المشكلة  متزَوِّج ولدي أطفال، ومُهتم كثيرًا بزوجتي، وكل همِّي وتفكيري سعادتها، وكل طلباتها مُجَابَة، ولكني عندما أطلبها للفراش تتثاقل وتلبِّي وكأنها مُكرَهة، بل لا تتفاعَل معي، وإذا كلمتُها في ذلك تقول عِش ولا تدقِّق
آخر تحديث GMT18:34:04
 العرب اليوم -

أهم الأسباب لعدم تفاعل المرأة مع زوجها خلال العلاقة الحميمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : متزَوِّج ولدي أطفال، ومُهتم كثيرًا بزوجتي، وكل همِّي وتفكيري سعادتها، وكل طلباتها مُجَابَة، ولكني عندما أطلبها للفراش تتثاقل وتلبِّي وكأنها مُكرَهة، بل لا تتفاعَل معي، وإذا كلمتُها في ذلك تقول: عِش ولا تدقِّق!

المغرب اليوم

الحل: المشكلة إما أنها طارئةٌ؛ أي: إنها لم تكن موجودةً من قبلُ، ثم حدثتْ في فترة معينة، فإن كانتْ كذلك: أ- ارجع وفتِّش في تلك الفترة، وراجِع فيها حساباتِك جيدًا، هل هددتَها بالزواج من أخرى مثلًا؟ أو كان هناك سوءُ تفاهمٍ كبير، له أثرٌ على العلاقة الزوجية؟ إن كان حدث شيءٌ من هذا القبيل، فقد يكون هذا هو سببَ التغيير؛ فحاولْ أن توضِّح لها أنَّ ما حَدَثَ هو أمرٌ عابر وانتهى، ويجب أن تعود الحياةُ طبيعيةً كما كانتْ. ب- قد يكون من الأسباب أيضًا: أن العلاقة الجنسية في بداية الزواج قد سبَّبتْ لزوجتك ردة فعل معينة لسببٍ ما؛ كسوء التهيئة والإعداد مثلًا؛ مما شكَّل لها حاجزًا عن التفاعُل معك فيما بعدُ، وقد تكون ردة الفعل هذه قد أثَّرتْ على شخصِك أيضًا. 2- أما إن كانت المشكلة قديمةً، أو منذ بداية الزواج، فلستُ أدري لماذا صبرتَ طوال هذه الفترة دون أن تبوحَ بالمشكلة؟ ولستُ أدري أيضًا ما جربتَه من حُلُول - إن كنتَ قد جربتَ - ولا أعلم سببًا لِوُجُود مثلِ هذه المشكلةِ في شخصيَّة الإنسان سوى: أ- الخجل أو الرهاب الاجتماعي؛ فكثيرٌ من النساء - نظرًا لشدة التربية، وعدم معرفة الوالدين بشخصية الأنثى - تنشأ الفتاةُ خجولة لا تعبِّر عن مشاعرها بسهولة، ولا تتفاعل فيما هو حقٌّ لها؛ مما يؤثِّر سلبًا على حياتها الزوجيَّة فيما بعدُ، ولاحظْ أيها الأخ الفاضل أنني قلتُ: الخجل، ولم أقل: الحياء؛ فالحياءُ صفة إيجابيَّة في المرأة، وهو شُعبةٌ من شُعب الإيمان. ب- من الممكن - وهو احتمال لم تؤكِّدْه القرائن، وتأكَّدْ منه بنفسك - أن زوجتك قد أُجبِرتْ على الزواج منكَ، ولم ترضَ بهذا الزواج بداية؛ لذا فهي تعيش حياتَها بناء على نصيحتها: "عِش ولا تدقِّق"؛ فهي تعيش بهذه الطريقة، وتنصحُك أن تعيش مثلَها أيضًا بهذه الطريقة. وفي العُموم - أخي الفاضل - فتِّشْ تفتيشًا جيدًا عن السبب الحقيقي للمشكلة، وابحثْ عنه بشكل دقيقٍ، فإذا عرفتَ السبب الحقيقي للمشكلة، فإن حَل المشكلة سيكون أسهلَ - بإذن الله.

arabstoday

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - تحطم طائرة في مطار تورونتو بيرسون الدولي وانقلابها أثناء الهبوط وإصابة 8 أشخاص

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 00:40 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أبرز التوقعات لبرج " العقرب " في شهر
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج " العقرب " في شهر فبراير 2025

GMT 19:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي
 العرب اليوم - مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي يكشف عن التحديثات الجديدة

GMT 07:58 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

هند صبري تكشف عن تعاون جديد مع أحمد
 العرب اليوم - هند صبري تكشف عن تعاون جديد مع أحمد حلمي وتفاصيل حياتها الشخصية وكواليس أعمالها الفنية

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 00:40 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أبرز التوقعات لبرج " العقرب " في شهر فبراير 2025

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab