علاقة الحب مع رئيسكِ في العمل تضر بمستقبلكِ المهني
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مشاكل العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

علاقة الحب مع رئيسكِ في العمل تضر بمستقبلكِ المهني

المغرب اليوم

هل تحبين رئيسكِ في العمل كما يبادلكِ هو أيضاً هذا الحب؟ لا بد أنكِ تتساءلين إن كانت فكرة جيدة أن تقيمي علاقة حب مع رئيسكِ أم أن الأمر قد يضر بمستقبلكِ المهني؟تعد العلاقات الرومانسية التي تنشأ في أماكن العمل أمر شائع ومنتشر في جميع أنحاء العالم. الكثير من الأشخاص وجدوا نصفهم الآخر من بين زملاء العمل وعاشوا حياة مستقرة وناجحة ورائعة. لكن عندما تنشأ مثل هذه العلاقة بين موظفة ورئيسها في العمل سيجدا نفسيهما في وضع محرج وحساس، الكل سينظر إليها بإعتبار أنها صائدة فرص وأنها تسعى للترقي والإستفادة من علاقتها الشخصية برئيسها، بينما سينظرون إلى رئيسها في العمل كرجل متحرش يعمل على إجتذاب موظفاته والإستفادة منهن بسلطته عليهن. قد يدفع ذلك الزملاء ممن يشعرون بالتهديد من مثل هذه العلاقة لمحاولة إفشاء أسرار العلاقة وإظهارها بصورة سيئة ومشينة، ما يضع طرفيها في موضع حرج ويؤثر على سمعتهما معاً. دراسة حول علاقة الحب بين الرئيس وموظفته أظهرت دراسة نشرتها دورية العلاقات الشخصية والإجتماعية الأمريكية، أن الإرتباط برئيسكِ في العمل ربما يحقق لكِ بعض المنافع مثل الإلتحاق بدورات تدريبية أو نيل حافز، إلا أنه يحمل لكِ الكثير من المشكلات أيضاً. في هذه الدراسة تم تقسيم شرائح البحث كالتالي: - امرأة ترتبط برئيسها في العمل مع علم الزملاء. - امرأة ترتبط برئيسها في العمل دون أن يعلم الزملاء. - رجل يرتبط برئيسته في العمل دون أن يعلم الزملاء. - رجل يرتبط برئيسته في العمل مع علم الزملاء بهذه العلاقة. جاءت نتيجة الدراسة التي استمرت لعامين لتظهر أن الإرتباط برئيس أو رئيسة العمل لم يحقق أي تقدم يذكر على المستوى المهني للأشخاص محل الدراسة، حيث الوضع يكون أسوأ بالنسبة للرجل الذي يواعد رئيسته في العمل بينما يعلم زملاءه بهذه العلاقة. علاقة الحب في العمل ليست جيدة لمستقبلكِ المهني بإختصار، إن العلاقة بين الموظفة ورئيسها في العمل قد تكون منتشرة ومعتادة في الكثير من المؤسسات ولكنها تضر بمهنتكِ وتعد بمثابة علامة سيئة على سيرتكِ الذاتية في مجال عملكِ، إذ أن مثل هذه الأخبار يتم تناقلها بشكل سريع وقد تلاحقكِ في أكثر من مؤسسة وتظهركِ بمظهر صائدة الفرص أو سهلة المنال. لذلك عليكِ التفكير ملياً قبل الوقوع في مثل هذه المشكلة إذ إن الإنسياق وراء مثل هذه العلاقة قد يكون له نتائج سلبية على المدى الطويل. نصائح الخبراء حول علاقات الحب في العمل إذا كنتِ أنتِ ورئيسكِ في العمل تشعران بأن بينكما مشاعر قوية وحقيقية وكيمياء وأنكما ترغبان في علاقة جادة تفضي إلى زواج وإلتزام، فعليكما دراسة موقفكما في العمل بوضوح وشفافية، إذا كانت مثل هذه العلاقة سيكون لها أي تأثير على العمل فعلى أحدكما البحث عن عمل آخر وترك موقعه حتى تتجنبا أي شبهة ولا تثيرا زملاء العمل ضدكما. بحسب الخبراء فإن العلاقات العاطفية لا يمكن إخفاءها بسهولة، بعد أن تتعمق مثل هذه العلاقات يكون من العسير على طرفيها التعامل بصورة مهنية معاً إذ أن العلاقة بينهما ستعقّد من الأوامر الصادرة من الرئيس إلى المرؤوس وتجعل مكان العمل متوتراً وغير مريحاً. مما يجعل الأمور أكثر صعوبة عند وقوع الرئيس والموظفة في الحب، أنه لا أحد سيصدق أنها لا تتلقى معاملة خاصة بسبب مثل هذه العلاقة وحتى لو كانت العلاقة جادة بينهما ولا تحتوي على أي إستفادة على مستوى العمل. على الرغم من أن العلاقات من هذا النوع تجعل الرئيس يقسو على موظفته التي يربطها به علاقة شخصية، إلا أن المحيطين بهما سيظلوا على قناعتهم بأن هناك تمييز إيجابي لصالحها وأنها تتلقى إستفادة في مهنتها من خلال هذه العلاقة. لذا يبدو النقل داخل المؤسسة أو الإنتقال للعمل في مؤسسة أخرى الخيار الأفضل إذا كانت العلاقة جادة ونقية ويراد لها الإستمرار.

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يتهم أعضاء من الحكومة بتسريب معلومات عسكرية
 العرب اليوم - نتنياهو يتهم أعضاء من الحكومة بتسريب معلومات عسكرية حساسة لصالح حماس وحزب الله

GMT 07:21 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيويورك تايمز" تكشف كيف يمكن للمحكمة الجنائية الدولية
 العرب اليوم - "نيويورك تايمز" تكشف كيف يمكن للمحكمة الجنائية الدولية مقاضاة نتنياهو وغالانت

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 05:15 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير
 العرب اليوم - سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير دهشة العلماء

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 11:40 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد منير يتحدى ظروفه الصحية وآلامه ويواصل تسجيل
 العرب اليوم - محمد منير يتحدى ظروفه الصحية وآلامه ويواصل تسجيل ألبومه الجديد وتعاون غنائي مُرتقب مع محمد رمضان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab