سلبيات تهميش الزوجة عاطفياً
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

سلبيات تهميش الزوجة عاطفياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

سلبيات تهميش الزوجة عاطفياً

المغرب اليوم

الحياة الأسرية بين الزوجين تقوم على معادلة متساوية الجوانب، ولكن قد تحدث بعض السلوكيات بينهما تؤدي إلى خدش الحياة الزوجية التي تعتمد على أسس لا يمكن أن تبنى إلا بها، ومن تلك السلوكيات التي تضع حواجز كبيرة بين الزوجين تهميش الزوج لزوجته، والعيش في محيط أسري يسكنه الصمت، الأمر الذي ينتج عنه اغتراب العشرة والمودة بين الزوجين. تقول مستشارة التطوير السلوكي والأخصائية النفسية أهداب سالم محمد باصهي: "غالباً ما يكون هذا التهميش نتيجة عدم فهم الطرف الآخر، فالرجل يتعامل مع الزوجة كأن لديها احتياجاته ومتطلباته نفسها كرجل، وهناك فرق كبير بينهما، فلكل جنس طريقته في التفكير والتعبير، فالزوج عندما يقوم بسلوك التهميش لا يعرف أثر ذلك على زوجته، وهو يتصرف بناء على متطلباته واحتياجاته، لذلك تقع المشاكل الزوجية في أولى سنوات الزواج؛ لأن ذلك ينتج عنه الكثير من النتائج السلبية التي تشمل الطرفين". • التهميش وأثره نفسية الزوجة تشير باصهي إلى أنه عندما لا يعبر الرجل عن المشاعر بما يتناسب مع احتياجات المرأة، فإنه يشعرها بالإحباط العاطفي والانسحاب التدريجي في الكثير من الأمور، فتحاول أن تشبع تلك العاطفة بوسائل مختلفة، منها: الشراهة المفرطة كالأكل الزائد أو نهم الشراء، أو الخروج والتعلق بالصديقات، وقد تصل للاكتئاب، وفي بعض الحالات قد تقع الخيانات الزوجية، وفي أحيان أخرى تنفر من العلاقة الزوجية لشعورها بالاغتراب مع زوجها. • العلاقة الحميمية عند المرأة في المقام الثاني وتؤكد الأخصائية أهداب على أنه إذا كان الزوج يعبر عن حبه عن طريق العلاقة الحميمية، فالمرأة تريد قبل ذلك أن تغمر بالمشاعر لتشعر بالاطمئنان والأمان مع من تعيش، فالعلاقة الحميمية تأتي عند المرأة في المقام الثاني، وذلك عكس الرجل الذي تكون هذه العلاقة بالنسبة له في المقام الأول، وهما قد لا يدركان ذلك، فالزوجة تكره أن يكون الحب مجرد مفتاح لتلبية رغبة الزوج الجنسية، وهي تريد الحب للحب فقط من دون شيء آخر، فإن أراد الزوج علاقة حميمية ناجحة عليه أن يقدم مشاعر الحب بما يكفي، وعليه أن يفهم الشيء الذي يشبع زوجته عاطفياً من كلمات حب، فمن الممكن أن يهاتفها وهو في عمله فقط ليخبرها بأنه يحبها، فذلك يحمي المرأة من أي مشاعر سلبية، كما يمكنه أن يقدم لها لمسات حانية كالاحتضان قبل خروجه من البيت أو عند عودته، وملامستها بحنان ومداعبتها، إضافة إلى إهدائها الهدايا البسيطة، وأن يتذكر يوم ميلادها أو يوم زواجهما، ويقدم الخدمات والمساعدة التي تحتاجها لتشعر بأنه يقف بجوارها وأن لديها من تستند عليه، فهذا يشعرها بالأمان، ومن الممكن تحمل بعض المهام عنها أو تخصيص الوقت الخاص للتواصل معها كل يوم بما تحتاج التعبير عنه أو الحديث عن ما حصل معها في هذا اليوم من متاعب في العمل أو في التربية، وأن يخبرها الزوج بما حصل معه في عمله طيلة النهار أو المشاكل التي واجهته، وباستطاعة كل زوج أن يتعلم الطريقة التي يكون بها عاطفياً مع زوجته. • أساس العلاقة إشباع حاجات الطرفين تقول الأخصائية أهداب: "نحن لا نولد متعلمين، بل نتعلم في هذه الحياة، وأكثر فرص التعلم تكون بعد الخطأ، فكل من الأزواج والزوجات قد ارتكبوا أخطاء كثيرة في حق الطرف الآخر، لكن الأهم كيفية تفادي استمرارها، وأن نعدل في سلوكياتنا تجاه الطرف الآخر، فعلى الزوج أن يفهم احتياجات الزوجة بأن يسألها عن الأشياء التي تحبها، وعن أسلوب الحياة الذي تريده، فكل زوجة تريد أن يظهر الحب في كلمات زوجها وعيناه والاهتمام بها واحترامها وتقديرها وتدليلها والاطمئنان أنه يحبها، كذلك على الزوجة أن تفهم احتياجات الزوج، وذلك بأن تسأله عما يريد منها كزوجة، فكل زوج يريد الاحترام والتقدير والقبول والتشجيع والإعجاب والتحفيز، ويجب على الزوج أن يعي تماماً أن الحياة الزوجية تقوم على الحوار والمصارحة فيما يكون بينهما سواء كان على مستوى الحياة عامة أو على مستوى العلاقة الحميمية، ومن المهم أن تلفت الزوجة انتباه الزوج لما تحتاجه وتريده، كذلك من المهم أن يلفت الزوج انتباه زوجته لما يحتاجه ويريده بكل احترام وحب بينهما من دون تهميش أحدهما للآخر، والذي قد ينتج عنه نفور من قبل الطرفين، ما يؤدي إلى تدمير أسرة بأكملها".

arabstoday

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أطقم الألماس تزين النجمات على السجادة الحمراء لمهرجان
 العرب اليوم - أطقم الألماس تزين النجمات على السجادة الحمراء لمهرجان ضيافة 2024

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى احترام قرارات
 العرب اليوم - بوريل يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى احترام قرارات الجنائية الدولية بما في ذلك مذكرة الاعتقال الصادرة ضد نتنياهو

GMT 14:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها
 العرب اليوم - الحكومة الإسرائيلية تقاطع صحيفة "هآرتس" بعد وصف ناشرها مقاتلي حماس بـ"مقاتلي حرية"

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات
 العرب اليوم - العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 04:19 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تخوض أول تجربة مسرحية لها في
 العرب اليوم - منة شلبي تخوض أول تجربة مسرحية لها في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر وسط نجاحات سينمائية كبيرة

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab