الطلاق العاطفي بين الزوجين
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

الطلاق العاطفي بين الزوجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

الطلاق العاطفي بين الزوجين

المغرب اليوم

صمت وبرود وغربة في منزل واحد، يفتقد إلى المشاعر والأحاسيس والحب، زوجان تفصلهما حواجز غير مرئية على الرغم من عيشهما مع بعضهما سنوات طويلة، هذا ما يسمَّى بـ "الطلاق العاطفي"، الذي يعد أسوأ ما قد يمر به الزوجان في حياتهما الزوجية، وإعلاناً لانتهاء الحب والأمان بينهما. هذه الظاهرة السلبية باتت تنتشر بكثرة في المجتمع السعودي، حيث أكد اختصاصيون وصول نسبة الانفصال العاطفي في البلاد إلى ٤٠%. وفي هذا الإطار، عرَّفت أمل الحامد، الاختصاصية النفسية، بماهية الطلاق العاطفي الذي قد يخفى معناه عن كثيرين، حيث قالت: جميعاً يعرف أن الزواج علاقة مقدسة بين الرجل والمرأة، وقد قال الله عنها: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"، ومثل باقي الأمور في الحياة التي تتعرض إلى تغيرات، كذلك الحال مع الزواج، فإما أن تكون هذه التغيرات إيجابية فتزداد المحبة والانسجام بين الزوجين مع مرور السنوات، أو سلبية تؤثر على حياتهما معاً، حيث تتعرض العلاقة الزوجية إلى الارتخاء، ثم الضعف، ما يؤثر في تماسك الأسرة ومقاومتها، حينها تبدأ كثير من "الأمراض" بالتغلغل في جسد هذه العلاقة، وتضعف لغة التواصل والحوار بين الزوجين، ولا يجدان أمامهما سوى خيارين إما الطلاق الشرعي إلى غير رجعة، أو ما يسمَّى بـ "الطلاق العاطفي"، الذي يعد أكثر أنواع الطلاق خطورة، وأشدها ألماً، لكون الشريكين يعيشان تحت سقف واحد، لكنهما "مطلقان" دون شهود! يعيشان مثل "الغرباء"، ويضطران إلى تحمل هذا الوضع لأسباب عدة منها: المحافظة على الشكل الاجتماعي، أو الحفاظ على الأطفال ورعايتهم من الضياع، أو لمصالح مالية مشتركة بينهما! أسباب حدوث الطلاق العاطفي: 1- اعتقادهما أن المشكلات هي العامل المشترك الوحيد بينهما! 2- اعتبار أحد الأطراف نفسه الأفضل، لذا يتعالى على الطرف الآخر، ويشعره بالنقص. 3- تمادي أحد أطراف العلاقة بالكذب على الطرف الآخر، ليكتشف الأخير أنه واقع تحت خديعة شريكه، وأنه خائن للعشرة وكاذب. 4- البرود الجنسي، أو تحول العلاقة الجنسية إلى روتين أو واجب 5- اختلاف الاهتمامات والمعتقدات والأهداف والمستوى الثقافي والاجتماعي بين الزوجين، ما يجعل التواصل بينهما صعباً. فتدخل الحياة الزوجية في حالة موت سريري، يختفي فيها الشعور بالأمان الذي يمثل الركيزة الأساسية لنجاحها واستمرارها. 1- عند الشعور بالفتور في العلاقة يفضل زيارة معالج نفسي أسري سريعاً. 2- محاولة فهم الآخر: حقوقه وواجباته, مشاعره واحتياجاته، مشكلاته ومخاوفه، فهم هذه التفاصيل العميقة يساعد على تجاوز الطلاق العاطفي! 3- الحوار بينهما مهم جداً، ومراعاة الوقت المناسب لذلك، أي وقت فراغهما. 4- الاستمتاع بالعلاقة الحميمة وكسر روتين المعتاد في العلاقة. 5- لكلمة "شكراً" إذا تم نطقها بحب وامتنان أثر إيجابي على الإنسان بشكل عام، وإذا جاءت من شريك الحياة فإن إثرها أبلغ، لذا يفضل تقديم الشكر في أبسط الأمور مثل إعداد الزوجة وجبة العشاء، أو عندما يشتري الزوج مكونات "وجبة العشاء"، فالحياة تكامل وتوزان. 6- اعتراف الزوجين بأهمية الآخر في حياته. 7- التغاضي عن بعض الأخطاء، ومحاولة التركيز علي كيفية تجنب وقوعها لتفادي المشكلات الزوجية. 8- الاهتمام بمشاعر شريك حياتك: عندما يعبر لك عنها، ويصف بأنه سعيد، أو حزين لا تتجاهل مشاعره واهتم به. 9- الضحك علاج لكل داء كما يقال، عندما يتحلى أحد الطرفين بروح مرحة يمكن أن يتجاوز الأمور غير الإيجابية، لأن سبب صراعاتنا كلها "تضخيم الأمور البسيطة لتصبح كبيرة"، والضحك يثير عاطفة قوية داخل الطرفين، ويقوي الحس الفكاهي في العلاقة.

arabstoday

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 04:35 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

السعودية تدمج السياحة البيئية مع مشاريع استدامة للحفاظ
 العرب اليوم - السعودية تدمج السياحة البيئية مع مشاريع استدامة للحفاظ على التراث الطبيعي

GMT 04:53 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

أحدث اتجاهات التصميم الداخلي لعام 2025 تجديد الأناقة
 العرب اليوم - أحدث اتجاهات التصميم الداخلي لعام 2025 تجديد الأناقة والتكنولوجيا

GMT 11:51 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

البرهان من الخرطوم نعد بالقضاء على التمرد في
 العرب اليوم - البرهان من الخرطوم نعد بالقضاء على التمرد في جميع أنحاء السودان

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 09:15 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

تعرفي على ميزات وعيوب الشخصية الحازمة وكيفية تأثيرها

GMT 07:29 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

خطوات فعالة للتخلص من الشعور بالذنب واللوم الذاتي

GMT 09:33 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

كيفية التعرف على العادات والاهتمامات المشتركة قبل الزواج

GMT 09:14 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

كيفية التعرف على الرجل غير المناسب للارتباط وتجنب
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 02:51 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير 2025

GMT 05:18 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة
 العرب اليوم - روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة بتحديثات متطورة للأداء والتكنولوجيا

GMT 11:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

أصالة تحتفل بفوزها بجائزة "جوي أوورد" للعام الثاني
 العرب اليوم - أصالة تحتفل بفوزها بجائزة "جوي أوورد" للعام الثاني وتستعد لإهداء الجمهور أغنية جديدة "ممنوع"

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 02:51 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير 2025

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab