تصرفات أمي المتسلطة

المشكلة : لا أحب والدتى لأنها معقدة نفسية وعندها أمراض نفسية وخلت أختى معقدة نفسية مثلها، وعملت مشاكل مع اهلي كلهم، ودخلتنى معاها المشاكل وخلت اعلى يزعلوا منى، والدى طيب جدا، بس هى تدفعني للجنون، عايز اطفش من البيت وأروح أقعد مع أهلى، أعلى ناس طيبين لكن معرفش ، مسودة كل حاجة في وشى، ومسودة البيت كله، خناقات خناقات طوال ٢٠ سنة لحد ما الواحد شبع، فكرت مرتين ف الإنتحار يس مرضتش اغضب ربنا، أنا مش عاسز ربنا يزعل منى بس مش عارف ايه الذنب الى عملته ف حياتي يخلى أمى ست مريضة بالشكل ده مع العلم انا شاب طيب فى ٣ ثانوي وبار بيها وباخدها ع قد عقلها، بس مش قادر استحمل، عايز اروح اعيش مع اهلى واشوف نفسى واشتغل بعد ما اخش الكلية واصرف ع نفسى، لان امى مكنتش معلماتى الرجولة، كانت مخليانى تحت رجليها وتحت جناحها، حسبى الله ونعم الوكيل. بجد منها لله

الحل : اهلا بك يا ولدي واهدأ ولا تفرغ انفعالاتك في والدتك، فهي امك ، وأقتبس ليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأ الاية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ومن هنا سنبدأ بالنصيحة هي امك ومريضة ونعم اعتبرها مريضة ويجب عليكم كلكم محاولة علاجها واخراجها مما فيه لا يكفي فقط ان تذهب وتعيش عند اهلك ولكن يجب ان تهتم بامك كذلك، وربما هي ذات نفسها تعاني ولا تجد طريقة تعبر فيها عن انفعالاتها غير الصراخ والعصبية لذا ربما تحتاج الى مهدأ اعصاب وتحتاج الى مداراة ومراعاة، تحدث اليها وتقرب منها انصحها وحاول لاتفاهم معها. الله يرضى عنك يا ولدي كن ذكيا وابدأ التفكير بطريقة تريح الوالدة وبعدها نعم يمكنك متابعة دراستك والعمل وتظهر رجولتك وهذا لا يتعارض مع ذاك. اي مساعدة انا هنا في الخدمة فقط راسلني وربي يوفقك.