كيف أتحمل وأتعامل مع أمي المتسلطة وأخي المتسلط
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

كيف أتحمل وأتعامل مع أمي المتسلطة وأخي المتسلط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

كيف أتحمل وأتعامل مع أمي المتسلطة وأخي المتسلط

المغرب اليوم

اهلا بك يا ابنتي واعلمي ان هذا نصيبك وعليك ان تتعاملي معه لتخرجي منتصرة في كل الأحوال، اولا نحن لم نختر والدينا ولا ادري اين ابيك من لاقصة فلم تذكريه ابدا ولهذا من الضروري جدا ان اعرف، وفي كل حال انت يجب ان لا تشفقي على نفسك هم المساكين وهم من يستحقون الشفقة، انت بنت صالحة ومطيعة ونجيبة ولهذا لا تفقدي تركيزك على هدفك الرئيسي نعم يجب ان تدخلي الجامعة ونعم يجب ان تتفوقي وتتخرجي وتبحثي عن عمل وتستقلي في حياتك، واعلمي ان العمر سيمر وانكم ستكبرون وستتغير الاحوال فهذا يجعلك تفكري دوما في مصلحتك . لهذا يا ابنتي توقفي عن البكاء، واعلمي ان الموضوع يتضمن طرفان الأول انت والثاني أمك/ اما أمك فلا حكم لك عليها ولا سيطرة وهي لها رب يحاسبها على أعمالها ولا تملكين ان تأمريها بأي امر وهذه صحيفتها وهي تملأها بأعمالها وتتحمل مسؤوليتها. وليس لك عليها الا المعروف. اما الطرف الثاني فهو انت وتملأين صحيفتك بما تشائين من اعمال ومن المطلوب منك انت بر والدتك والصبر عليها وتحملها يا ابنتي ركزي في الحاضر فحاولي التغافل عن تصرفاتها واعمالها وتجنبي أي جدال او احتكاك مغضب معها. ولا تنغمسي اكثر بالكراهية بل كوني عقلانية وواقعية ، ومع هذا كم يجب ان تتأدبي في حديثك معها، وتشفقي عليها، وليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الآية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. وعليك أن تراقبي الوضع بذكاء وتعرفي سبب غضبها وعصبيتها، ثانيا تحاولي ايجاد حلول لتتكلمي معها وتوضحي لها مشاعرك وان هذا يزعجك ولا تفهمين لماذا تفعل هذا، وان لم تاخذي منها اجابة انت رتبي وقتك واعمالك وامور بطريقة تحقق اهدافك وتغافلي عنها وتجاهليها وابتعدي عن ناظريهم هي واخوك، وحاولي ان تبقي في امورك الخاصة وصدقيني ان الصبر هو مفتاح الفرج، وتكلمي مع جدتك بالأمر ولم تخبريني عن عمرك ولكن شعرت انك لا زلت طالبة مدرسة ولهذا ستكبرين وتتعلمين فلا تخافي ولا تسمحي لها بضربك وقولي لها ان هذا يؤلمك ويؤذيك نفسيا، وبالنسبة لاخيك تغافلي عنه وابتعدي عن ناظريه ولا تقارني نفسك به فانت في عائلة وسطها الاجتماعي ذكوري ومن الواضح ان البنت لا قيمة لها وللاسف لن تغيري نظرة المجتمع ولكن يمكن ان تثبتي انك قوية وقادرة على لتفوق وان استطعت ان تجدي طريقة تتقربي من اخيك يكون افضل، يا ابنتي احيانا التغافل ومحاولة التفاهم افضل من العداوة والبغضاء، فكري بتغيير منظورك وطريقة تعاملك وطريقة كلامك فاستعملي الطيب والكلمات الطيبة لعل هذا يعطيك حلا افضل وطمنيني عنك وربي يوفقك.

arabstoday

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:12 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

10 أفكار مميزة لديكورات طاولة الطعام في عيد
 العرب اليوم - 10 أفكار مميزة لديكورات طاولة الطعام في عيد الفطر لتجمع عائلي دافئ
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 02:18 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

أبرز توقعات برج الدلو في شهر مارس /
 العرب اليوم - أبرز توقعات برج الدلو في شهر مارس / آذار 2025

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 02:18 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

أبرز توقعات برج الدلو في شهر مارس / آذار 2025

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab