قبل سنتين صدمت بهذا الرجل العظيم
آخر تحديث GMT12:45:41
 العرب اليوم -

أملاك خاصة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : قبل سنتين صدمت بهذا الرجل العظيم الذي هو زوجي. كان كامل الأوصاف بالنسبة لي؛ لكني اكتشفت أنه رجل مثل أي رجل يعتبر المرأة اللي على ذمته أملاكاً خاصة وأي امرأة أخرى هي ملكة جمال يستطيع أن ينقل لها شعوره الغرامي بحرية. طبعاً بعدما عرفت هذا الموضوع وتكلمت مع المرأة الأخرى رفض أن يناقشني بأي شيء، وأن الموضوع كان مجرد صدفة ولا يود الحديث بهذا الأمر. هذه الصدمة أثرت عليّ بشكل مخيف حتى ذهبت لطبيبة نفسية فزادت لديّ الطين بله، وقالت إنها لا تصدق أن أي رجل بالعالم يمكن أن يكون بالاستقامة التي أتصورها. أخذت علاج البروزاك لمدة ثمانية أشهر. صداع ونوم حتى تعبت من العلاج نفسه. المهم بدأت أستعيد قواي، بدأت أعود لحياتي. صحيح أنني ما زلت أشك فيه، ولكن بدأت أستجمع قواي طبعاً دون أن يكون له أي يد في مساعدتي وانتشالي مما أعاني. كنت أود أن يكون سنداً لي، فيعتذر عن خطئه. ولكن بعد مرور سنة اكتشفت أنه على علاقة بامرأة أخرى، وتعرف عليها ظناً منه أنها دكتورة، ثم قال إن أحد أصدقائه من عرفه عليها؛ لأنه كانت عندها مشكلة. اكتشفت رسائل قذرة كان يحذفها من الموبايل. وعندما واجهته أنكر تماماً وكالعادة رفض تماماً أن يناقش الموضوع. فكرت جدياً بالطلاق، ولكن ابنتي توسلت لي أن أغير رأيي، وحاولت أن أعود من أجل أبنائي وذهبت عنده، وتصالحنا ولكنه مازال يكلمني، وكأني أنا من خان وغدر. هو رجل ذكي جداً، ويعرف كيف يقلب الموازين لمصلحته. طبعاً أولاده في صفه. أنا تعبت يا خالة، وعدت إلى تناول الحبوب وأشعر بخمول وحزينة طول الوقت. ابنتي ستتزوج قريباً لا أشاركها بأي شيء، وابنتي الثانية متوترة وتنظر لي بعين الحيرة. ومشكلتي لا أحب أن أتكلم مع أحد، أخذت موعداً في مركز نفسي، ولكن لم يعجبني الدكتور فماذا أفعل ؟

المغرب اليوم

الحل : لا تخدشي أمومتك بالدرجة الأولى، ولا تبالغي في نظرتك لتصرفات زوجك الطائشة وكأنها الجحيم , زوجك رغم كل ما فعل، حرص على ألا يعترف لك وحرص أن يبرر وحرص على ألا تغادري بيت الزوجية، وحرص على أن يستمر معك وكل هذا يعني أنه غير مقتنع داخلياً بتلك العلاقات التي تورط فيها، وفي الوقت نفسه يعتبرها عابرة , والدليل أن أولادك أنفسهم يؤيدونه ويلومونك أنك تركت البيت وأنك تريدين الطلاق , هذا الاهتمام الذي يبدو خارجياً بالإضافة إلى التغذية الجيدة سيساعدك جداً على تصفية ذهنك مما يجعلك تستعيدين تدريجياً ثقتك بنفسك كامرأة وكأم بالدرجة الأولى، ومعهما تأتي بعد ذلك استعادة ثقتك بنفسك كزوجة , تأكدي أن زوجك، بعد هذا التغيير الذي قمت به، سيكون رهن إشارتك. وأول الدروس التي يجب أن تتعلميها هنا هي التجاهل، فأنت أكبر من مغامرة صغيرة عابرة مر بها زوجك، وأنت أكثر ذكاءً من أن تضعي نفسك في مقارنة مع نساء عابرات دنيئات، وأنت كأم يمكنك أن تعلمي الآخرين معنى الصبر والعطاء والتسامح , بناتك يحتجن هذه الأم التي تعرف كيف تحب وتتصرف وتسعد نفسها وعائلتها، فابتعدي عن كسل الأوهام التي تصور لك أن الحل في مراكز العلاج النفسي، بل هو ملك يديك وعقلك ومدى إيمانك بالله وحبك لبناتك وحماية عائلتك فلا تكوني الضعيفة الخاسرة بل القوية المنتصرة .

arabstoday

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - تحطم طائرة في مطار تورونتو بيرسون الدولي وانقلابها أثناء الهبوط وإصابة 8 أشخاص

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 00:40 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أبرز التوقعات لبرج " العقرب " في شهر
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج " العقرب " في شهر فبراير 2025

GMT 19:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي
 العرب اليوم - مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي يكشف عن التحديثات الجديدة

GMT 07:58 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

هند صبري تكشف عن تعاون جديد مع أحمد
 العرب اليوم - هند صبري تكشف عن تعاون جديد مع أحمد حلمي وتفاصيل حياتها الشخصية وكواليس أعمالها الفنية

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 00:40 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أبرز التوقعات لبرج " العقرب " في شهر فبراير 2025

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab