عندما كنت بالجامعة كنت فتاة طموحة للغاية،
آخر تحديث GMT02:50:21
 العرب اليوم -

سريعة الحزن والبكاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

عندما كنت بالجامعة كنت فتاة طموحة للغاية، وربما عندي أحلام وردية لا تتفق مع الواقع، كنت أحب المذاكرة والتعلم الذاتي، لكن كان يصيبني من وقت لآخر شعور بالملل من كل شيء، والكسل والإحباط، وذلك بدون سبب واضح، وكنت شخصية اجتماعية إلى حد ما، أحب مساعدة الآخرين، وكنت معروفة بين زميلاتي، ولكن بعد التخرج تغير الوضع تماماً، أصبحت أخشى التعامل مع الناس، سريعة الحزن والبكاء لأي سبب، حتى ولو كان تافها يبكيني وبشدة، وللأسف طبيعة عملي تضطرني إلى التعامل مع الآخرين، محبطة دائماً ولا أرغب في عمل الأشياء التي كنت أحبها في السابق، عندي شعور بالدونية وأنني أقل من غيري.

المغرب اليوم

طبعًا الحياة الطُّلابية يعيش الإنسان في عالم مثالي، وتكون علاقته مبنية على هذه الأحلام المثالية، ولكن عندما تنتهي الدراسة ويخرج الإنسان إلى محيط العمل يصطدم بالواقع، ويجد عليه أن يتعامل مع أناس مختلفين، ومن خلفيات مختلفة، وطبائع مختلفة، ليس كالطُّلاب كلهم مثلاً على مستوى واحد من العلم والثقافة، ولكن في الحياة العملية مختلفة جدًّا، على الإنسان أن يتعامل أولاً مع رؤسائه، ثم مرؤوسيه، ثم المتعاملين معه في محيط عمله. وهذا ما حصل معك - أختي الكريمة - من شعور بالإحباط، وهذا شيء طبيعي، ولكن بإذن الله تعالى سرعان ما تتأقلمي على هذا الواقع ويحصل النضوج وتتخطّي الصعاب. وطبعًا موضوع تخطّي الصعاب يعتمد على شخصية الشخص، كلَّما كان الشخص شخصيته قوية وواثق من نفسه - بعد الثقة في الله - وأخذ بالأسباب يمكن أن يكون تمرَّ عليه هذه المرحلة بسهولة ويُسر، ولكن إذا كان الشخص حسَّاس أكثر من اللازم ويُعاني أساسًا ضعفًا في الشخصية وعدم ثقة في النفس ولا يأخذ بالأسباب - أسباب العلم والتقدم والعمل والجدِّية - فهذا يؤخِّر عملية التأقلم مع الحياة العملية، وهذا ما يحصل معك - أختي الكريمة - .

arabstoday

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 10:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز
 العرب اليوم - رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز ثمانية واربعين عاما في المانيا

GMT 17:19 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

دور الصبر والتسامح وأهميتة في تماسك الأسرة

GMT 07:34 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

أهم الصفات التي يجب أن تكون في شريك

GMT 15:12 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

خطوات وحيل لتجنب حدوث المشاكل الزوجية

GMT 10:39 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

طرق يمكن من خلالها التعبير عن الحب لشريك
 العرب اليوم -

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab