مشكلتي وزوجي تكمن في أبسط الأشياء؛
آخر تحديث GMT14:50:17
 العرب اليوم -

الصراخ والإنفعال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

مشكلتي وزوجي تكمن في أبسط الأشياء؛ فأنا لا أستطيع أن أناقشه إلاَّ والصراخ والانفعال يسود حديثَنا دائمًا، في السابق كنت أنفَعِل من كلامه كثيرًا، أما الآن فقد خيَّم على حياتي الصمت، فصرت أسكت، يتكلم ولا أستطيع أن أرد، فأحيانًا وجهة نظري تختلف عنه، ويعمُّ حديثنا الخلاف، ودائمًا يقول لي: أنتِ دائمًا تقولين لي: "أنا خطأ في كلِّ شيء"، أذهب عند أهلي في كل أسبوع مرَّة، واعتادَ هو على هذا الشيء، بالرغم من أنَّه يذهب معنا، ونقضي يومنا برفقته، وأصبح يعايرني، ويقول لي: "لا أريدك أن تذهبي لبيت أهلك، أنا من يقرر ذهابك من عدمه، ومتى ما شئتُ"، وبصراحة قلبي يشتعلُ نارًا على حياتي، فلم أقصِّر معه من كلِّ النواحي، ودائمًا يربط مشاكلَ سابقة بكلِّ مشكلة جديدة؛ مشاكل أهله وأهلي رغم استقلاليتنا في مَنْزلٍ منفرد عن الجميع لأكثر من أسبوع، والغضبُ قائم بيننا، صرتُ لا أتقبَّله، ولا أريد أن أسمعه؛ لأنه لا يناقش أيَّ شيء معي، ينسى أيَّ شيء فعَلَه بي كأنه لم يكن، يفرِّط فيّ، ويهدِّد بالطلاق، ويريدني أن أبدأ حياة جديدة بدون اعتذار، قلبي يؤلمني، صرتُ شاردة بكلِّ مشاعري، خيَّم على حياتي الحزنُ، أريد أن أُناقشه في أمور كثيرة، ولكن لا يسمعني، بالرغم من أنني أحبُّه كثيرًا، ولا أريد فراقه، مع العلم بأن زوجي طيِّب وحساس وحنون وكريم وشديد الغضب.

المغرب اليوم

للصَّمتِ في العَلاقات الاجتماعيَّة مَعانٍ عِدَّة؛ أحدها: أنَّ بابًا في القَلْب قد أُغلِق للتَّوّ، بعد أن لم يبقَ منه نافذة إلاَّ قد دخلَها الأذَى والألَم، وعندئذٍ يصبحُ الصَّمتُ وسيلةً لا شُعوريَّة لحِمايةِ الذَّات من ألَمٍ مُتوقَّع؛ إذْ لا يلجأ إليه أحدٌ إلاَّ إذا انقبضتْ نفْسُه عمَّن رَمَاه بصُماتِه وسُكاتِه، وعَجز قَلْبُه عن التَّغاضي عن أخطائِه، بعد بذلِه المُحاولاتِ اليَائِسة لتغيير الطَّرَف الآخَر المُسبِّب للألَم. يحمينا الصَّمتُ مُؤقتًا، ولكنَّ آثارَه على العَلاقات الاجتماعيَّة مُدمِّر؛ لأنَّ طولَ الصَّمتِ يحفرُ بيننا وبين الآخَرين خندقًا عاطفيًّا يوشكُ أنْ يوقِع صاحبَه في العُزلة، وقد قال الجاحظُ في "البيان والتَّبيين": "وإذا تركَ الإنسانُ القولَ ماتتْ خواطرُه، وتبلَّدتْ نفسُه، وفسدَ حِسُّه"، ولكنِّي أقول لكِ: أبشري - أيَّتُها العزيزة - وأمِّلي ما يَسرُّكِ؛ فالحِوارُ بين الأزْوَاج مَهارة مُتعلَّمة، وما دمتِ تُحبِّين زوجَكِ، وراغبة في إصلاحِ هذه العَلاقة، ودَفْعها إلى الأفضل، فبإذن المَوْلى - سُبحانه وتعالى - ستتغيَّر حياتكِ الزَّوجيَّة مثلما تُحبِّين وتأملين. خلال تعامُلنا مع الأَجْهزة والبَرامج الحَدِيثة، يواجُهنا دائمًا الأمر "تحديث Update"؛ للحفاظ على عمَل تلك الأَجْهزة والبَرامج بكفَاءة، وإذا تجاوزْنا هذا الأمر، ولَم نقُمْ بتحديث هذه البرامِج، توقَّفَ عملُها، وتوقَّف نشاطُنا معها وتعطَّلت أعمالُنا؛ أليس كذلك؟! مشاكل تحقيق ابحاث تؤكد ضرورة الكشف المبكر عن آلام القولون نصحت دراسة فرنسية حديثة بضرورة إجراء الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم في سن الـ45، للحد من ارتفاع معدلات الوفيات الناجمة عن المرض بين البالغين، الدراسة باحثون في فرنسا وعرضوا نتائجها الإثنين، أمام مؤتمر أمراض الجهاز الهضمي في أوروبا الذي عقد اليوم في مدينة برشلونة الإسبانية، ووللوصول إلى نتائج الدراسة تابع الباحثون حالة 6027 شخصًا في فرنسا، ووجدوا زيادة بنسبة 400% في الأورام الحميدة في أنسجة القولون، التي يمكن أن تتحول إلى أورام خبيثة إذا لم يتم علاجها لدى المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و49 عامًا مقارنة بالمرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و44 عامًا، ووجد الباحثون أيضًا أن معدل اكتشاف الأورام أعلى بنسبة 8% لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و49 عامًا، وكانت هذه النسبة من قبل لدى الأشخاص بين 50 و54 عامًا وقال قائد فريق البحث، الدكتور ديفيد كارسنتي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والكبد، إن نتائج الدراسة تحتم ضرورة الكشف عن أورام سرطان القولون والمستقيم بين سن 45 و49 عامًا، بدلا من سن 50 إلى 54 عامًا. وأضاف كارسنتي "تبين هذه النتائج أنه في عمر 45 عامًا تظهر زيادة ملحوظة في الأورام الحميدة في أنسجة القولون والمستقيم، تستلزم العلاج قبل أن تتحول إلى أورام خبيثة"، بحسب الدراسة، يعتبر سرطان القولون والمستقيم ثاني أكثر الأسباب شيوعا للوفاة المرتبطة بالسرطان في أوروبا، حيث يتسبب في وفاة 215 ألف شخص سنويًا،، ووفقًا لجمعية السرطان الأميركية فإن سرطان القولون والمستقيم، هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا، في الولايات المتحدة؛ إذ يُصيب أكثر من 95 ألف حالة جديدة سنويًا، كما أنه رابع سبب رئيسي للوفيات بالسرطان في جميع أنحاء العالم.

arabstoday

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:35 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

السعودية تدمج السياحة البيئية مع مشاريع استدامة للحفاظ
 العرب اليوم - السعودية تدمج السياحة البيئية مع مشاريع استدامة للحفاظ على التراث الطبيعي

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 02:42 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"
 العرب اليوم - شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"

GMT 10:39 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

أهمية الدعم النفسي بين الزوجين أثناء الأزمات

GMT 14:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طرق التعامل مع الضغوط والصراعات أثناء التخطيط لحفل

GMT 12:18 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

استراتيجيات فعالة للتغلب على التردد وتعزيز مهارة اتخاذ

GMT 03:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

10 خطوات للتعامل مع الزوج الغيور بحكمة وهدوء
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج الثور في شهر فبراير/شباط 2025

GMT 05:18 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة
 العرب اليوم - روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة بتحديثات متطورة للأداء والتكنولوجيا

GMT 11:47 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

عودة قوية لفنان العرب محمد عبده بعد غيابه
 العرب اليوم - عودة قوية لفنان العرب محمد عبده بعد غيابه ويؤكد أنه لا يفكر في الاعتزال

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab