السلام عليكم سيدتي أنا فتاة جامعية أقيم في سكن الطالبات أول ما دخلت الجامعة، كنت غير متأقلمة مع البنات، خصوصاً أنني كنت لا أريد المشاكل، لكنني ‏في العام الثاني تعرفت إلى بنت، وهي كانت في الأصل في حاجة إلى صديقة، علماً بأن الصداقة بالنسبة إلي شخصياً، هي من متطلبات الحياة وفي الحقيقة إننا كنا متشابهتين في أغلب أفكارنا، وحتى في مشاكلنا، وقد كنا نختلف أحياناً ، لكن من دون أن يفسد الخلاف الودّ بيننا وقد تعاهدنا على أن نظل صديقتين مدى الحياة وألا نخفي عن بعضنا أي شيء فجأة، دخلت حياتنا شلة بنات وصرت أقضي معهن أغلب أوقاتي وهذ ا ما جعلني أقصر قليلاً مع صديقتي، لكنني استمررت أزورها وأكلمها المهم أنني أخفيت عنها بعض الأمور، وعندما عرفت هي بذلك غضبت وعصبت عليّ، إلا أنني أخفيت ما أخفيته لأنني أعرف أنه يضايقها أنا اعترف بأنني أخطأت في حقها ، وهذا ما جعل علاقتنا تتدهور، وجعل البنات الأخريات أقرب إليها مني، مع العلم أنني أحتاج إليها بشكل كبير 
‏سيدتي، لقد باتت صديقتي إذا رأتني متضايقة أو أبكي، لا تقترب مني، على الرغم من أنني أرتب لها أغراضها وأطبخ لنفسي ولها لكنها حتى أغراضها باتت تمنعني من أن ألمسها ، وهذا ما يضايقني بشكل كبير ومؤخراً، طلبت مني أن أبتعد عنها لفترة ، لكنني لا أقدر على ذلك، وأخاف أن نعتاد على البعد والفراق عن بعضنا البعض وما يزعجني أكثر أنها لم تعد تبالي بي ولا تعيرني اهتماماً، وتقول إنها تحمل في قلبها الكثير من المشاعر ضدي، وانني أخطأت في حقها  سيدتي، أنا أشتاق إليها كثيراً ، ولا أعرف ماذا أفعل أرجوك ساعديني، أخاف أن تحتل واحدة أخرى مكانتي في قلبها
آخر تحديث GMT19:04:36
 العرب اليوم -

إعادة بناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي.. أنا فتاة جامعية أقيم في سكن الطالبات. أول ما دخلت الجامعة، كنت غير متأقلمة مع البنات، خصوصاً أنني كنت لا أريد المشاكل، لكنني ‏في العام الثاني تعرفت إلى بنت، وهي كانت في الأصل في حاجة إلى صديقة، علماً بأن الصداقة بالنسبة إلي شخصياً، هي من متطلبات الحياة. وفي الحقيقة إننا كنا متشابهتين في أغلب أفكارنا، وحتى في مشاكلنا، وقد كنا نختلف أحياناً ، لكن من دون أن يفسد الخلاف الودّ بيننا. وقد تعاهدنا على أن نظل صديقتين مدى الحياة وألا نخفي عن بعضنا أي شيء. فجأة، دخلت حياتنا شلة بنات وصرت أقضي معهن أغلب أوقاتي. وهذ ا ما جعلني أقصر قليلاً مع صديقتي، لكنني استمررت أزورها وأكلمها. المهم أنني أخفيت عنها بعض الأمور، وعندما عرفت هي بذلك غضبت وعصبت عليّ، إلا أنني أخفيت ما أخفيته لأنني أعرف أنه يضايقها. أنا اعترف بأنني أخطأت في حقها ، وهذا ما جعل علاقتنا تتدهور، وجعل البنات الأخريات أقرب إليها مني، مع العلم أنني أحتاج إليها بشكل كبير. ‏سيدتي، لقد باتت صديقتي إذا رأتني متضايقة أو أبكي، لا تقترب مني، على الرغم من أنني أرتب لها أغراضها وأطبخ لنفسي ولها. لكنها حتى أغراضها باتت تمنعني من أن ألمسها ، وهذا ما يضايقني بشكل كبير. ومؤخراً، طلبت مني أن أبتعد عنها لفترة ، لكنني لا أقدر على ذلك، وأخاف أن نعتاد على البعد والفراق عن بعضنا البعض. وما يزعجني أكثر أنها لم تعد تبالي بي ولا تعيرني اهتماماً، وتقول إنها تحمل في قلبها الكثير من المشاعر ضدي، وانني أخطأت في حقها . سيدتي، أنا أشتاق إليها كثيراً ، ولا أعرف ماذا أفعل. أرجوك ساعديني، أخاف أن تحتل واحدة أخرى مكانتي في قلبها.

المغرب اليوم

* هناك حدود معينة للعطاء والتنازل في كل العلاقات. وهناك خط فاصل بين الاعتذار والإذلال. وهناك فرق بين الزعل والرضا. وهناك فروق كثيرة بين الأمور، تجعل أمراً صحيحاً وآخر خطأ. أعتقد أنك تخطيت الحدود في مسألة طلب الاعتذار. فتوقفي عن إذلال نفسك وتصرفي بتلقائية، لأنك بهذا السلوك لم تفقديها، بل فقدت نفسك. وفي الصداقة، حين يصبح الآخر ذليلاً، لا نعود نحترمه ولا نريده.

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 11:23 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بهدف إحكام سيطرته نتنياهو لاقامة هيئة استخبارات تلزم
 العرب اليوم - بهدف إحكام سيطرته نتنياهو لاقامة هيئة استخبارات تلزم الجيش والشباك بالتشاور معه

GMT 07:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وائل الدحدوح ينال جائزة "جون أوبوشون" الدولية لحرية
 العرب اليوم - وائل الدحدوح ينال جائزة "جون أوبوشون" الدولية لحرية الصحافة لعام 2024

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تعود للظهور الملكي بملامح صارمة ومجوهرات
 العرب اليوم - كيت ميدلتون تعود للظهور الملكي بملامح صارمة ومجوهرات تحمل ذكريات الأميرة ديانا

GMT 03:57 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع مستويات المياه العذبة في العالم والسبب التغيرات
 العرب اليوم - تراجع مستويات المياه العذبة في العالم والسبب التغيرات المناخية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 12:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان"
 العرب اليوم - حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة عن مسلسل قصير كل حلقة فيه مستوحاة من المجتمع

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab