هل بقي الحب من النظرة الأولى حقيقة رومانسية حاضرة في 2020
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

هل بقي "الحب من النظرة الأولى" حقيقة رومانسية حاضرة في 2020؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

هل بقي "الحب من النظرة الأولى" حقيقة رومانسية حاضرة في 2020؟

المغرب اليوم

كثيرا ما كنا نسمع عن حكايات بطلها الحبّ من النظرة الأولى، وكثيرا ما كان التبرير الأبرز لأية علاقة عاصفة بين شاب وفتاة هو الحبّ من أول نظرة؛ إذ يقدّم هنا العاشق في هذا الجواب كلّ أوراقه مانعا ومتجنبا أي نقاش في موضوع الحبيب؛ لأنه حبّ من النظرة الأولى أي "لا مفرّ" من الحالة والوله والغرام على اعتبار أنه جاء دونما إرادة أو تفكير. قديما وحتى وقت ليس بالبعيد، تغنى الشعراء كثيرا بالحب من النظرة الأولى حتى أن بعضهم تجاوز هذه الحالة العاصفة إلى الحب عند سماع صوت المحبوب ودونما الحاجة إلى رؤيته كما حدث مع الشاعر بشار بن برد في إحدى قصائده الغزلية حيث قال: "يا قوم أذني لبعض الحيّ عاشقة.. والأذن تعشق قبل العين أحيانا". هذا على صعيد القدماء والعصور السابقة والأدباء مرهفي الأحاسيس، ومتمكني الأدوات في تحويل مشاعرهم إلى كلمة وموسيقا، أما على صعيد الدراما التلفزيونية والأعمال السينمائية، فقد قدم لنا الفن العربي بشكل عام حالات مختلفة لقصص حبّ بدأت من النظرة الأولى أبطالها نجوم أحبهم الجمهور فكان التفاعل مع قصص حبهم العاصفة كبيرا لدرجة التأكيد على أن الحبّ يأتي دونما استئذان من النظرة الأولى. أما على صعيد الحياة والفلسفة وعلم النفس، فتشير العديد من الدراسات إلى أن ما نعدّه حبا من النظرة الأولى ليس إلا ميلا وإعجابا، لكنه ينمو أو يتحول إلى شعور آخر بعد علاقة واضحة مع الشريك، ومعرفة بعيوبه وإيجابياته؛ لأن الحب معرفة، وتفاعل وإدراك يولّد العاطفة لتنفي بعض النظريات بذلك حقيقة وجود الحب من النظرة الأولى. أما على صعيد المجتمع، فقررنا البحث في الشارع السوري وسؤال الناس هل يؤمنون بالحب من النظرة الأولى؟ وهل يعدّون الإعجاب حبا، وهل يمكن أن يقول شاب لفتاة : "أحببتك من أول نظرة؟". وبالنسبة للفتاة ما موقفها إن جاءها شاب يخبرها أنه أحبها من النظرة الأولى؟. اختلاف كبير بين شباب الأمس واليوم؛ فاليوم معظم الآراء التي حصلنا عليها كانت رافضة لهذه الفكرة بتأكيد غياب المنطق فيها، وعدم قدرتها على الاستمرار فقط من النظرة الأولى.

arabstoday

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:12 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

10 أفكار مميزة لديكورات طاولة الطعام في عيد
 العرب اليوم - 10 أفكار مميزة لديكورات طاولة الطعام في عيد الفطر لتجمع عائلي دافئ
 العرب اليوم -

GMT 09:29 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 العرب اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن
 العرب اليوم - الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 09:24 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 العرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 02:18 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

أبرز توقعات برج الدلو في شهر مارس /
 العرب اليوم - أبرز توقعات برج الدلو في شهر مارس / آذار 2025

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 02:18 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

أبرز توقعات برج الدلو في شهر مارس / آذار 2025

GMT 04:14 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

غوغل تمنح لمستخدمي هواتف أندرويد ميزة الأمان
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab