متى يصبح الطلاق ضرورة
آخر تحديث GMT04:48:21
 العرب اليوم -

متى يصبح الطلاق ضرورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

متى يصبح الطلاق ضرورة

المغرب اليوم

لم تكمل العام الأول حتى كانت قد طُلقت من زوجها. أخبرتنى أنها لم تتحمل العيش معه، فقد أمرها بعدم زيارة أهلها، وكان يحكى ما يدور بينهما لأمه، لم تسلم من لسانه أو من يده، ولم يشفع لها أنها تحمل بداخلها قطعة منه… خافت على نفسها وعلى جنينها وطلبت الطلاق… قرار غير سهل على الإطلاق، ومن الأزمات والمشاكل القاسية التى تمر بها أى امرأة وخاصة فى ظل مجتمع يعتبر المطلقة آثمة وفاشلة، وتتعرض لضغوط كثيرة وتصبح مطمعاً.. لكن مع كل هذا أحياناً يكون الطلاق هو طوق النجاة الأخير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. لن أستطيع أن أقدم علامات أو حالات قاطعة يجب اللجوء فيها إلى الطلاق، فما لا تحتمله امرأة قد تتحمله أخرى، ولذا يمكن اعتبار أن هذا المقال يقدم خطوطاً إرشادية تساعد على اتخاذ القرار. ومع هذا ذكرت بعض الحالات التى رأيت أن على المرأة فيها أن تلجأ إلى الطلاق، وحرصت ألا يكون ذلك سوى فى الأمور الخطيرة جداً، والتى يكون الاستمرار فى الزواج رغم وجودها أكثر ضرراً من الانفصال. هذه بعض الحالات التى يمكن أن تلجأ فيها الزوجة إلى الطلاق إذا جربت كل حل آخر ولم ينفع: عندما تجد أن مضار الاستمرار فى الزواج أكبر من مضار إنهائه. عندما تجرب كل الحلول الأخرى، وتلجأ إلى وساطة العقلاء ومع ذلك تجد أن كل الحلول غير مجدية، ولا تجد فى نفسها القدرة على التكيف مع الواقع دون أن تفقد صحتها النفسية. عند تتعرض هى أو أبناؤها للإهانة والاعتداء البدنى، اللفظى أو الجنسى. عندما يهمل الزوج مسئولياته ويلقيها على زوجته ويكون مستهتراً إلى الحد الذى يعرض فيه الأسرة للخطر المادى أو المعنوى. إذا كان الزوج يقيم علاقات محرمة ولا يظهر عملياً أى نية للتوقف عن ذلك. إذا كان الزوج مدمناً للمخدرات أو شرب الخمر ولا يجد غضاضة فى ذلك، أو لا يبذل محاولات فعلية أو يطلب المساعدة للتوقف عنها. إذا كان الزوج متورطاً فى عمل إجرامى أو غير مشروع قانوناً لمدة غير قصيرة ولا يبدو أن لديه نية للإقلاع. إذا كان الزوج يحاول إجبار الزوجة على القيام بأفعال غير أخلاقية. كيف تتخذين قرار الطلاق؟ اكتبى قائمة بالأسباب التى تجعلكِ تفكرين فى الطلاق، اكتبى أمثلة محددة ولا تكتفى بالتعميمات. اكتبى ما هى الحلول الأخرى غير الطلاق التى يمكنك اللجوء إليها للتعامل مع المشكلات التى ذكرتيها فى قائمتك. تحدثى مع زوجك عن المشكلات التى بينكما وعن وجهة نظرك فى حلها وانظرى ما إذا كان بإمكانكما العمل على حلها معا وانظرى رغبته فى التغيير. قيمى محاولاتكما فى تحسين التواصل فيما بينكما، هل تتحول كل مناقشاتكم إلى جدال وشجار ولوم وتبادل للاتهامات أم يمكنكما الوصول إلى شئ؟ هل تعلم أساليب جديدة للتواصل يمكن أن يفيد؟ هل بإمكانك أنتِ وزوجكِ أن تسامحا بعضكما على أخطاء الماضى؟ أحياناً يتطلب الموضوع وقتاً وربما يتطلب مساعدة متخصصة أو جلسة مشورة خاصة إذا كانت الإساءات كبيرة أو متراكمة على مدار فترة طويلة. قيمى آثار الطلاق وآثار الاستمرار فى الزواج على الأبناء، وهل من مصلحتهم الاستمرار فى الزواج أم الانفصال؟ فالأبناء طرف مهم جداً فى المعادلة يجب أخذه فى الاعتبار. من المفيد جداً أن تلجئى قبل أن تتخذى قرار الطلاق إلى المشورة المتخصصة لدى أحد مكاتب الاستشارات الزوجية، فالمشير سيساعدك على رؤية المشكلة من مختلف الزوايا، والتفكير المتوازن بين كل من العقل والعاطفة، والتفكير بوضوح. لم أشعر بمسئولية قط وأنا أكتب أى مقال قدر شعورى وأنا أكتب هذا المقال الذى لا أقول فيه كلاماً قاطعاً لا يقبل الرد، فهو فى النهاية أمر إنسانى وكل ما يتعلق بالعلاقات الإنسانية لا يخضع لقواعد جامدة وإنما يختلف تقديره من إنسان إلى آخر حسب شخصيته وظروفه. استخيرى، استشيرى، فكرى، قررى.

arabstoday

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:29 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

برج إيفل يقدم ممر مغامرات بارتفاع 70 متراً
 العرب اليوم - برج إيفل يقدم ممر مغامرات بارتفاع 70 متراً لمحبي التشويق

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 00:42 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر فبراير
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر فبراير 2025

GMT 19:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي
 العرب اليوم - مرسيدس إس كلاس 2026 فيس ليفت بتصميم تخييلي يكشف عن التحديثات الجديدة

GMT 10:03 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

لطيفة تتألق بأغنية "ونحبك" وتكشف سر رفضها الإنجاب
 العرب اليوم - لطيفة تتألق بأغنية "ونحبك" وتكشف سر رفضها الإنجاب وتتحدث عن ندمها

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 00:42 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر فبراير 2025

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab