ما تصفه مِن أعراضٍ هو وصف دقيق لمرضٍ نفسي مشهور، هو اضطراب القلق المعمم، في هذا المرض يُسيطر على الإنسان التوجُّس والخوف من المستقبل، أو الخوف من الموت؛ مما يعطِّل عليه حياته، ويشل تسييره لشؤونها، من المعلوم أن الخوف من الموت هو غريزة طبيعيَّة تدفع الإنسان إلى الحذر والعمل والالتزام وحسن الأخلاق، لكن عندما يتحوَّل هذا الخوفُ إلى عائقٍ يشل حياة الإنسان، ويعطل مسيرتها، يصبح مرضًا يحتاج إلى علاج، أعتقد أنكَ قمتَ بخطوةٍ مهمة بالذهاب إلى الطبيبِ النفسي، ويجب أن أقتطع من كلامك حيثُ قلتَ إنه مع العلاج الدوائي كانتْ تأتي مثل هذه الأعراض بشكل متباعد ومتقطع، وهذا إنجازٌ، وهذا دليل على فاعلية الدواء الذي كنتَ تأخذه، لا أدري ما سبب توقفك على الدواء، هل بسبب أعراض جانبية، أم أسباب مادية لكن أفضل ما تقوم به هو العودة إلى العلاج؛ مثل السيبرليكس مع الدجماتيل، وستجد خلال شهر من تناول العلاج أن الأمور بدأتْ تعود إلى الوضع الطبيعي  بمشيئة الله، ومراجعة الطبيب أفضل لتحديد أي تغيير في الخطة إن لزم الأمر
آخر تحديث GMT01:21:54
 العرب اليوم -

شاب يعاني من الخوف من الموت بسبب وفاة والده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

منذ سنوات توفِّيتْ جدتي - رحمها الله - ومنذ وفاتها وأنا في حالة يرثى لها، أصبحتُ أخاف الموت، وأخاف أن تموت أمي، إذا قابلتُ صديقًا لم أره من مدة وصافحني، أقول: إنه يودعني لأنني سأموت! إذا ذهبتُ للنوم أقول: إني سأموت، إذا وجدتُ مشهدًا في التلفاز يدور حول الموت، أقول: إنها علامة لموتي وهكذا، كنتُ أحيانًا أحدِّد لنفسي مواعيد وأيامًا وساعات لموتي، يُقال إنَّ الإنسان يعلم ميعاد موته قبل موته بأربعين يومًا، أو يشعر بموته، وإنَّ هناك شجرة عند الله عندما يسقط منها اسم الإنسان، يبدأ الشعور بالموت قبل الموت بأربعين يومًا، فأصبح كلُّ أربعين يومًا يمرون عليَّ أظن أني سأموت، كلما سمعتُ صوت غراب أقول إنه يُعلن عنْ وفاتي، أصبحتُ أخاف أن أصلِّي، أخاف أن أدخل مسجدًا؛ حتى لا أموت، فقدتُ كلَّ طموحاتي وأهدافي بسبب ذلك الشعور والإحساس، ذهبتُ للعلاج لدى طبيبٍ نفسيٍّ، فأخبرني أنَّ ذلك عبارة عن هواجس ووساوس، وقلق عصابي مَصحوب بهواجس اضطراريَّة، وأعطاني مجموعةً من العقاقير والأدوية؛ مثل: زانكس- سيبرالكس - دوجماتيل - بوسبار... وغيرها، بعدها بفترة كان الإحساسُ يأتي، ولكن يأتي متقطعًا، وعلى فترات متباعدة، الآن أريد أن أتزوج، وتراودني أفكار أنني سأتزوج ثم أنجب ثم أموت، فلمَن أترك أولادي وأمي وزوجتي؟! وبسبب ذلك الشعور لم يكتمل الزواج، منذ عدة أيام توفِّي جار لنا، سنُّهُ صغير في مُقتبل الشباب، في حادث دراجة (موتوسكل)؛ فعاد الإحساسُ أكثر من الأول، وللعلم أنا أوقفتُ الدواء منذ مدة كبيرة بدون إذن الطبيب، أنا مُقبل على تجربة زواج جديدة، ولا أعرف حلًّا لما أعانيه!

المغرب اليوم

ما تصفه مِن أعراضٍ هو وصف دقيق لمرضٍ نفسي مشهور، هو اضطراب القلق المعمم، في هذا المرض يُسيطر على الإنسان التوجُّس والخوف من المستقبل، أو الخوف من الموت؛ مما يعطِّل عليه حياته، ويشل تسييره لشؤونها، من المعلوم أن الخوف من الموت هو غريزة طبيعيَّة تدفع الإنسان إلى الحذر والعمل والالتزام وحسن الأخلاق، لكن عندما يتحوَّل هذا الخوفُ إلى عائقٍ يشل حياة الإنسان، ويعطل مسيرتها، يصبح مرضًا يحتاج إلى علاج، أعتقد أنكَ قمتَ بخطوةٍ مهمة بالذهاب إلى الطبيبِ النفسي، ويجب أن أقتطع من كلامك حيثُ قلتَ: إنه مع العلاج الدوائي كانتْ تأتي مثل هذه الأعراض بشكل متباعد ومتقطع، وهذا إنجازٌ، وهذا دليل على فاعلية الدواء الذي كنتَ تأخذه، لا أدري ما سبب توقفك على الدواء، هل بسبب أعراض جانبية، أم أسباب مادية؟! لكن أفضل ما تقوم به هو العودة إلى العلاج؛ مثل (السيبرليكس) مع (الدجماتيل)، وستجد خلال شهر من تناول العلاج أن الأمور بدأتْ تعود إلى الوضع الطبيعي - بمشيئة الله، ومراجعة الطبيب أفضل لتحديد أي تغيير في الخطة إن لزم الأمر.

arabstoday

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:35 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

السعودية تدمج السياحة البيئية مع مشاريع استدامة للحفاظ
 العرب اليوم - السعودية تدمج السياحة البيئية مع مشاريع استدامة للحفاظ على التراث الطبيعي

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 08:14 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

نتنياهو يحلم بتنفيذ مقترح ترامب حول غزة و
 العرب اليوم - نتنياهو يحلم بتنفيذ مقترح ترامب حول  غزة و يهاجم مصر لإجهاضها خططه لترحيل الفلسطينيين

GMT 10:39 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

أهمية الدعم النفسي بين الزوجين أثناء الأزمات

GMT 14:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طرق التعامل مع الضغوط والصراعات أثناء التخطيط لحفل

GMT 12:18 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

استراتيجيات فعالة للتغلب على التردد وتعزيز مهارة اتخاذ

GMT 03:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

10 خطوات للتعامل مع الزوج الغيور بحكمة وهدوء
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران
 العرب اليوم - أبرز التوقعات لبرج الثور في شهر فبراير/شباط 2025

GMT 05:18 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة
 العرب اليوم - روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة بتحديثات متطورة للأداء والتكنولوجيا

GMT 11:47 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

عودة قوية لفنان العرب محمد عبده بعد غيابه
 العرب اليوم - عودة قوية لفنان العرب محمد عبده بعد غيابه ويؤكد أنه لا يفكر في الاعتزال

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab