الحل  أنت زوجة عاقلة، وهو ما تؤكده تصرفاتك وحرصك على زوجك وولديك،
آخر تحديث GMT14:56:33
 العرب اليوم -

زوجي متعلق بأخرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أبلغ من العمر 43 سنة، عندي بنت وولد في عمر المراهقة، تزوجت عن حب دام خمس سنوات وبعدها أنجبنا ولداً وبنتاً، كنا متفقين وسعيدين ببداية حياتنا، بدأت مشكلتي مع زوجي عندما فتح مركزاً خاصاً به، وجاءت تعمل عنده شابة صغيرة في السن، ولعبت في عقله وأوهمته بالسعادة والحب، وفي يوم من الأيام جاءني زوجي واعترف بأنه يحب واحدة غيري ويريد الانفصال، صعقت من هول الصدمة؛ فقد كنت أثق به ثقة عمياء، وبدأت المشاكل من وقتها، ولم أعرف كيف أتصرف، ولم أترك البيت؛ حيث إن أولادي صغار، وعملي في نفس سكني، وأهلي بعيدون عني، استمرت الصراعات، وحاول أن يطفشني تارة ويجرحني تارة أخرى، ويهددني بالأولاد مدة عام كامل، وتدخل الأهل ولم يرتدع عن أعماله، ومن بعدها طلبت منه أن يترك البيت حتى يحل المشكلة، وطلبت الطلاق لأن الوضع أصبح مستحيلاً، بعدها بأشهر قرر أن يرجع إلى البيت، واشترطت عليه أن ينهي علاقته بها، وأن يفصلها من العمل؛ فوعد بذلك وفعل. ثم رجع إلى البيت قاسياً نادماً لأنه تركها، ولم يعد الشخص الذي أعرفه بتاتاً، وتحملت كل هذا لأنني مازلت أحبه ومن أجل الأطفال الصغار، ثم هدأ الوضع وعدنا نوعاً ما لحياتنا الطبيعية، واشترينا بيتاً كبيراً، ورفض أن يكتب نصفه باسمي؛ فتغاضيت عن الأمر؛ لأني كنت أريد الرحيل، وقبل أن أرحل إلى بيتي الجديد، اكتشفت من الناس أنها مازالت تعمل لديه؛ فلما واجهته بالأمر، قال إنه كان بحاجة إلى المال وبحاجتها لأنه دربها ولم يستطع الاستغناء عنها، وحتى يومنا هذا، المشاكل مستمرة، وهو لا يريد أن يطلقني ولا يريد أن يفصلها من العمل، وطلبت منه أن يسجل نصف البيت باسمي، وبدأت أنا بالإجراءات ولم يكملها، وهي حتى الآن لم تتزوج، المشاكل تصاعدت منذ سنة كثيراً، وكالعادة ترك البيت، ويأتي في أيام معينة ولم يحاول أن يصلح الأمور، ويقول إنها أصبحت علاقة عمل لا أكثر، ولكني لا أستطيع أن أسامحه لكذبه وخيانته، ولا أستطيع أن أصدقه ؟

المغرب اليوم

الحل : أنت زوجة عاقلة، وهو ما تؤكده تصرفاتك وحرصك على زوجك وولديك، رغم عاصفة افتتان زوجك العاطفي , لا تجعلي بقايا الجرح تدمر حياتك بعد أن تم إنقاذها، ولهذا تجاهلي التفكير بأحاسيسه ومشاعرك، وكوني زوجة وأماً عملية، ومن موقع القيادة أديري حياتك بواقعية وحكمة؛ فاهتمي بالجوانب العملية، كأن تشغلي الوقت بمشاريع واهتمامات عائلية مشتركة، وسفر إن أمكن، وهواية خاصة لك، وكوني لنفسك عالماً مستقلاً، يكون الزوج جزءاً منه وليس كله؛ فهذا ما سيجعله يشعر أنه خرج من الجنة، وسوف يفعل المستحيل ليعود إليها , نصيحة أخيرة، تجاهلي تماماً تلك الفتاة؛ فلو كانت الحكاية جدية؛ لما عاد خاسراً أو تائباً، وحتى لو عاش حباً ثم خسره؛ فهذا لن يغير في الأمر؛ بل هي فرصة يكتشف فيها حبه الكبير لك ولولديكما؛ خاصة إذا كان رأى أمامه سيدة تبهره بإطلالتها وثقتها وقوة شخصيتها وأمومتها؛ فالعبي اللعبة لتتحول إلى واقع أنت فيه الرابحة .

arabstoday

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 07:04 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في
 العرب اليوم - جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في العالم

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:48 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يعرض تسليم جنديين كوريين شماليين مقابل أسرى
 العرب اليوم - زيلينسكي يعرض تسليم جنديين كوريين شماليين مقابل أسرى أوكرانيين لدى روسيا

GMT 15:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

حصيلة شهداء الصحفيين في غزة ترتفع إلى 203
 العرب اليوم - حصيلة شهداء الصحفيين في غزة ترتفع إلى 203 مع استشهاد سائد نبهان

GMT 08:14 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

طرق فعّالة لمواجهة مشاعر الحيرة والضياع بعد التخرج

GMT 10:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أهمية إدارة الوقت في حياة الشباب وتأثير التكنولوجيا

GMT 08:58 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

التخلص من الاتكالية في الحياة الزوجية وكيفية مشاركة

GMT 22:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتعامل مع الزوجة المشاكسة والمزعجة وتحقيق

GMT 03:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ذاتك دليلك للتعافي بعد علاقة سامة
 العرب اليوم -

GMT 04:41 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في
 العرب اليوم - مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات العامة والخاصة

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 04:39 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

بث مباشر لزوجين من الطيور يعتنيان بالبيض وملايين
 العرب اليوم - بث مباشر لزوجين من الطيور يعتنيان بالبيض وملايين يتابعون للتوعية بالأنواع المهددة بالانقراض

GMT 02:56 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج الحمل في شهر يناير 2025
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج الحمل في شهر يناير 2025

GMT 03:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

مرسيدس بنز تاريخ طويل من الابتكار والتطور في
 العرب اليوم - مرسيدس بنز تاريخ طويل من الابتكار والتطور في صناعة السيارات

GMT 20:07 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بطرح كليب تيجي نسيب في السينما
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بطرح كليب تيجي نسيب في السينما وتكشف عن مفاجآت جديدة في ألبومها الأول من إنتاجها الخاص

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 02:56 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج الحمل في شهر يناير 2025

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab