‏أنا فتاة 28 ‏سنة، مشكلتي يا سيدتي أن أبواب الدنيا مغلقة في وجهي فقد تخرجت منذ نحو 7 ‏سنوات والى الآن لم أتوظف ولم أتزوج علماً بأني لا أستطيع أن أقدم أوراقي في كل الأماكن لقد قدمتها في أماكن تكون قليلة الاختلاط بالرجال وأنا أعيش فراغاً كبيراً واكتئاباً وحزناً ، وقد بلغت الـ 28 ‏والى الآن لم أتزوج، وهذا الموضوع يسيطر على تفكيري كثيراً ، لأنه لا يوجد ما يشغل بالي غيره فجميع صديقاتي تزوجن وأنجبن أطفالاً ولم يعد هناك تواصل بيننا ، فأنا أشعر بأن اهتماماتهن أصبحت مختلفة عن اهتماماتي، وأصبحت وحيدة لا أكلم أحداً وأنا أشعر بأني سأبقى على هذه الحال إلى الأبد ‏وأخشى من المستقبل وماذا سيحل بي أرغب في أن أصرف النظر عن الزواج وأنسى، حتى لا أصدم في المستقبل إذا لم يحالفني النصيب، ولكني ‏لا أستطيع، لأنه لا يوجد ما يشغلني في الحياة فأنا جالسة في البيت، تمر علي الأيام والسنون ولا يحدث أي تغيير في حياتي لم أعد أستمتع بأي شيء فيها وأفكر كثيرأ في مصيري ومستقبلي، حتى ظهر الشيب في رأسي وأصبحت أعصّب على كل من حولي، ولا أتحمل أي كلمة، وأحياناً أرفع صوتي في وجه أمي، وبعد ذلك أندم وأذهب إلى الغرفة وأبكي، لأني أعلم أن ذلك لم يكن من سوء نية، بل لأنني أشعر بالاكتئاب والحزن أحس بأن شبابي قد ضاع وأيامي الجميلة، التي من المفروض أن أعيشها كبقية الفتيات في سن العشرين، قد ضاعت فلو كنت أعمل، لما كنت شعرت بكل هذا، فسيكون هناك تواصل بيني وبين المجتمع وسأشعر بالسعادة لأني أنجز شيئاً مفيداً، وسأكوّن صداقات، ولكن ما باليد حيلة لا أعلم يا سيدتي أريد أن أمحو موضوج الزواج من تفكيري كي لا أتألم، ماذا أفعل
آخر تحديث GMT10:47:03
 العرب اليوم -

النيّة الصافية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

‏أنا فتاة 28 ‏سنة، مشكلتي يا سيدتي أن أبواب الدنيا مغلقة في وجهي. فقد تخرجت منذ نحو 7 ‏سنوات والى الآن لم أتوظف ولم أتزوج. علماً بأني لا أستطيع أن أقدم أوراقي في كل الأماكن. لقد قدمتها في أماكن تكون قليلة الاختلاط بالرجال. وأنا أعيش فراغاً كبيراً واكتئاباً وحزناً ، وقد بلغت الـ 28 ‏والى الآن لم أتزوج، وهذا الموضوع يسيطر على تفكيري كثيراً ، لأنه لا يوجد ما يشغل بالي غيره. فجميع صديقاتي تزوجن وأنجبن أطفالاً ولم يعد هناك تواصل بيننا ، فأنا أشعر بأن اهتماماتهن أصبحت مختلفة عن اهتماماتي، وأصبحت وحيدة لا أكلم أحداً. وأنا أشعر بأني سأبقى على هذه الحال إلى الأبد ‏وأخشى من المستقبل وماذا سيحل بي. أرغب في أن أصرف النظر عن الزواج وأنسى، حتى لا أصدم في المستقبل إذا لم يحالفني النصيب، ولكني ‏لا أستطيع، لأنه لا يوجد ما يشغلني في الحياة. فأنا جالسة في البيت، تمر علي الأيام والسنون ولا يحدث أي تغيير في حياتي. لم أعد أستمتع بأي شيء فيها وأفكر كثيرأ في مصيري ومستقبلي، حتى ظهر الشيب في رأسي وأصبحت أعصّب على كل من حولي، ولا أتحمل أي كلمة، وأحياناً أرفع صوتي في وجه أمي، وبعد ذلك أندم وأذهب إلى الغرفة وأبكي، لأني أعلم أن ذلك لم يكن من سوء نية، بل لأنني أشعر بالاكتئاب والحزن. أحس بأن شبابي قد ضاع وأيامي الجميلة، التي من المفروض أن أعيشها كبقية الفتيات في سن العشرين، قد ضاعت. فلو كنت أعمل، لما كنت شعرت بكل هذا، فسيكون هناك تواصل بيني وبين المجتمع وسأشعر بالسعادة لأني أنجز شيئاً مفيداً، وسأكوّن صداقات، ولكن ما باليد حيلة. لا أعلم يا سيدتي أريد أن أمحو موضوج الزواج من تفكيري كي لا أتألم، ماذا أفعل؟

المغرب اليوم

‏ أنت ذكية وقد شخصت حالتك بشكل صحيح. الفراغ هو عدوك.. جلسة المنزل بلا عمل ، ولا زواج، وروحك المتعبة من كل ذلك تريد حلاً ولا يوجد غيرالكابة. ‏في رأيي إنه ولأجل إنقاذ نفسك.. ليس أمامك سوى حل سريع ، وهو البحث عن عمل.. أي عمل. نعم أي عمل ينقذك من الفراغ.. فحين يكون الإنسان جائعاً لا يبحث عن الطبق الذي لا يهواه ، بل يتصبّر بأي لقمة صغيرة.

arabstoday

إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 العرب اليوم - مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 العرب اليوم -

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab