متلازمة الطفل الأوسط أسبابها وأعراضها والأخطاء التي يسببها الآباء
آخر تحديث GMT09:33:04
 العرب اليوم -

متلازمة الطفل الأوسط أسبابها وأعراضها والأخطاء التي يسببها الآباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

متلازمة الطفل الأوسط أسبابها وأعراضها والأخطاء التي يسببها الآباء

المغرب اليوم

أكدت الأبحاث الطبية النفسية أن الطفل الأوسط يصبح مشكلة في حالات وظروف تربوية خاصة، وقد تصل لدرجة أن تصبح مرضاً نفسياً؛ عندما يهمل الوالدان أو أفراد العائلة الطفل المتوسط بصورة ما؛ وذلك يحدث وقت ولادة طفل آخر، فيُحشد له الاهتمام والرعاية بشكل كامل، في الوقت نفسه نجد الطفل الأكبر يقوم ببعض المهام المنزلية البسيطة، ما يجعله محط إعجاب وتشجيع، بينما يظل الابن الأوسط في مكانه، وتحتجب عنه الأضواء وسبل الرعاية والاهتمام. بالتقرير التالي، يعرض لنا الدكتور محمود فايد، أستاذ الصحة النفسية وتعديل السلوك، أعراض متلازمة الطفل الأوسط، ومدى علاقته بأهله، والصفات التي يتميز بها، وفي النهاية يستعرض سبل علاج هذه المشكلة. أعراض متلازمة الطفل الأوسط متلازمة الطفل الأوسط يقع الطفل الأوسط في حيرة، وكثيراً ما يسأل نفسه؛ عن مكانته في الأسرة، عن دوره بينهم، وما المطلوب منه؟ وعدم وجود إجابات واضحة لهذه الأسئلة تعرضه للإصابة بمتلازمة الطفل الأوسط، والتي تظهر أعراضها فيما يلي: فقدان الثقة بالنفس. إصابته بالغيرة والغضب. انعدام المبادرة لديه. الميل إلى الخجل والانطواء. ينفصل الطفل عن دائرة الأسرة. يصبح عنيداً بصورة كبيرة، للدرجة التي يرفض فيها تلبية أي طلب من أمه، حتى لو كان في مصلحته. تصل الأمور في بعض الحالات المتطرفة إلى شعور الطفل بالسعادة عندما يتشاجر والداه؛ لأن هذا يعد تعويضاً له عن إهمال الأم. يصير جامد الفكر، عندما يكبر، ولا يتقبل إلا رأيه؛ حيث تنعكس المشاعر السلبية المتولدة عن هذه المتلازمة على شخصيته. تصل الأمور بالطفل الأوسط إلى مرحلة من العنف اللفظي أو الجسدي لمن يخالفه الرأي، وهذا يحدث أحياناً. الحياة الزوجية لهذه النماذج غير مستقرة ومعرضة للانهيار، في أحيان كثيرة. علاقة الطفل الأوسط بأهله الطفل الأوسط بين أخويه تشير إحدى الدراسات إلى أن الأولاد المتوسطين تكون علاقتهم بالأهل ضعيفة، وذلك بعد أن وجّه إليهم القائمون على الدراسة سؤالاً عن الشخص الذي يلجأون إليه عند طلب المساعدة: الآباء أم الأشقاء؟ كانت إجابات الأبناء البكر وغيرهم بأنهم يلجأون إلى الأم أو الأب، في حين أن الأبناء المتوسطين اختاروا الإخوة والأخوات، واعتبروا كذلك الأصدقاء جزءاً مهماً من حياتهم بشكل أكبر من الإخوة البكر. وأرجع القائمون على الدراسة هذا الأمر إلى أن الأبناء المتوسطين ربما قضوا وقتاً أقل مع والديهم، وهو الأمر الذي ينعكس عليهم بأنهم أقل قرباً منهم. مواصفات الطفل الثاني "الأوسط" الغيرة مشاعر طبيعية في الطفل مواصفات الطفل الأوسط تؤهله إلى مواقع الصدارة، رغم الاضطراب العاطفية والنفسية التي يعيشها، وهي صورة مضيئة ظهرت عند تحليل شخصيته. أقل عرضة لأن يخون أصدقاءه أو شركاءه، وربما يكون ذلك انعكاساً لتقديره العلاقات التي لا ترتبط بالقرابة. أكثر انفتاحاً على الآخرين بسبب تعرضه للضغط من قبل أقرانه. يكون مستعداً لتجربة أشياء جديدة، مقارنة بشقيقيه الأكبر والأصغر، لأنه كثيراً ما يجبر على الاستقلالية والاعتماد على النفس. قادر على اختيار طريقه وأسلوبه الخاص في التعامل والعمل وربما نوع الدراسة، نتيجة لما اكتسبه من خبرات وتجارب أكثر. مفاوض جيد بعدما اعتاد أن يحصل على كل ما يريده بأسلوب خاص، وفي الغالب فإنه يفهم السؤال والموقف من جميع جوانبه. لديه مقدرة على تقديم التنازلات، وهو الأمر الذي يجعله يكسب أي جدال. يعد شريك حياة ممتازاً؛ وذلك لأنه بإمكانه الانسجام مع الجميع، ولديه القدرة على استيعاب الآخرين. مزايا الطفل الأوسط طفل منعزل يشعر بالوحدة يستطيع الطفل الأوسط مواجهة التغيرات الطارئة أكثر من شقيقيه الأكبر والأصغر، ويعود ذلك إلى قدرته على المزج بين المخاطرة والانفتاح على التجربة، وهو الأمر الذي يجعله يتأقلم مع الجديد. يسعى إلى أن يحقق العدالة؛ حيث إنه شعر بالظلم في الأسرة قبل غيره، وعندما يكبر يتفهم احتياجات الآخرين، ويقف إلى جانب المستضعفين. يكتسب الطفل الأوسط مرونة وتفهماً أكثر من الأكبر أو الأصغر منه، وذلك يعود إلى أنه يجب عليه -وفي سن مبكرة- أن يتمتع بمنطق بليغ حتى تستمع إليه الأسرة. شخصية مرنة؛ من أجل أن يشارك من هو أكبر منه سناً اللعب، ويراعي احتياجات الأصغر سناً ويعتني بهم. علاج متلازمة الطفل الأوسط داخل الأسرة طفل يميل إلى العدوانية يؤكد الأطباء النفسيون أن علاج متلازمة الطفل الأوسط لابد أن تبدأ من داخل الأسرة؛ وذلك كي يصبح إنساناً سوياً، ويتحرر من الأحاسيس السلبية، ويكون العلاج كالتالي: منح الطفل الأوسط نفس الاهتمام والثقة التي تمنح لشقيقه الأكبر، وذلك عبر إسناد بعض المسؤوليات والاختصاصات، التي تُكسبه الثقة بنفسه. أن يشعر بأن الآخرين يثقون فيه، مع عدم المبالغة في تدليل الشقيق الأصغر، لأنه ربما تسبب أحاسيس الغيرة داخله. الحصول على استشارة معالج نفسي، في الحالات التي تتحول فيها مشاعر الطفل المصاب إلى سلوكيات عدوانية تجاه والديه وأشقائه. تعديل سلوك الطفل، مع توجيه أبويه إلى أفضل الطرق التربوية، التي تساعدهما في استعادته من جديد. تقديم المزيد من المستلزمات الجديدة مثل الملابس والألعاب، وعدم الاكتفاء بإعطائه مستلزمات أخيه المستعملة. مراعاة قضاء وقت كافٍ مع ابنهم الأوسط، مع منحه اهتماماً متبادلاً عبر ممارسة الأنشطة والهوايات التي يحبها، وهو الأمر الذي يجعله يشعر بأهميته في الأسرة. الإنصات إلى رأيه عند إجراء أي نقاش أسري واحترام أفكاره، لأن ذلك يعزز الثقة في نفسه، ويشعر بأنه جزء من اهتمام الأسرة. الابتعاد عن مقارنة الابن الأوسط بالأكبر منه أو الأصغر، وإنما المطلوب الثناء عليه ومدح صفاته الإيجابية، ثم يتم بعدها انتقاد التصرف السلبي. تعتبر المشاجرات بين الإخوة من الأمور الطبيعية، لكن على الوالدين مراعاة عدم التجني على الابن الأوسط، بجعله يتنازل في كل خلاف يحدث مع شقيقه الأكبر أو الأصغر. وتربوياً، ينبغي معرفة المخطئ وعقابه، لأن تكرار إجبار الأوسط على التنازل لأخويه يشعره بالاضطهاد، وضعف مكانته بين الإخوة. * ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

arabstoday

الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام
 العرب اليوم - ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 19:26 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يعلن دمج الفصائل المسلحة مع الجيش تحت
 العرب اليوم - الشرع يعلن دمج الفصائل المسلحة مع الجيش تحت إدارة وزارة الدفاع

GMT 03:24 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

شبكة «سي إن إن» تقر بتعرضها للتضليل بشأن
 العرب اليوم - شبكة «سي إن إن» تقر بتعرضها للتضليل بشأن تقرير السجين السوري

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تخطى الذكريات المؤلمة

GMT 22:02 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

استراتيجيات لتعليم الطفل مواجهة مشاكله وحلها بنفسه

GMT 10:10 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أضرار وآثار نوم الزوج بعيد عن زوجته

GMT 10:10 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أضرار وآثار نوم الزوج بعيد عن زوجته

GMT 15:57 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة التجاهل الزوجي وتأثيره على العلاقة الزوجية وكيفية
 العرب اليوم -

GMT 04:41 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في
 العرب اليوم - مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات العامة والخاصة

GMT 19:02 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى
 العرب اليوم - الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف
 العرب اليوم - أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 19:09 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق نيسان مورانو 2025 الجيل الرابع الجديد في
 العرب اليوم - انطلاق نيسان مورانو 2025 الجيل الرابع الجديد في الولايات المتحدة

GMT 10:34 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

كارول سماحة تقدم أول أعمالها الغنائية من إبداعها
 العرب اليوم - كارول سماحة تقدم أول أعمالها الغنائية من إبداعها الخاص بكلماتها وألحانها في خطوة فنية جديدة ومميزة

GMT 19:02 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 07:51 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 08:59 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

«أبل» تعمل على إطلاق هاتف نحيف وآخر قابل للطي

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab