لو كنتم مكاني هل تقبلون بالزواج من فتاة كهذه؟

المشكلة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، انا شاب عمري ٢٩ و لم اتزوج إلى الآن ولكن اخوتي تزوجو و انجبو واهلي يرغبون بأن اتزوج بشدة ، انا الحمدالله قبل فترة اشتريت لي منزل و وظفتي طيار مدني يعني حالتي المادية ممتازة و الحمدالله، اعرف فتاة تقرب لنا قرابة قوية هذي الفتاة عمرها ٢٧ سنة و هي كانت تحبني منذ كان عمري ٧ سنوات حب يفوق الخيال، انا اتراسل مع هذي الفتاة في الانستغرام و هي اعترفت بحبها لي أكثر من مرة يعني انا حقاً انصدمت انها ما زالت تحبني رغم هذي السنوات كلها!!! و نسيت ان اذكر هي جريئة في الحديث، المشكلة هذي الفتاة لا استطيع ان اقبلها كازوجه لي لانه تربينا مع بعض منذ الصغر و اعتبرها في مقام اختي و ايضاً ذكريات الطفولة كنا مع بعض ، اغلب المرات عندما اتحدث معها تفتح سيرة الزواج و الحب و تسألني كثير، اترغب بالزواج؟ - الم تفكر بالزواج؟ و الكثير من الأسئلة الشبيهة. هل تنصحوني ان أنسى اتزوجها بسبب اني اعتبرها مثل مقام اختي؟؟... - ان كنتم في موقفي مالذي كنتم ستفعلوه؟؟...

الحل : اهلا بك يا ولدي ولا يجوز أن ابقيت هذه الفتاة في امل كل هذه السنين وانت تعلم انها تحبك ولم تقل لها امر الا انت مثل اختي وتفتح كل ابواب الحوار والنقاش والتواصل معها ولا تردعها، يا ولدي من كانت مثل اخته ويعرف انها تحبه لقطع عليها الطريق. والان انت في موضوع تفكير بالزواج واريدك ان تتامل لحظة ما الذي يمنعك من الزواج بها، فهي قريبة وليست اختك اصلا فتوقف عن هذا الكلام، هل هي متعلمة ومثقفة ونعم انت تحتاج الى بنت جريئة بحكم عملك وسفرك الدائم، فان لم يكن بها ما يعيب وانت لا علاقة لك مع اي بنت انصحك ان تراها بعين جديدة وان كانت حقا اخلاقها عالية ومخلصة وثقة وامينة وتحبك فهي ستسعدك ان وافقت وهف قلبك لها، والزواج قسمة ونصيب ولكن لا تبق البنت معلقة هكذا اما تراها لأمر زواج وعلاقة دائمة واما ان تقطعها وتدعها تعالج قلبها لتتابع حياتها، وتذكر ان لا تظلم والزواج قسمة ونصيب وقبول وموافقة قبل كل شيء وربي يوفقك.