لندن ـ العرب اليوم
حقَّق أندريا بيرلو المدير الفني الجديد لفريق، يوفنتوس فوزا عريضا على سامبدوريا بنتيجة 3-0 في المباراة التي جمعتهما بمستهل مشوار اليوفي في رحلة الدفاع عن اللقب للموسم العاشر على التوالي في أول ظهور للمدرب الجديد الذي تولى المسؤولية عقب رحيل ماوريسيو ساري المتوج مع الفريق بلقب الدوري في الموسم الماضي لكن الأداء لم يكن مقنعًا على الإطلاق لجماهير النادي والإدارة.
وقدم يوفنتوس أداءً مقنعًا بشخصية قوية فضلا عن ظهور عناصر شابة جديدة لأول مرة بألوان البيانكونيري وهو ما ينبئ بموسم مميز للسيدة العجوز مع نجم الفريق السابق ومايسترو خط الوسط الذي توج مع منتخب إيطاليا في كأس العالم 2006.
كشفت المباراة عن جدية بيرلو الذي تحدث في وقت سابق عن مشروعه كمدرب بعد تجربة قصيرة بفريق الشباب في يوفنتوس وقال: "تستند الفكرة التأسيسية لكرة القدم على الرغبة في المبادرة والاستحواذ على الكرة الهجوم على الخصم". وبالفعل نجح المايسترو في تطبيق نظريته وهو ما توضحه أرقام مباراة الأمس وبالفعل نجح يوفنتوس في الحصول على أكثر من 66% من الاستحواذ والوصول بسهولة لمرمى سامبدوريا وسدد لاعبوه 20 كرة باتجاه مرمى الخصم.
وكشفت المباراة أبعادا أكثر من ذلك بكثير وظهر يوفنتوس ديناميكيًا من خلال نقل الكرة السلس والسريع الذي أوصل المهاجمين إلى المرمى عدة مرات على الرغم من معاناة ساري في الموسم الماضي من تلك الجزئية وقال عقب إحدى المباريات السيئة أنه يعرب عن أسفه لمعاناة فريقه من نقل الكرة وأوضح: "عندما تنقل الكرة ببطء فإنك تتعرض للضغط وتفقدها بسهولة"، وفي مباراة الأمس ظهر يوفنتوس شرسًا في استعادة الكرة والهجوم المنظم.
الشباب
فاجأ بيرلو الجميع بـ3 لاعبين شباب في التشكيل الأساسي هم ديان كولوسيفسكي رأس الحربة ابن الـ20 عامًا وصاحب الهدف الأول المميز، ووستون ماكيني لاعب الوسط ابن الـ22 عامًا بالإضافة إلى الظهير الأيسر جيانلوكا فرابوتا 21 عامًا، ونجحوا في التأقلم سريعا وتقديم مباراة كبيرة في أول ظهور بقميص اليوفي.
واعتمد بيرلو على طريقة 3-4-1-2 بوجود تشيزني في حراسة المرمى وأمامه 3 مدافعين كيلليني وبونوتشي ودانيلو، وفي الوسط تواجد الرباعي فرابوتا وماكيني ورابيو وكوادرادو في الوسط، وأمامهم رامسي تحت الثنائي رونالدو وكولوسيفسكي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بونوتشي يوضح الفارق بين بيرلو وساري