المدرب الإسباني أوناي إيمري يبحث عن الخلطة السحرية مع باريس سان جيرمان
آخر تحديث GMT00:08:19
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

المدرب الإسباني أوناي إيمري يبحث عن الخلطة السحرية مع باريس سان جيرمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المدرب الإسباني أوناي إيمري يبحث عن الخلطة السحرية مع باريس سان جيرمان

المدرب الإسباني أوناي إيمري
باريس - يوسف محمد

لم يتمكن المدرب الإسباني أوناي إيمري من التوصل بعد للخلطة السحرية التي يضع بها باريس سان جيرمان الفرنسي على درب الانتصارات وذلك بعد بداية باهتة في أول سبع جولات للبطولة المحلية، التي سيطر عليها خلال آخر أربعة مواسم، تكبد خلالها هزيمتين مقابل تعادل وأربعة انتصارات, وما يزيد من مهمة المدرب الباسكي صعوبة مع الفريق العاصمي هو المقارنة بين وضعية الفريق في الوقت الراهن وما سبقها من مواسم سيطر خلالها رجال المدرب الأسبق لوران بلان على جميع الألقاب المحلية الممكنة, وليس هذا فحسب، بل أن على إيمري أيضا إدراك أن المالك القطري للنادي الفرنسي، ناصر الخليفي، لا يضع نصب عينيه سوى تحقيق نتائج قوية في دوري الأبطال، أكثر من البطولات المحلية التي اعتاد الفريق الفوز بها في الأعوام الأخيرة.

وبما أن المصائب لا تأتي فرادى، فعلى إيمري أيضا أن يجد حلا للصداع الذي يمثله موقف اللاعب حاتم بن عرفه في رأس المدرب, وعلى الرغم من انضمامه للفريق الباريسي خلال فترة الانتقالات الصيفية وسط ضجة إعلامية كبيرة وبعد موسم رائع مع نيس، خرج اللاعب، ذو الأصول تونسية، تقريبا من حسابات إيمري الفنية بعدما أخرجه من قائمة الفريق خلال الأربع مباريات الأخيرة.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها على اللاعب مشاكل مع مدربيه الذين أجمعوا تقريبا على عدم التزامه في التدريبات على الرغم من موهبته الكبيرة، وهو ما يفسر عدم استدعاء ديدييه ديشامب له للمنتخب الفرنسي خلال بطولة الأمم الأوروبية الأخيرة.

وما يزيد من موقف إيمري تعقيدا في هذه القضية بالتحديد هي الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب في فرنسا، إلا أن الأمور من الممكن أن تشهد تغييرا جذريا في حالة عودة الفريق لدرب الانتصارات واستعادة مستواه المعروف, ولكن يبدو أن المعاملة التي يلقاها اللاعب من قبل المدرب بدأت تؤتي أكلها، حيث أن اللاعب بعدما كان يبدي امتعاضه من استبعاده من تشكيلة الفريق خلال الآونة الأخيرة، حضر إلى مقر النادي أمس الجمعة للتدرب منفردا، قبل أن يبعث برسالة عبر مواصل التواصل الاجتماعي "أقبل التحدي. باريس لن تشيد في يوم واحد. قضي الأمر".

ويعد هذا هو أول رد فعل للاعب منذ أن طفت الخلافات بينه وبين إيمري على السطح, ومن الممكن أن تكون المواجهة المقبلة للفريق في دوري الأبطال أمام لودوغوريتس البلغاري يوم الأربعاء المقبل بمثابة مؤشر جيد لمعرفة إذا ما تمكن إيمري من ترويض طباع اللاعب الحادة أم لا.

وفي الوقت الذي يعول فيه المدرب على المهاجم الذي طالما يعتقد أنه من سيحمل على عاتقه مسؤولية هجوم الفريق بعد رحيل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، لم يجده بمستواه المعهود, فعلى الرغم من الأهداف الستة التي أحرزها الأوروغواني إدينسون كافاني خلال السبع جولات الماضية، إلا أنه لم يمثل الإضافة القوية لفريقه في المباريات المعقدة، والتي اعتاد إبرا التألق فيها من أجل إنقاذ فريقه.

وبدأت سهام النقد توجه للمهاجم الدولي على صفحات الجرائد، وهو ما يزيد من أوجاع إيمري الذي يمر بفترة ليست هينة وعليه أن يضرب بيد من حديد لكي يستطيع استعادة زمام الأمور داخل الفريق. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدرب الإسباني أوناي إيمري يبحث عن الخلطة السحرية مع باريس سان جيرمان المدرب الإسباني أوناي إيمري يبحث عن الخلطة السحرية مع باريس سان جيرمان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab