طرق فعالة للتعامل مع الزوجة المشاكسة والمزعجة وتحقيق التفاهم في العلاقة الزوجية
آخر تحديث GMT14:39:06
 العرب اليوم -

كيفية التعامل مع الزوجة المشاكسة والمزعجة بطرق فعالة وهادئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

طرق فعالة للتعامل مع الزوجة المشاكسة والمزعجة وتحقيق التفاهم في العلاقة الزوجية

المغرب اليوم

خلال فترة الخطوبة تحاول كثير من الشابات أن يظهرن في هيئة ودودة مسالمة يتحدثن مع شريك الحياة بكثير من المرونة والرقة والوداعة، وفي بداية الزواج تبدو الزوجات سعيدات وداعمات حتى ليبدو المستقبل شديد الرومانسية والمثالية، ولكن تدريجيًا، تبدأ الصورة الجميلة في الاختفاء وتبدأ الطيبة والوداعة في الانقضاء، وتصبح الزوجات الودودات الطيبات مشاكسات شرسات، ويبدأن في الجدل حول أمور تافهة وإلقاء اللوم على الحياة واليوم السيئ والشريك الذي لا يجيد تقديرهن، ومع تزايد المشاكل، تزداد حدة الانتقادات، وبعد فترة تتحول الحياة لأوقات صعبة يقضيها الزوج مع الزوجة المشاكسة والمزعجة، فكيف يتعامل معها... تابعوا السياق التالي لتعرفوا الإجاية. بعض الزوجات يختبئن خلف عباءة الطيبة والوداعة بمرور الوقت يشعر الزوج أن زوجته أصبحت مشاكسة ويصعب التعامل معها يقول أ. جلال سيدهم، خبير العلاقات الأسرية والإجتماعية لسيدتي: "تتدثر بعض الزوجات بعباءة الطيبة والوداعة، وتلتحف برداء هدوء الخلق ورقة اللسان وطيب المعشر وحلو الكلام، فتجدها في بداية الزواج مطيعة لزوجها تتفنن في إسعاده وإدخال الراحة والفرح على حياتهما المشتركة، إلا أنها بمرور الوقت يشعر الزوج أن زوجته تخلع هذه العباءة الزائفة وتعود لطبيعتها والتي يصفها بالزوجة المشاكسة والمزعجة، والتي تفتعل المشاكل وتتعامل بعصبية ولا تقدر ظروف الزوج، فتكون مصدرًا دائمًا لإزعاجه". ويعيش الزوج حياة المضطر مع زوجته حتى لا يثير غضبها ويكبح جماح انفعالاتها، فالزوج ما زال يحب زوجته ولكنه لا يحب تصرفاتها، وفق هذا السياق يحاول الزوج أن يرضي زوجته لينعم ببعض الهدوء، أو قد يقضي وقتًا أطول في العمل، أو يكثر أوقات الخروج مع أصدقائه، أو حتى قد يخرج وحيدًا بدون زوجته، فقط من أجل الحصول على القليل من السلام والراحة، ويبتعد عن أجواء المشاكل والعصيبة، وهذا قد يزيد من غضب الزوجة فتزيد من إزعاجها ومشاكساتها، وبغض النظر عن مدى صبر الزوج، فإنه يبدأ في التذمر والنقد والرفض لأوضاع وطريقة الزوجة فهي تستمر في المشاكل التي تخلقها إلى أجل غير مسمى، ويظل الاستياء يصاحبها مهما فعل الزوج، وهو من ناحيته يريدها أن تتخلى على طريقتها المشاكسة والمزعجة والمفتعلة للمشاكل إلا أنها لا تتوقف، فتصبح الحياة الزوجية في النهاية لا تطاق. وقد يجد الزوجان نفسيهما منفصلين، ويتساءلان كيف سيتمكنان من إكمال الحياة معًا وإنقاذ زواجهما. تابعي المزيد: كيف أعرف أنه يحبني وهو يتجاهلني؟ النساء يحاولن التنفيس عن غضبهن بطرق متعددة يقول خبير العلاقات الأسرية والإجتماعية: "لكي نحل هذه المعضلة ولا تتحول الحياة الزوجية لجحيم ويتفاقم الأمر، لا بد أن ندرك السبب الحقيقي في مشاكسة كل زوجة لزوجها وسبب إزعاجها له، فالزوجة إنسان طبيعي لا يمكن أن تغضب بلا سبب أو تنفعل فجأة بدون مقدمات، ولكن ذلك يحدث بسبب مهما كان صغيرًا أو تافهًا، فمعظم هؤلاء النساء على هذه الشاكلة يعانين من تجاهل أزواجهن لشكواهن، ومن ثمّ يكون التعبير عن عدم الرضا والتنفيس عن هذا الأمر بالعديد من الطرق والتي تستخدمها الزوجة لتعبر عن غضبها من شعورها بعدم اهتمام الزوج، حيث تسعى للفت انتباهه حسب ما يتراءى لها، ومن ثم يكون تذمر الزوجة على مراحل". في البداية، تقوم بالشكوى من أمر ما ضايقها أو أثار غضبها بطريقة هادئة وباحترام، وتنتظر أن يجيب شكواها ويدرك فحواها ويناقشها فيما يثير انفعالها، إلا أنها تفاجأ بالتجاهل أو الصمت أو عدم الاهتمام أو حتى إحالة الأمر للمناقشة في المستقبل (وهذا لا يحدث أبدًا إلا نادرًا) فالزوج يميل للتسويف فقط للخروج من الموقف أو لتغيير اتجاه الحوار، أو فقط ليريح باله فهو لا يرغب في نقاش أي أمر خاصة بعد أيام العمل الطويلة. بعد فترة، عندما تدرك الزوجة أن زوجها ليس لديه نية للاستماع لها ولا حل النزاعات معها، ترفع صوتها. وهذه هي المرحلة الثانية من النكد، حيث تبدأ في الشجار معه ويسود الغضب، وقد يزيد انفعال الزوج أو يهرب من عصبية زوجته وإزعاجها وهو غير مدرك أن الشجار لا يحل المشاكل بل يجعل الأمور أسوأ، كما أن الهروب يزيد من جسور البعد التي تُبنى فيما بين الزوجين، لتأتي المرحلة الثالثة من النكد عندما تتذكر الزوجة الطرق التي لا تعد ولا تحصى التي أساء بها زوجها معاملتها. وتزداد ذاكرتها حدة كلما كانا معًا، فهي لن تسامحه على المعاناة التي تسبب فيها لها، وتظل هذه الديلما التي لا تنتهي من المشاكسة والإزعاج والشجار والهروب. تابعي المزيد: كيف أعرف أنه يحبني وهو يتجاهلني؟ ماذا يستطيع الزوج أن يفعل؟ هناك عدد من الطرق يمكن للزوج من خلالها التعامل مع مشاكسة الزوجة وازعاجها يقول سيدهم: "حل هذه المشكلة ليس صعبًا، ولكنه يتطلب العلاج منذ البداية، فالزوج لا يجب أن يتجاهل مشاعر الزوجة التي يصفها بالزوجة المشاكسة والمزعجة، أو يسعى لتخطي الموقف بأي طريقة، ولا يجب كذلك أن يطلب منها أن تحتفظ بشكواها لنفسها، فهو إن فعل ذلك فهو يرتكب خطأً كبيراً ويفوت فرصة حل المشاكل الصغيرة قبل أن تكبر وتتحول إلى وحوش"، وهناك عدد من الطرق يمكن للزوج من خلالها التعامل مع مشاكسة الزوجة وازعاجها في البداية لا بد من أن يحترم مشاعر الزوجة عندما تشكو ويتعرف سبب شكواها بهدوء وبدون انفعال أو تجاهل. يجب على الزوج أن يأخذ شكوى الزوجة على محمل الجد ولا يتعامل معها باستهتار أو باستهانة، ويجب أن يدخل في مناقشة معها بشأن كل قضية تثيرها، وأن يفعل ذلك بدون عدم احترام أو غضب. يجب أن يتغاضى الزوج مؤقتًا عن طريقة الزوجة غير اللائقة والمزعجة في التعبير عن نفسها. يجب أن يحاول الزوج كبح جماح إغراء رد إساءة المعاملة بالمثل، ومحاولة إيجاد أرضية مشتركة مع زوجته ولا يزيد من وطأة الشجار. يمكن للزوج أن يغير الموقف ويحدثها في موضوع مختلف، فقط ليمنح لنفسه فترة من الهدوء، ثم يعود يتناقش معها من جديد بطريقة أكثر هدوءًا. يجب أن يكون الزوج منفتحًا وعلى استعداد للتفاوض وللنظر في الخيارات التي من شأنها أن تحل الموقف وتذيب الخلاف وتجعلهما سعيدين. يجب أن يتوقف عن وصف زوجته بأن شكواها مزعجة ويطمئنها أنهما كيان واحد، وأن ما يقلقها ويزعجها يقلقه ويزعجه أيضًا وهكذا يمتص غضبها وتقل مشاكستها. يجب أن تكون مناقشات كل من الزوجين آمنة وممتعة إذا كان الزوجان جادين في حل نزاعاتهما إذا اعتقد الزوج أن لدى زوجته الكثير من المشاكل التي تشعر بالإرهاق منها، فيجب أن يقوم الزوجان بتنظيمها معًا وتحديد الأولويات. بالنهاية يجب ألا يفعل الزوج أي شيء دون اتفاق مسبق مع الزوجة، فإذا وافق الزوج والزوجة على اتباع هذه القاعدة، فسيتجنب الزوج غالبًا كل ما يجعل الزوجة تشاكسه أو تزعجه.

arabstoday

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:12 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بعد تصويت طويل ومعقد مايك جونسون الجمهوري رئيساً
 العرب اليوم - بعد تصويت طويل ومعقد مايك جونسون الجمهوري رئيساً لمجلس النواب الأميركي

GMT 00:01 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

السلطة الفلسطينية تقرر تجميد عمل مكتب قناة "الجزيرة"
 العرب اليوم - السلطة الفلسطينية تقرر تجميد عمل مكتب قناة "الجزيرة" في رام الله والقرار يثير الجدل

GMT 05:34 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أسباب عدم تحدث الزوج مع زوجته

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

خطوات فعالة للزوج لدعم الزوجة

GMT 07:46 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

التحديات التي تواجه الأسر وكيفية التغلب عليها لضمان

GMT 12:35 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أهمية تعليم مهارات التفاوض وحل المشاكل للأطفال

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

3 خطوات لتصحيح مسار علاقة زوجية فاترة
 العرب اليوم -

GMT 04:41 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في
 العرب اليوم - مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات العامة والخاصة

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 03:17 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

معجزة عيد الميلاد كلبة تقطع عشرين ميلا وتعود
 العرب اليوم - معجزة عيد الميلاد كلبة تقطع عشرين ميلا وتعود إلى منزلها بأمان

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 06:41 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل سيارات كهربائية لعام 2024 تقدم الابتكار والاداء
 العرب اليوم - أفضل سيارات كهربائية لعام 2024 تقدم الابتكار والاداء والاستدامة

GMT 09:33 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أحمد عدوية الأب الروحي للأغنية الشعبية في
 العرب اليوم - وفاة أحمد عدوية الأب الروحي للأغنية الشعبية في مصر وأيقونة عصر الكاسيت الذي ألهم أجيال المطربين

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab