينسجم مع العالم الأكبر والأوسع بالحضانة أو النادي حدد الخبراء 5 كفاءات أساسية لبلوغ ذلك: الوعي الذاتي، الإدارة الذاتية، الوعي الاجتماعي، اتخاذ القرار المسؤول، مهارات العلاقاتمن المحتمل أن لا يصل الطفل في ظل التعلم عن بعد إلى ما يُنظر إليه على أنه نموذجي في التطور العاطفي والاجتماعي ، لكن إذا لاحظ الأبوان بعض النمو فذلك أمر جيدعلى الآباء أن يتعلموا إدارة حالتهم العاطفية؛ فهو أمر بالغ الأهمية عندما يشعر الآباء بالقلق فهم ينقلون هذه الطاقة لأطفالهم، فهؤلاء حساسون جداً لذلكاليوم أصبح التعليم عن بعد هو السائد، وأصبح لزاماً على الأم القيام بدور فاعل، وجهد أكبر مع طفل مرحلة ما قبل المدرسة (الروضة)، لتأهيله من خلال الأنشطة المنزلية من جهة، وللمتابعة مع معلمات الروضة عبر الإنترنت من جهة أخرى أول خطوة: تأسيس روتين مع غياب الاحتكاك بالأقران والبالغين خارج المنزل، ولتصحيح السلوك وحتى يكونوا نموذجاً لهم، يتعين على الآباء أن يكونوا أكثر وعياً بأنهم محل قدوةوبالنسبة للأطفال الأصغر سناً يمكن للوالدين محاكاة التفاعلات التي قد يحصلون عليها من الأطفال في سنهم لتعليم مفاهيم اجتماعية مهمة، مثل المشاركة وتعلم كيفية اللعب بطريقة عادلةويمكن للوالدين القيام بمهمة المدرس من خلال التحدث باستمرار إلى أطفالهم كطريقة؛ للتأكد من أن لديهم متنفساً للتعبير عن مخاوفهم وإحباطاتهم وأفراحهم وفي بعض الأحيان قد يحصل الآباء على أجوبة بسيطة مثل «أنا مستاء لأنني لا أستطيع رؤية أصدقائي»، لكن مع مرور الوقت يمكن أن يؤدي ذلك إلى محادثات إضافية سؤال الطفل عما يحتاج إليه وبالإضافة إلى سؤال الأطفال عن أحوالهم، يمكن السؤال عن ما يحتاجون إليه على وجه التحديدهناك فوائد جمة لتأسيس روتين للأطفال الذين يتلقون تعليمهم عن بعد، إذ يخلق ذلك إحساساً بالعودة إلى الحياة الطبيعية، ويوفر لهم إحساساً بالأمان العاطفيوهذا يعني عدم المزيد من النوم في أوقات مختلفة كل ليلة، وقضاء نصف اليوم بملابس النوم (البيجامات)، وهي أشياء أفاد بعض الآباء بأنها حدثت وتحدث بالفعل ثاني خطوة: ضع خططاً مسبقاً لا يجب على الآباء الانتظار حتى يكون أطفالهم في محنة لمحاولة التوصل إلى حل، بدلاً من ذلك، يمكنهم التفكير مسبقاً في الاستراتيجيات التي يمكن لأطفالهم العمل عليهاويتمثل هذا في وضع قائمة تتضمن ما يمكنهم القيام به عندما يشعرون بالتوتر، مثل الذهاب للركض أو اللعب مع بعضهم مما يساعد الأطفال على تعلم طرق فعالة لإدارة عواطفهم، وهو جانب أساسي من التعلم الاجتماعي والعاطفي،وقد يفكر بعض الآباء في توسيع دائرة من يتعلم عن بعد، لتشمل عائلة أخرى تتبع احتياطات صحية مماثلة ثالث خطوة: العلاج باللعب وهو وسيلة لتعليم الصغار كيفية التعرف على مشاعرهم وتحديدها وتصنيفها وتنظيمها باستخدام الألعاب الشخص البالغ يمكنه التحدث عن مشاعره وعواطفه، ولكن الأطفال لا يستطيعون؛ إذ لا يمكنك أن تسأل طفلاً يبلغ من العمر 3 سنوات عن مشاعره، لذلك تستخدم وسائل اللعب للتحدث بلغتهم الآباء الذين لديهم ما يكفي من الوقت والمال يمكنهم تعلم أساسيات العلاج باللعب، وذلك من خلال الكتب والموارد عبر الإنترنت للتعرف على عواطف أبنائهم ومشاعرهم رابع الخطوات: القلق على الطفل التغيرات المزاجية والسلوك المضطرب، ونقص الانتباه وبعض الشكاوى الجسدية، مثل: الصداع وآلام المعدة واضطرابات النوم، هي إشارات محتملة على أن الطفل يعاني وقد يحتاج إلى دعم إضافي وهناك معايير تنموية يجب أن يكون الآباء على دراية بها، إذ يميل الأطفال إلى تعلم المهارات الاجتماعية والعاطفية عبر جدول زمني معينيمكن للظروف الفردية؛ مثل نوع الآباء والعوامل الاجتماعية والاقتصادية ومزاج الطفل وقدرته، أن يكون لها تأثير كبير على النمو الاجتماعي والعاطفي، وهنا سيتطور الطفل حتماً بشكل أسرع أو أبطأ مما هو معتاد خامس الخطوات: الاستعانة بالمعلمين بدون خجل ليس على الآباء أن يسلكوا هذا الطريق بمفردهم، بل عليهم أن يتواصلوا مع المعلمين وغيرهم من المتخصصين في التعليم، حيث يمكنهم تقديم المشورة بشكل عام، بالإضافة إلى تقديم بعض الإرشادات إن معلمي الأطفال هم موارد للمساعدة في العمل والتحدث، ويمكن للوالدين التواصل معهم لمعرفة البرامج الاجتماعية والعاطفية التي تقدمها مدرستهم بالفعل دور الأم التقليدي أن توفر للطفل أدوات ومواد هذه المرحلة التعليمية، التأسيسية، كالصلصال، وأقلام التلوين، والقصص المصورة، والمقصات الصغيرة، وأوراق القص واللصق، والمكعبات الخ مع مراقبة الطفل، واكتشاف قدراته، وميوله. ولكن في ظل التعلم عن بعد على الأم التواصل مع معلمات الروضة والمسؤولين فيهاالاستيقاظ مبكراً في موعد الروضة، والحصول على الدروس من المعلمات عن طريق بوابة الروضة الإلكترونية، أو عن طريق جروب على الواتس الحصول على الفيديوهات المبسطة الخاصة بالدروس التي ترسل لكل الأمهات في الوقت ذاته، ومن اللطيف تصوير طفلك وهو يحل الواجب بعد تلقي الدروس توصيل الطفل بالمعلمة وقت قيامها بتحفيز الأطفال من خلال الموقع عينه، لتحقيق نسبة من التواصل عن بعد مع المعلمة التي تمثل 55 في المائة من التواصل

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 03:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يدعو شركاء أوكرانيا إلى تركيز جهودهم على
 العرب اليوم - زيلينسكي يدعو شركاء أوكرانيا إلى تركيز جهودهم على المساعدة في توفير نظام دفاع جوي

GMT 14:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها
 العرب اليوم - الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها مقاتلي حماس بـ"مقاتلي حرية"

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 05:15 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير
 العرب اليوم - سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير دهشة العلماء

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 07:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم
 العرب اليوم - سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"  لتقديم قصص نساء سوريا

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab