عوامل ومعايير نجاح الحياة الزوجية
آخر تحديث GMT00:19:25
 العرب اليوم -

أفكار رومانسية لاسعاد الزوج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

عوامل ومعايير نجاح الحياة الزوجية

المغرب اليوم

الحياة الزوجية أشبه ما تكون بالشركة حتى تنجح، يجب أن تقوم على التبادل والتشاور في كل ما يخصها، وهي أقرب ما تكون أيضاً إلى الحساب البنكي مُعرضةٌ إلى الإفلاس إذا ما سحبنا منها دون أن نضيف إليها شيئاً.وهذه العلاقة، في حالتها الطبيعية، أبعد ما تكون عن الأنانية بأن يأخذ أحد طرفيها كل شيءٍ دون أن يعطي شريك العمر ما يستحقه من اهتمام وحب، ففي هذه الحالة تتوقف الحياة الزوجية وتفشل فشلاً ذريعاً.ولمناقشة معايير نجاح الحياة الزوجية، التقينا إيمان كامل، مستشارة العلاقات الزوجية والتربية الأسرية، فتحدثت عن أهم الأمور والتصرفات التي تحافظ على كيان الأسرة. تقول كامل: هناك عديدٌ من العوامل والمعايير التي يجب توفرها حتى تنجح الحياة الزوجية، وهي من وجهة نظري أهم بكثير من الحب، إذ ليس شرطاً حتى تنجح الحياة الزوجية وجود حب مسبق قبل الزواج، فهذا الحب قد يأتي بحُسن التعامل، والعشرة الطيبة، ومن أهم المعايير يجب توفرها لنجاح الزواج: الاحترام بين الزوجين حتى تنجح أي علاقة، خاصةً العلاقة الزوجية، يجب أن تقوم على الاحترام المتبادل، بأن يحترم كلٌّ منهما شريك حياته، ولا أقصد هنا بالاحترام عدم جرح الآخر لفظياً، أو إهانته معنوياً، أو جسدياً فقط، بل واعتماد "لغة الاحترام" في كل شيءٍ يخصه، مثل احترام مشاعره بعدم استفزازه، أو إثارة غيرته، والحرص على احترام أفكاره وآرائه، فليس شرطاً أن نؤمن نحن الاثنين بالرأي نفسه، كما علينا قبول وجهة النظر المختلفة، وعدم وصفها بأنها خاطئة، واحترام خصوصية شريك الحياة، فلكل شخص مساحةٌ من الخصوصية، لا يرغب في أن يتدخَّل بها أحدٌ، لذا يجب عدم اختراقها علناً، أو بالتجسس، إضافة إلى عدم السخرية من شريكنا، سواءً كنا لوحدنا، أو مع الناس. المودة بين الزوجين علينا أن نحرص على أن تسود روح المودة واللطف في تعاملنا مع شريك الحياة، وأن نعتمد أسلوباً راقياً في التعاطي معه، إضافة إلى مسامحته على أخطائه، والصبر عليه، ونصحه.حينما يكون هناك تكافؤ بين الزوجين من حيث التربية، والوضع الاجتماعي، والاقتصادي، يسهل كثيراً عليهما التعامل مع بعضهما، إذ إن أفكارهما تكون قريبة من بعض، وتنشأ بينهما لغة حوار مشتركة، ولا يشعر أي منهما بأن شريكه يتعالى عليه، لأنه من مستوى اقتصادي أفضل، أو من مستوى اجتماعي أرقى، بالتالي لا يفسِّر بعض كلماته عكس المراد منها، ولا يصبح حسَّاساً تجاه بعض المواقف الصادرة منه، اعتقاداً أنه يتعالى عليه. هذا المعيار مهم جداً، لأن العلاقة الزوجية الناجحة، تقوم على التزام كل طرف فيها بمهامه ومسؤولياته تجاه الآخر، وتوفير كل ما يسهم في استمرار الحياة الزوجية، وذلك بأن يلتزم الزوج بتوفير حاجيات البيت، وتلتزم الزوجة بالعناية ببيتها، في هذه الحالة ستكون الحياة الزوجية ناجحة بالتأكيد.يجب على الزوجين التشارك في كل ما يخص حياتهما الزوجية، مع ترك مساحة خاصة للشريك، وأعني بذلك الانغماس في حياة الشريك تماماً مع ترك هامش صغير من الخصوصية له، مثلاً على الزوجين الاشتراك في الحياة الاجتماعية ذاتها بعمل الزيارات العائلية معاً، ومعايدة الأهل والأصدقاء سوياً، وألَّا يذهب أحدهما إلى مناسبة، أو احتفال دون شريكه، كذلك الحال في المنزل، عليهما أن يشتركا في مشاهدة برامج ومسلسلات يحبانها معاً، وفعل أشياء مشتركة محببة لقلبهما، مثل اللعب سوياً، أو عمل الفطائر والمعجنات، فما يهم هنا الشعورُ بالاشتراك في كل شيء، والاندماج تماماً بما يصعِّب الفصل بينهما.يفترض أن يكون هناك اهتمام متبادل بين الشريكين، فعلى الزوج، أو الزوجة الحرص على معرفة أخبار شريك الحياة، ومواساته، ورعايته، والاهتمام بكل ما يخصه.

arabstoday

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 10:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز
 العرب اليوم - رحيل مفاجيء للاعلامي صبحي عطري عن عمر ناهز ثمانية واربعين عاما في المانيا

GMT 17:19 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

دور الصبر والتسامح وأهميتة في تماسك الأسرة

GMT 07:34 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

أهم الصفات التي يجب أن تكون في شريك

GMT 15:12 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

خطوات وحيل لتجنب حدوث المشاكل الزوجية

GMT 10:39 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

طرق يمكن من خلالها التعبير عن الحب لشريك
 العرب اليوم -

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab