ضحايا الحرب
آخر تحديث GMT09:46:56
 العرب اليوم -

ضحايا الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي، كتبت رسالتي هذه في وقت صعب للغاية، فأنا زوجة عادية واعيش حياة عادية، وأعيش حياة عادية، ولديّ إبنة واحدة. وأنا متزوجة منذ سنتين، لقد ساعدتني كثيراً بنصائحك الزوجة في حياتي. أما الآن، فأنا في مصيبة كبيرة. فلقد اغتصبني رجلان في وقت واحد أمام زوجي وابني الرضيع، فأنا من سكان منطقة بنغازي. وها أنا أهرب الى الحدود المصرية، لأطلب حلاً لمصيبتي هذه، فالشرف هو كل شيء في بلادي. والمشكلة الأعظم، أن العصابات الموجودة في بنغازي تقول لي: "قولي إنّ كتائب القذافي هي التي اغتصبتك". فأنا اغتصبني رجل مصري الجنسية، وآخر أفغاني. وهم في حالة جنون، حيث قاموا بتمزيق ملاسي وهم فمي كل مرة يهددون زوجي ويقولون "أخرج الى ساحة المحكمة لتكون مؤيداً لنا، وتسب الجيش الليبي، كلما يمتنع زوجي ويقول لهم "حرام عليكم" يقومون بفعل أسوأ من الآخر، وبوضع الأسلحة على رأس زوجي وامه العجوز تبكي وتصرخ. أرادوا قتله الى جانبي وأقفلوا علينا الباب وقاموا بتلحيمه من الخارج، وبقينا لمدة أسبوع. الى أن تعفّنت حماتي. وأقسم في ذلك، الى أن أتى بعض الجيران وانقذونا. لا استطيع أن أنظر في وجه زوجي. أريد الانتحار، عندما ذهبت الى مركز الشرطة، كان الضابط أمام عيني بغير في أقوالي، ويقول لي: "قولي كتائب القذافي". هذا اللفظ بت في كل مرة اسمعه، لأن في بلادي، الجيش هو الشعب المسلح، ولأن لدينا مليون جندي من غير المتطوعين.. سيدتي، كل ما جرى جعلني منهارة ومحبطة وشبه مجنونة، لا اعرف ماذا أفعل؟ أرجوك ساعديني؟

المغرب اليوم

بكل أسف، حيثما تكون الحروب موجودة في العالم، يكون ضحايا لها. ومن ابرز هؤلاء الضحايا، النساء. وتحديداً ما يتعرضن له من حوادث اغتصاب. في الحقيقة، ليس هناك من امر يخفف عنك وجع هذه التجربة، سوى الايمان بالله وبالقضاء والقدر. إن مكان هؤلاء المجرمين قريب منك، بعد أن تهدأ الأمور عندكم، كوني منصفة لنفسك واجعلي القانون يأخذ مجراه. حتى ان ذهبوا في سبيلهم، فأن الله سينزل عقابه وغضبه عليهم. استعيني أنت وزوجك بالصبر والايمان بقضاء الله وقدره. فالأمر يتطلب شجاعة كبيرة منك ومنه. ولكنك قد تتعرضين لحالات نفسية شديدة، قد تجعل هناك ضرورة خضوعك الى العلاج النفسي، وهو ألم سيبقى معك مدى العمر. ساعدي نفسك بالصبر والايمان، وحينها سيكون العلاج النفسي أخف.

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 02:59 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلق على إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال
 العرب اليوم - بايدن يعلق على إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت و"الضيف"

GMT 18:51 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

محكمة الجنايات الدولية تُصدر مذكرات اعتقال بحق رئيس
 العرب اليوم - محكمة الجنايات الدولية  تُصدر مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 03:57 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع مستويات المياه العذبة في العالم والسبب التغيرات
 العرب اليوم - تراجع مستويات المياه العذبة في العالم والسبب التغيرات المناخية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 07:14 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تسلا «سايبر تراك» الفولاذية غير القابلة للتحطم يقهرها
 العرب اليوم - تسلا «سايبر تراك» الفولاذية غير القابلة للتحطم يقهرها مغناطيس

GMT 12:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان"
 العرب اليوم - حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة عن مسلسل قصير كل حلقة فيه مستوحاة من المجتمع

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab