متى تسامحين شريكك وتعطين حبّكما فرصة ثانية
آخر تحديث GMT13:46:52
 العرب اليوم -

متى تسامحين شريكك وتعطين حبّكما فرصة ثانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

متى تسامحين شريكك وتعطين حبّكما فرصة ثانية

المغرب اليوم

من الصعب المرور بانفصال عن الشريك، حين تكون المشاعر تجاهه ـ في أغلب الأحيان ـ مستمرّة. وإن كنت تنظرين في احتمال إعادة العلاقة إلى سابق عهدها، ننصحك باستعمال ذهنك وقلبك، قبل إعطائه فرصة أخرى. ماذا أفعل؟ عندما يطلب منك خطيبك السابق توطيد العلاقة بينكما، فهذا يعني أنّه يتوقّع منك أنّك تتقبّلينه كما هو، فيما أنت تتوقّعين منه القيام بالتغييرات الضروريّة التي ستُنجح العلاقة هذه المرّة. لا تنسي أنّكما انفصلتما لسببٍ ما، وإن لم يعد السبب موجوداً، لكنّ المشاكل نفسها ستعاود الظهور مراراً وتكراراً. إن لم يعترف بالسبب الذي أدّى إلى الانفصال سابقاً، ستتكرّر الأخطاء نفسها مرةً أخرى؛ ولا بدّ من تغيير بعض الأمور لجعل العلاقة ناجحة. اسألي نفسك إن كنت ستشعرين بالرضى عند الاضطرار إلى تكييف سلوكك أو تصرّفاتك وتوقّعاتك لصالح العلاقة. هل أفكرّ بنفسي؟ تمدّك علاقة ناجحة بالشّعور بالأمان. لا تغيّري سلوكك، لأنّك تشعرين بالوحدة أو بالرغبة في إنجاح العلاقة هذه المرة. قد ينتهي بك الأمر إلى الشعور بالخوف عند التشكيك في العلاقة أو طرح أسئلة حول المشاكل بغية تجنّب الألم الذي يتسبّب به انفصال جديد. إنّ التضحية بنفسك لإنجاح العلاقة هي بمثابة دعوة إلى المزيد من الألم وخيبة الأمل. إن كنت في مرحلة إعطاء خطيبك السابق فرصة أخرى، فعليك الوثوق بأحاسيسك وغرائزك والقيام بقرار معقول استنادًا إلى الحقائق عوضاً عن المجازفة بمشاريعك، استناداً إلى ما تأملين أن يحصل. ما هو المختلف هذه المرّة؟ سبق لك أن كنت على علاقة معه؟ إذاً أنت تعرفين جيّداً النمط المُتّبع! هل أنتما على علم بما أفسد العلاقة في المرّة الأولى؟ عليكِ إذاً تحمّل مسؤوليّة مساهمتك في المشاكل التي سبق وأن مررتما بها، واتّخذي قرار المحاولة مجدّداً للأسباب المناسبة. وقبل الغوص في هذه المغامرة، صارحي شريكك. إنّ العلاقات الناجحة مفتوحة على النقاشات المتعلّقة بالتوقّعات والحدود التي عليكما احترامها. لا تنسي أنّ من حقك التنعّم بالاحترام المطلوب، وأنّ الأعمال تعبّر أكثر من الكلام، وأنّ أيّ علاقة لا تستند إلى احترام وثقة متبادلة لا أمل لها. إن كانت سعادتك وثقتك بنفسك على المحكّ، فعليك أن تقرّري ما إن كان ذلك يستحقّ الجهد والمخاطرة. قبل المخاطرة عن عبث، كوني حريصة على مشاعرك كفايةً، وكوني صريحة حول ما أفسد علاقتكما في المقام الأوّل وما لا بدّ من تغييره هذه المرّة. وإن كان شريكك قادراً على مواجهة المشاكل التي تسبّبت بانفصالكما الأوّليّ والعمل باستمرار في سبيل علاقة صالحة، عندها سيكون الحبّ أجمل في المرة الثانية.

arabstoday

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 07:04 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في
 العرب اليوم - جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في العالم

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 08:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

بايدن يوجه خطاب وداع للأمة قبل مغادرته والبيت
 العرب اليوم - بايدن يوجه خطاب وداع للأمة قبل مغادرته والبيت الأبيض يستعد لصدمة الأوامر التنفيذية من ترامب

GMT 00:01 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

السلطة الفلسطينية تقرر تجميد عمل مكتب قناة "الجزيرة"
 العرب اليوم - السلطة الفلسطينية تقرر تجميد عمل مكتب قناة "الجزيرة" في رام الله والقرار يثير الجدل

GMT 08:58 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

التخلص من الاتكالية في الحياة الزوجية وكيفية مشاركة

GMT 22:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتعامل مع الزوجة المشاكسة والمزعجة وتحقيق

GMT 03:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ذاتك دليلك للتعافي بعد علاقة سامة

GMT 10:18 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

التفاهم والصبر يساعدان في التغلب على تحديات الحياة
 العرب اليوم -

GMT 04:41 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في
 العرب اليوم - مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات العامة والخاصة

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:58 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

حرائق كاليفورنيا الأكثر تدميرًا في التاريخ تودي بحياة
 العرب اليوم - حرائق كاليفورنيا الأكثر تدميرًا في التاريخ تودي بحياة 10 أشخاص وتُجبر 130 ألفًا على الإخلاء

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 06:41 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل سيارات كهربائية لعام 2024 تقدم الابتكار والاداء
 العرب اليوم - أفضل سيارات كهربائية لعام 2024 تقدم الابتكار والاداء والاستدامة

GMT 20:10 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تبدأ عامها الجديد 2025 بتألق فني
 العرب اليوم - هنا الزاهد تبدأ عامها الجديد 2025 بتألق فني مستمر وتستعرض أبرز إنجازاتها في السينما والمسرح

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab