في البداية أُحَيِّي فيك الفكر النيِّر الذي أرشدك لطلب الاستشارة وأنتَ في هذا العمر، وهذا يدلُّ على حُسن تصرفك واستعدادك لحل مشكلاتك بسهولة للمُحافظة على صحتنا الجسدية والنفسية يجب ألا نأخذَ أي دواء طبي إلا باستشارة الطبيب، مهما وصَل بك الأمر؛ لأنه في بعض الأحيان يكون التشخيصُ خاطئًا؛ فيتسبَّب لك في ضرر أكثر من النفع
ذكرتَ أن المشكلة بدأتْ منذ عامين، وفي هذا العمر يَمُرُّ الإنسانُ بتغيُّرات جسمانية وفسيولوجية تُؤثر على طريقة تفكيره وعلى تصرفاته بشكل تلقائيٍّ، ومنها النظرُ إلى المرآة، والذي يعتبر شيئًا فطريًّا بسبب التغيُّرات الجسَدية التي تتم في هذه المرحلة
ومِن أهم خصائصها كذلك الاستقلالية، والتي يرى فيها الشاب أو الفتاة أنه مُستقل عن أهله، وقادر على عملِ كلِّ شيء دون الرجوع إليهم، وفي الحقيقة أنه لا يوجد شخصٌ في الحياة يستطيع الاستغناء عن والديه مهما بلَغ به العمر؛ لذلك لا أرى أن ما تمر به مرضٌ نفسي، بل هو مجرد تغيرات عمرية، يتوجب عليك التكيف معها وتجاوزها بسلامٍ لتعيش مستقبلك على الوجه الصحيح
وأهم النقاط التي يجب عليك القيام بها ما يلي
• التركيز على مُستواك الدراسي، والحِرص على عدم نزوله أو التعثر بقدْرِ الإمكان، ومحاولة تهيئة المكان للمذاكرة مِن جميع النواحي قبل البدء في المذاكرة، مع الحرص على توفير كوب من الشاي أو العصير، وقليل مِن المكسرات بجانبك؛ لكي تشغلك عن غيرها، وتُركِّز فقط في الكتاب
• ضَعْ أهدافًا محددةً لحياتك مِن الآن لتستطيعَ السيرَ على خطًى ثابتة، فإذا وجدتَ أنك تميل إلى الطبِّ فاحْرِصْ مِن الآن على الوصول لذلك، واشغل نفسك بالقراءة ومتابعة المستجدات فيه، والتخطيط لكيفية الوصول إليه، وهكذا عليك قياس رغباتك على هذا المثال، وهذا يُساعدك على تقليد الشخصية التي تخطِّط لها، وتريد أن تحذو حذوَها
• لا تَضَعْ في بالك أنك تُعاني مِن مشكلةٍ نفسيةٍ كقلقٍ أو وساوس أو غيرها، ولا تُردِّد ذلك كثيرًا سواء بشكل علني أو بينك وبين نفسك؛ لكي لا ينشغل عقلك بها وينصرف عن الأهم، وهو أهدافُك وتحصيلك الدراسي
آخر تحديث GMT08:29:10
 العرب اليوم -

هواجس غريبة تسيطر على عقلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

شابٌّ أبلغ مِن العمر 17 عامًا، أعاني مِن أعراض غريبة منذ عامين، ولا أعرف إن كانتْ وساوس أو لا، تسببتْ في تَدَهْوُر مستواي التعليمي وحياتي. أنا أحبُّ التعليم والمذاكرة، ولكن مؤخرًا ظهرتْ لي بعض المشكلات التي أثَّرت عليَّ؛ فعندما أجلس وأنوي المذاكرة يَحْصُل لي قلقٌ وشرود ذهني، ولا أستطيع المذاكرة! كذلك أسمع بعضَ الأصوات حولي، وأسرَح سرحانًا شديدًا، وأتخيَّل أمورًا غير حقيقية وشخصيات غير موجودة! كذلك أتخيل مستقبلي، وأني أتقمَّص شخصيات مشهورة؛ مثل: المغني، الممثل، الطبيب.. إلخ! أحيانًا أقف أمام المِرآة أفتَخِر بشكلي وجسمي، وأتخيل أني أكلِّم أشخاصًا في المرآة. مِن خلال قراءتي عرفتُ أن هذه الأعراض هي أعراض وساوس، فأخذتُ أقراصًا مِن خلال بعض الاستشارات المنشورة على الإنترنت، ولا أعرف هل أستمرُّ عليها أو لا؟! أخبِروني هل هذا مرض؟ أو هذه حججٌ للهُروب من المذاكرة

المغرب اليوم

في البداية أُحَيِّي فيك الفكر النيِّر الذي أرشدك لطلب الاستشارة وأنتَ في هذا العمر، وهذا يدلُّ على حُسن تصرفك واستعدادك لحل مشكلاتك بسهولة. للمُحافظة على صحتنا الجسدية والنفسية يجب ألا نأخذَ أي دواء طبي إلا باستشارة الطبيب، مهما وصَل بك الأمر؛ لأنه في بعض الأحيان يكون التشخيصُ خاطئًا؛ فيتسبَّب لك في ضرر أكثر من النفع. ذكرتَ أن المشكلة بدأتْ منذ عامين، وفي هذا العمر يَمُرُّ الإنسانُ بتغيُّرات جسمانية وفسيولوجية تُؤثر على طريقة تفكيره وعلى تصرفاته بشكل تلقائيٍّ، ومنها النظرُ إلى المرآة، والذي يعتبر شيئًا فطريًّا بسبب التغيُّرات الجسَدية التي تتم في هذه المرحلة. ومِن أهم خصائصها كذلك الاستقلالية، والتي يرى فيها الشاب أو الفتاة أنه مُستقل عن أهله، وقادر على عملِ كلِّ شيء دون الرجوع إليهم، وفي الحقيقة أنه لا يوجد شخصٌ في الحياة يستطيع الاستغناء عن والديه مهما بلَغ به العمر؛ لذلك لا أرى أن ما تمر به مرضٌ نفسي، بل هو مجرد تغيرات عمرية، يتوجب عليك التكيف معها وتجاوزها بسلامٍ لتعيش مستقبلك على الوجه الصحيح. وأهم النقاط التي يجب عليك القيام بها ما يلي: • التركيز على مُستواك الدراسي، والحِرص على عدم نزوله أو التعثر بقدْرِ الإمكان، ومحاولة تهيئة المكان للمذاكرة مِن جميع النواحي قبل البدء في المذاكرة، مع الحرص على توفير كوب من الشاي أو العصير، وقليل مِن المكسرات بجانبك؛ لكي تشغلك عن غيرها، وتُركِّز فقط في الكتاب. • ضَعْ أهدافًا محددةً لحياتك مِن الآن لتستطيعَ السيرَ على خطًى ثابتة، فإذا وجدتَ أنك تميل إلى الطبِّ فاحْرِصْ مِن الآن على الوصول لذلك، واشغل نفسك بالقراءة ومتابعة المستجدات فيه، والتخطيط لكيفية الوصول إليه، وهكذا عليك قياس رغباتك على هذا المثال، وهذا يُساعدك على تقليد الشخصية التي تخطِّط لها، وتريد أن تحذو حذوَها. • لا تَضَعْ في بالك أنك تُعاني مِن مشكلةٍ نفسيةٍ كقلقٍ أو وساوس أو غيرها، ولا تُردِّد ذلك كثيرًا سواء بشكل علني أو بينك وبين نفسك؛ لكي لا ينشغل عقلك بها وينصرف عن الأهم، وهو أهدافُك وتحصيلك الدراسي.

arabstoday

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 22:51 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين بعد لقائه برّي يؤكد أن الجيش الإسرائيلي
 العرب اليوم - هوكستين بعد لقائه برّي يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 00:01 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

السلطة الفلسطينية تقرر تجميد عمل مكتب قناة "الجزيرة"
 العرب اليوم - السلطة الفلسطينية تقرر تجميد عمل مكتب قناة "الجزيرة" في رام الله والقرار يثير الجدل

GMT 03:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ذاتك دليلك للتعافي بعد علاقة سامة

GMT 10:18 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

التفاهم والصبر يساعدان في التغلب على تحديات الحياة

GMT 08:14 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

النصائح التي ستساعدك على بناء شبكة علاقات قوية

GMT 05:34 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أسباب عدم تحدث الزوج مع زوجته
 العرب اليوم -

GMT 04:41 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في
 العرب اليوم - مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات العامة والخاصة

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 03:17 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

معجزة عيد الميلاد كلبة تقطع عشرين ميلا وتعود
 العرب اليوم - معجزة عيد الميلاد كلبة تقطع عشرين ميلا وتعود إلى منزلها بأمان

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 06:41 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل سيارات كهربائية لعام 2024 تقدم الابتكار والاداء
 العرب اليوم - أفضل سيارات كهربائية لعام 2024 تقدم الابتكار والاداء والاستدامة

GMT 00:39 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف عن أمنياتها للعام الجديد وتفاصيل
 العرب اليوم - نانسي عجرم تكشف عن أمنياتها للعام الجديد وتفاصيل مشاريعها الفنية مع تامر حسني وعمرو دياب

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 03:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

غوغل تتيح لأصحاب هواتف Pixel 4a استبدال بطاريتهم مجانًا

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab