الطلاق العاطفي وكيفية التعامل معه
آخر تحديث GMT12:42:40
 العرب اليوم -

الطلاق العاطفي وكيفية التعامل معه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

الطلاق العاطفي وكيفية التعامل معه

المغرب اليوم

لا يمكن أن ينتهي الزواج بشكل مفاجئ، دون وجود أحداث تدل على قرب الأمر، ورغم أن العديد من حالات الطلاق تظهر كأنها قنبلة سقطت دون مقدمات، فإن هذه القنبلة التي يصفها بعض المطلقين عادة تأتي نتيجة تراكمات كبيرة، زادت مع مرور الوقت.    وبمجرد أن يضع الزوجان حاجزاً يفصلهما، وينقطع التواصل بينهما بشكل كامل، سواء كان هذا التواصل حبياً، أو على شكل خلاف فإن انقطاعه التام يشي بشكل كبير بأن نهاية الزواج باتت قريبة.    وغالباً تتسبب تلك الإيذاءات، التي تصدر من قبل أحدهما تجاه الآخر، دون أن تنتهي بالاعتذار والتبرير إلى ما يسمى الطلاق العاطفي.      ما الطلاق العاطفي؟  يحدث الطلاق العاطفي غالباً قبل وقوع الطلاق الرسمي والقانوني، ويمكن وصفه بأنه تعامل أحد الزوجين مع التهديدات التي يتعرض لها عاطفياً من قبل شريكه، ويقول خبراء الزواج والأسرة إنه أكثر أهمية بكثير من تلك الأوراق التي توقع لإنهاء الأمر بشكل رسمي.    ويعد الطلاق العاطفي مقدمة حتمية لنهاية الزواج، وإغلاق بابه بشكل نهائي.      ما أسباب الطلاق العاطفي في الزواج؟  غالباً يسبب طلب الطلاق من قبل أحد الزوجين صدمة كبيرة للطرف الآخر، ويدخله في حالة من الذهول، يرافقها تراجع في الصحة النفسية.    لذا، إن بعض الأشخاص غير القادرين على قبول وقوع الطلاق من قبل شريكهم، بسبب عدم استعدادهم له من الناحية العاطفية، يحاولون الاستمرار بمحاولة إنقاذ زواجهم بشتى الطرق، رغم أنه قد وصل لنقطة المستحيل.    وبالتالي، قد يصبح أحد الزوجين متشبثاً، ويتوسل للحصول على فرصة أخرى، ويزداد ذعراً وخوفاً من الابتعاد، وتزداد مخاوفه شيئاً فشيئاً.    وقد يصل هذا أحياناً إلى نقطة تسمى "السلوك الغريب"، مثل: المطاردة والتهديد والمضايقة، وما إلى ذلك، لذا إن هذا النوع من الزواج يدفع المرتبطين به إلى معاناة القلق الشديد بشأن مستقبل علاقتهما.    ويشعر أحدهما بأن العودة إلى حياة العزوبية والعيش منفرداً أشبه بالذهاب إلى الجحيم، ويعد هذا الأمر هو السبب في أن عدداً كبيراً من الأزواج الذين تدهورت علاقتهم مع زوجاتهم يحاولون إيجاد طريقة لتأجيل الطلاق، لأنهم مازالوا يأملون أن يتغير قلب الطرف المقابل.        لماذا يتم الطلاق العاطفي؟  يحدث هذا الطلاق لأسباب عديدة، خاصة في الزيجات غير الصحة والمتآكلة، التي يتخللها الكثير من الأذى العاطفي.    عادةً، يحاول الأزواج منح بعضهم فرصاً أخرى، وقد لا تحدث هذه الفرص أي تغير حقيقي، ومن المحتم أن أحدهما يكون قد اتخذ قراره ببدء الطلاق العاطفي، بهدف تخفيف الألم الذي سينتج عن الانفصال، دون أن يعي أن ما يقوم به هو "طلاق عاطفي".    وتتعدد أسباب هذا الطلاق، لكنه يحدث غالباً عندما يتجاوز أحد الزوجين الخط الفاصل للتسامح، ويعاني الإجهاد العاطفي، ويبدأ بالبحث عن الشعور بالراحة مرة أخرى.     بمعنى آخر، أنه وبعد عدة محاولات والقيام بعدد كبير من الأساليب المختلفة، عادة يبدأ الزوج الذي يتخذ قرار المغادرة رغبةً منه في استعادة حياته، وفصلها عن كل تلك المشاعر التي شاركها مع زوجته، فإنه على الأغلب سيبدأ الطلاق العاطفي.    سيبدأ بكونه بارداً وبعيداً عن زوجته أو العكس، بينما يحاول الآخر إنقاذ زواجه، لكنه يريد أن يهيئ للانفصال فيبتعد عن شريكه بكل مشاعره وجسده وعقله، ويتركه وحيداً أغلب الأوقات.    هل وصل زواجك إلى مرحلة الطلاق العاطفي؟  قد يكون من الصعب معرفة إن كان الزواج قد وصل فعلاً لمرحلة الطلاق العاطفي، وقد يخلط الكثيرون بينه وبين المرور بمرحلة سيئة عابرة في الزواج، ويصعب غالباً اكتشاف مراحل هذا الطلاق لأنها يمكن أن تحدث تدريجياً وببطء شديد.    لذا، عليك منح نفسك وزوجتك فرصة حقيقية، وحاول دائماً أن تعيد الأمور لنصابها، وأن تكمل زواجك مع شريكتك التي اخترتها، ولا تبتعد مباشرة وعش مشاعرك وعواطفك كاملةً، قبل أن تقرر أنك تمر بمرحلة الطلاق العاطفي.        ولكن كيف عليك التعامل مع الطلاق العاطفي.. دعونا نقدم لكم بعضاً من النصائح:     1. القبول  عليك أن تقبلي الواقع، وأنه لم يعد هنالك متسع لإصلاح زواجك، كما أن زوجك لم يعد مستعداً لذلك ويريد الانفصال.    2. إدارة العواطف  الشيء الثاني المهم، الذي يجب العمل عليه عند التعامل مع الطلاق العاطفي، هو استعادة السيطرة على عواطفك، فلا يمكنك دفع زوجتك إلى حبك والعودة إلى الزواج.    لكن يمكنك التحكم في عواطفك الخاصة من الطلاق وردود الفعل، واستعادة توازن نفسك.    ومن المعروف أن القدرة على إدارة العواطف، هي أقصر الطرق للشفاء من الحالة النفسية السيئة التي ستمرين بها.    3. تحدثي إلى معالج  يمكن أن يكون الطلاق العاطفي مرهقاً من الناحية النفسية لك، لذا اطلبي نصيحة مختص، يمكنه إرشادك خلال هذه المرحلة وإيصالك إلى مكان أكثر صحة في المستقبل.    يمكن للمعالج أن يرشدك نحو التعامل مع الخسارة العاطفية، بطريقة تمنحك فرصة للمضي قدماً بالمعنى الحقيقي، ولتكوني سعيدةً مرة أخرى.    4. ركزي على الرعاية الذاتية  يشير الطلاق العاطفي إلى انفصال عاطفي عن زوجك، ما قد يجعلك تتساءلين عن كل شيء، وتعيدين تكوين جميع جوانب حياتك، لكن وسط كل هذا التغيير، خصصي بعض الوقت لنفسك.    ويمكن أن تساعدك الرعاية الذاتية على الشعور بتحسن تجاه نفسك وحياتك، ويمكن أن تساعدك على الشفاء، ويمكنها أيضاً منحك الثقة للتركيز على نفسك بدلاً من الزواج أو الزوج الذي فقدته.    5. حافظي على الحدود  يشير الطلاق العاطفي إلى الانهيار العاطفي للزواج، على الأقل لشريك واحد. ومع ذلك، إذا لم يتم الانتهاء من الفصل القانوني، يمكن أن يؤدي هذا إلى بعض الخطوط غير الواضحة.     ضعي حدوداً عقلية وجسدية قوية مع شريكك تحميك من التعرض للأذى أكثر، ويمكن أن تساعدك الحدود على حماية صحتك العقلية من التدهور أكثر.

arabstoday

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 19:26 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يعلن دمج الفصائل المسلحة مع الجيش تحت
 العرب اليوم - الشرع يعلن دمج الفصائل المسلحة مع الجيش تحت إدارة وزارة الدفاع

GMT 03:24 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

شبكة «سي إن إن» تقر بتعرضها للتضليل بشأن
 العرب اليوم - شبكة «سي إن إن» تقر بتعرضها للتضليل بشأن تقرير السجين السوري

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تخطى الذكريات المؤلمة

GMT 22:02 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

استراتيجيات لتعليم الطفل مواجهة مشاكله وحلها بنفسه

GMT 10:10 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أضرار وآثار نوم الزوج بعيد عن زوجته

GMT 10:10 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أضرار وآثار نوم الزوج بعيد عن زوجته

GMT 15:57 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة التجاهل الزوجي وتأثيره على العلاقة الزوجية وكيفية
 العرب اليوم -

GMT 04:41 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في
 العرب اليوم - مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات العامة والخاصة

GMT 19:02 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى
 العرب اليوم - الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف
 العرب اليوم - أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 19:09 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق نيسان مورانو 2025 الجيل الرابع الجديد في
 العرب اليوم - انطلاق نيسان مورانو 2025 الجيل الرابع الجديد في الولايات المتحدة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها
 العرب اليوم - منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها وفيلم "الست" تحدٍ صعب لها

GMT 19:02 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 07:51 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 08:59 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

«أبل» تعمل على إطلاق هاتف نحيف وآخر قابل للطي

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab