ربما تكون مشكلتي بسيطة فأنا أحس بفراغ داخلي ولا أقدر أن أتعايش مع نفسي
آخر تحديث GMT10:47:03
 العرب اليوم -

حاجة للحنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي ربما تكون مشكلتي بسيطة. فأنا أحس بفراغ داخلي ولا أقدر أن أتعايش مع نفسي ولا مع أهلي. أنا خجولة جدًا من اهلي وخاصة أمي. وكل أسراري مع صديقتي، لكنها للأسف فضحتني بين الناس، والمؤلم أني عرفت بذلك في وقت متأخر. هي تزوجت في سن صغيرة وتركتني وحيدة. والذي قهرني أنها ما سألت عني. وأنا الآن كلما رأيتها أحقد عليها. بعد ذلك، أصبحت أظل وحيدة في المدرسة والجامعة وبتّ غير اجتماعية ولا أثق بأحد. صرت أشعر بأني ضائعة، بعدها بدأت أكلّم شابًا تلو الآخر، وهدفي ألاّ أحب أي شخص. وفعلًا، تعرفت الى واحد كبير في السن، متزوج وعنده عيال، كنت أشكو له حالي. وهو كثيرًا كان يصبر عليّ وكنت أبكي له ولكل شيء. وهو في الحقيقة ما يجبرني على شيء لدرجة أني صرت أتمنّى أن أتزوج واحدًا مثله لأنه يحس بي وما أذاني. بعدها، بدأت اكلم شخصًا آخر، اكتشفت فيما بعد أنه خدعني، وقال غنه مريض، وكان ان نشأت بيني وبينه علاقة حبّ، مع أني كنت أثق به، ولا مرتاحة معه، لكن أسلوبه أقنعني. سيدتي، دائمًا كنت أقول له: "اتركني" لكنه كان دائمًا يحنّن قلبي عليه فأعود إليه.. أنا متضايقة جدًا من نفسي، وأريد ان أتغيّر للأحسن، لقد بتّ متعبة جدًا علمًا بأن طفولتي كانت عبارة عن ضرب وإهانة من امي واخواتي، والكثير من الأشياء الأخرى التي لا سبيل لذكرها هنا. ماذا أفعل؟

المغرب اليوم

* ابنتي، كل ما بك هو الحاجة الى الحنان. بكل أسف تربية العنف من أمك وإخوتك جعلتك تلجئين الى صديقة ولكنها مراهقة، مثلها مثل غيرها، أفشت الأسرار ومضت في حياتها. الآن بدأت الخطأ الآخر: الثقة برجال مجهولين عبر النت. ومع ان قلبك الواعي وذكاءك الفطري يخبرانك بأن لا فائدة، ولكنك مستمرة. لن تستطيعي أن تسلمي أو تنضجي إلاّ إذا كان لديك قرار شرس مفاده: لن اجعل أحدًا يستغلني". نعم هكذا يجب أن يكون عندك قرار بمواجهة أمك وإخوتك بقسوتهم السابقة وتصفية القلوب معهم. الواقع أن أهلك وأمك، مهما قسوا لن يضروّك مثل الغرباء.

arabstoday

إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 العرب اليوم - مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 العرب اليوم -

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab