فوائد وأهمية المسامحة في العلاقة الزوجية
آخر تحديث GMT18:20:00
 العرب اليوم -

فوائد وأهمية المسامحة في العلاقة الزوجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

فوائد وأهمية المسامحة في العلاقة الزوجية

المغرب اليوم

لا يوجد علاقة زوجية مثالية؛ لأن لكل من الزوجين شخصية مستقلة ومنفصلة لها أفكارها ونمط تحليلها للأمور، وزاوية خاصة للنظر للحياة والمفاهيم وتفاصيل الأمور، والاختلاف أمر صحي طبيعي لكن يجب التعامل معه بوعي...وبحسب الدكتور مدحت عبد الهادي، خبير العلاقات الزوجية : الاختلاف لا يعني الخلاف، ولا يعني استحالة الحياة المشتركة بين الزوجين، حيث أن كلاً منهما عاش في بيئة مختلفة، وأجواء مختلفة، واجتماعهما في بيت واحد وحياة واحدة يعني وجود الكثير من نقاط التشعب في الأفكار، ونقاط عدم الالتقاء في المفاهيم والنظرات؛ بسبب الاختلافات الفكرية والاجتماعية بينهما، وهنا يأتي دور وأهمية التسامح، حيث تقوم المسامحة على أساسات متينة من الثقة والحب والاحترام المتبادل بين الزوجين، وتنتج عنها راحة نفسية متبادلة لدى الشريك المخطئ والشريك الذي يسامح، ومن فوائد وأهمية المسامحة في العلاقة الزوجية يمكن عرض بعض معان للتسامح وأهميته في الحياة الزوجية التسامح ينطوي على الاحترام والقبول ويحوي التقدير بين الزوجين. التسامح يعطي مساحة من الراحة النفسية بين الزوجين. ويعني تقبل الآخر بإيجابياته وسلبياته ..وهو أسمى أشكال الحب. التسامح يزيد الحب والتقدير بين الزوجين. التسامح يجنب الزوجين الخلافات والمشاكل العائلية. التسامح يرسخ الاستقرار والراحة النفسية في العلاقة الزوجية. التسامح لا يتنافى مع الحوار المنطقي التسامح ينشط العلاقة العاطفية بين الزوجين ولا يمحو الحديث العقلاني والنقاش البناء. شعور تقبّل الأخطاء والعمل المشترك على تصويبها وتصحيحها ..يعزز سلامة العلاقة الزوجية. عدم الحاجة للجوء لشخص غريب عندما يكون التسامح هو أساس في العلاقة الزوجية ، فيكتفي الزوجان ببعضهما البعض في تفادي المشاكل وحل المعيقات التي تواجههما. ااتسامح خطوة للتخلص من مسببات الخلافات الزوجية. بعد الحوار والنقاش العقلاني والمنطقي والوصول لقرار المسامحة عند ارتكاب أحد الشريكين خطأ بحق الشريك الآخر، يتم فتح صفحة جديدة وإغلاق الصفحة التي تحمل ذكريات سيئة ومؤلمة. تنشيط العلاقة الزوجية والعاطفية بين الزوجين. منح الشريك الآخر فرصة لإثبات حسن نيته وندمه على سلوكه الخاطئ. التسامح يمنح العلاقة الزوجية فرصة جديدة للاستمرار التسامح يستوجب الحوار والحديث بشفافية وصراحة أو اتخاذ قرار بالانفصال بالتراضي دون أي حقد أو مشاعر سلبية. شرح وجهات النظر، فقد تكون المشكلة بجوهرها هي سوء تقدير للأمور، وفهم خاطئ لتصرف الشريك، ما يستوجب الحوار والحديث بشفافية وصراحة وصدق. ديمومة الود والاحترام بين الزوجين ما يضمن الاستقرار النفسي والعاطفي في العلاقة الزوجية. ندم الطرف المسيء والمخطئ وتراجعه عن أي تصرف قد يسيء ويزعج الشريك مستقبلاً.

arabstoday

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 03:24 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

شبكة «سي إن إن» تقر بتعرضها للتضليل بشأن
 العرب اليوم - شبكة «سي إن إن» تقر بتعرضها للتضليل بشأن تقرير السجين السوري

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تخطى الذكريات المؤلمة

GMT 22:02 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

استراتيجيات لتعليم الطفل مواجهة مشاكله وحلها بنفسه

GMT 10:10 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أضرار وآثار نوم الزوج بعيد عن زوجته

GMT 10:10 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أضرار وآثار نوم الزوج بعيد عن زوجته

GMT 15:57 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة التجاهل الزوجي وتأثيره على العلاقة الزوجية وكيفية
 العرب اليوم -

GMT 04:41 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في
 العرب اليوم - مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات العامة والخاصة

GMT 19:02 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى
 العرب اليوم - الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف
 العرب اليوم - أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 19:09 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق نيسان مورانو 2025 الجيل الرابع الجديد في
 العرب اليوم - انطلاق نيسان مورانو 2025 الجيل الرابع الجديد في الولايات المتحدة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها
 العرب اليوم - منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها وفيلم "الست" تحدٍ صعب لها

GMT 19:02 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 07:51 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 08:59 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

«أبل» تعمل على إطلاق هاتف نحيف وآخر قابل للطي

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab