المشكلة  أنا خجول من الكلام أمام البنات، وعندما تمرُّ أمامي بنت أعرفها، أو في الدراسة، أحس بارتفاع ضربات قلبي، واحْمِرار وجهي، وهذا يحدث مع أي بنت، حتى لو كانت من أقاربي، ولكن قد تكون هذه حالة شاذَّة حالَ تعوُّدي الكلامَ معها كثيرًا، وأنا الآن في مدرسة بنين فقط، ولَمَّا كنت في مدرسة مشتركة  كنتُ أُحرج جدًّا أمام البنات، ولكن في المدرسة الثانوية  لكونها مدرسة بنين  اختلف الوضع عن ذي قبل، ولكن إذا اجتمعتُ مع البنات في درسٍ أو غيره، فآهٍ مما يحدث
آخر تحديث GMT18:40:19
 العرب اليوم -

أشعر بالخجل أمام البنات وترتفع ضربات قلبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا خجول من الكلام أمام البنات، وعندما تمرُّ أمامي بنت أعرفها، أو في الدراسة، أحس بارتفاع ضربات قلبي، واحْمِرار وجهي، وهذا يحدث مع أي بنت، حتى لو كانت من أقاربي، ولكن قد تكون هذه حالة شاذَّة حالَ تعوُّدي الكلامَ معها كثيرًا، وأنا الآن في مدرسة بنين فقط، ولَمَّا كنت في مدرسة مشتركة كنتُ أُحرج جدًّا أمام البنات، ولكن في المدرسة الثانوية - لكونها مدرسة بنين - اختلف الوضع عن ذي قبل، ولكن إذا اجتمعتُ مع البنات في درسٍ أو غيره، فآهٍ مما يحدث.

المغرب اليوم

الحل : أياً كان الخجل أو نوعه، أهو خجل مَرَضي أو رُهاب اجتماعي يشترك معه في الأعراض والنتائج، فسوف نحاول علاجه باتّباع بعض تقنيات العلاج السلوكي الذاتي: (1) حاور نفسك حواراً ذاتياً متصلاً تركز فيه على أمرين، أولهما أنك لا تهتم بإثارة انتباه الفتيات، والثاني أنك لا تهتم برأي الفتيات فيك أصلاً. وهذان الأمران غيرُ بعيدَين عن فكرة الإنسان المتديّن عن العلاقة بين الأجانب (بالتعبير الشرعي لا السياسي المستعمَل في زماننا الحاضر، فكلّ مَن تَحِلّ لك زوجةً فهي أجنبية عنك، وكل من تَحِلّ لها زوجاً فأنت أجنبي عنها). الحكم الشرعي أن الأجنبي لا يخلو بالأجنبية، وأنهما لا يتجاوزان في الاختلاط حدودَ الضرورة، ولا يتباسطان ويقاربان تقارب الخِلاّن والأصحاب. اعتمدْ على هذه القاعدة الشرعية لتقنع نفسك بعدم اهتمامك برأي الفتيات بك، وهذه القناعة سترفع عنك بعض الضغط الذي يسبب الخجل، لأنك في هذه الحالة لن تحسّ أصلاً إحساساً قوياً بوجود الإناث من حولك. (2) أنصحك باللجوء إلى أسلوب التخيل والتقمص، وهو من الأساليب الشائعة في معالجة مثل هذه الحالات. مثلاً بالعودة إلى حالة الخطيب الذي يضطرب ويخجل حينما يقف أمام الجمهور، يستطيع يمارس تمرين التخيل ذاتياً في بيته، فيسترخي في مقعده ويغمض عينيه، ثم يتخيل جمهوراً ويبدأ بالخطابة (سراً أو جهراً، لا يهم) مع الإيحاء لنفسه بالثقة والقوة. ويمكنه أن يمارس تخيلاً عكسياً، فيتخيل نفسه خطيباً أمام محاضرة حاشدة، ثم يتخيل الحضورَ أطفالاً صغاراً لا يهتمون كثيراً بما يقول أو لا يهتم هو كثيراً برأيهم فيه، أو كما قال أحد الخطباء المخضرمين لخطيب سأله ذات يوم عن أفضل نصيحة للاسترخاء والنجاة من الخجل والاضطراب في مواجهة الجمهور، قال له: الأمر سهل، تخيل أنك تقف أمام أرض مزروعة برؤوس كرنب! جرب أنت الأسلوب نفسه. تخيل نفسك في سوق (سوبرماركت) مزدحم بالناس، رجالاً ونساء، وتخيل أنك واقف في المركز وأن الكل يحدقون إليك، ثم حاول أن تقنع نفسك بأن كل ما في المتجر قطع جامدة، البضائع والناس، كأنها كلها "معلَّبات" مصفوفة على الأرفف أو معروضة في الممرات، ولا سيما الفتيات والسيدات، ولكما أمعنت في التخيل و"جمّدتَ" الأحياء كلما جردتهم من الأسباب التي تدفعك إلى الاضطراب والخجل أمامهم. (3) بقي أسلوب أخير للعلاج نسميه عادة تقنية التعرّض المتواصل (أو تقنية الغَمْس)، حيث يُجبَر المريض الذي يعاني من رُهاب ما على تعريض نفسه لسبب هذا الرهاب تعريضاً كثيفاً، وقد سبق لي بسط هذا الموضوع والتحدث عنه بتفصيل واسع في استشارة سابقة نُشرت في الألوكة بعنوان "أريد منكم تحليلاً بسيطاً لحياتي". ومن الصعب استخدام تقنية الغمس في حالتك تحديداً، فلا أستطيع أن أطلب منك أن تحشر نفسك وسط فريق من الفتيات الأجنبيات عنك لفترات طويلة! هذا أمر يمنعه الدين وتأباه المروءة وكرائم الأخلاق، لذلك لا يسعني إلا أن أنصحك بالالتفاف عليه بالتخيل، كأن تتخيل نفسك مثلاً الطالبَ الذكر الوحيد وسط فصل دراسي كله من الإناث، وتطيل التخيل مع اضطرارك إلى المشاركة في مناقشة الدرس والإجابة عن التساؤلات على مرأى ومسمع من الجميع (في خيالك بالطبع)، وبهذا تكون قد جمعت بين أسلوبَي التخيل والغمس في تمرين واحد. وكرر العلاج الذاتي بالأساليب الثلاثة السابقة، وأرجو أن تتحسن بالتدريج وصولاً إلى درجة مقبولة من العافية بإذن الله.

arabstoday

GMT 19:38 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

احتفلي بعيد الحب تحت الماء في البحر الأحمر
 العرب اليوم - احتفلي بعيد الحب تحت الماء في البحر الأحمر مع أجمل وجهات الغوص لعشاق المغامرة

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 10:40 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

قرقاش يدعم دعوة أبو الغيط لتنحي حماس عن
 العرب اليوم - قرقاش يدعم دعوة أبو الغيط لتنحي حماس عن إدارة غزة لإنقاذ القطاع من الدمار

GMT 09:11 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

حبس الإعلامية فجر السعيد 3 سنوات بتهمة نشر
 العرب اليوم - حبس الإعلامية فجر السعيد 3 سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 05:26 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

أبرز التوقعات لبرج الأسد في شهر فبراير/ شباط
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج الأسد في شهر فبراير/ شباط 2025

GMT 19:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي
 العرب اليوم - مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي يكشف عن التحديثات الجديدة

GMT 09:49 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

أصالة في أزمة بعد حذف أغانيها الشهيرة من
 العرب اليوم - أصالة في أزمة بعد حذف أغانيها الشهيرة من يوتيوب وطارق العريان يكشف الأسباب للمرة الأولى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab