تسعى أندية مانشستر سيتي وتشلسي وليفربول إلى مواصلة البداية القوية في المرحلة الثانية من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، حيث فازت الفرق الثلاث في المرحلة الأولى، حين تغلب مانشستر سيتي على ضيفه سندرلاند بنتيجة 2-1، وفاز تشلسي على ضيفه وست هام بنفس النتيجة، فيما فاز ليفربول على مضيفه أرسنال بنتيجة4-3.
ويحل مانشستر سيتي ضيفًا على ستوك سيتي، ساعيًا إلى الفوز الثاني، بقيادة الإسباني بيب غوارديولا، الذي خلف التشيلي مانويل بيليغريني. وعزز "غوارديولا" صفوف الفريق بالتعاقد مع مدافع إيفرتون ومنتخب إنكلترا جون ستونز، والظهير الالماني ليروي ساني، بالاضافة إلى مواطنه ايلكاي غوندوغان، والإسباني نوليتو، والبرازيلي غابريال جيزوس، الذي يتألق مع منتخب البرازيل في أولمبياد ريو، حيث سجل هدفين، الأربعاء، في المباراة التي واجه فيها فريقه منتخب هندوراس في نصف النهائي.
فيما يحل تشلسي ضيفًا على فريق واتفورد، ويسعى إلى تأكيد المستوى الرفيع الذي قدمه أمام وست هام، في دربي لندن، في المباراة الأولى. وأعاد المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي الثقة إلى لاعبي تشلسي، فاستعاد البلجيكي أدين هازارد تألقه، وكذلك البرازيليان أوسكار ووليان، كما استعاد المهاجم الإسباني دييغو كوستا حسه التهديفي.
واشرك "كونتي"، الذي أظهر حماسة كبيرة بعد تسجيل فريقه الهدفين، لاعبه الفرنسي الجديد نغولو كانتي أساسيًا، ثم زج بالبلجيكي الشاب ميشي باتشواي، في الشوط الثاني، لكنه لم يشرك لاعب الوسط الإسباني سيسك فابريغاس، مع زيادة التكهنات باحتمال عدم الاعتماد عليه هذا الموسم، برغم قول مدريه إنه يشكل جزءًا من الفريق.
وأكد "كونتي" إنه يحاول النهوض بتشلسي، كما فعل عندما قاد يوفنتوس الإيطالي إلى الإلقاب، حبث قال: "غاب يوفنتوس عن الألقاب لمواسم كثيرة، وفي البداية لم يكن الأمر سهلاً، وأتذكر أن ثقة اللاعبين بانفسهم كانت ضعيفة".
وتابع بالقول: "يمكن أن نرى وضعًا مشابهًا إلى حد ما الآن، موسم سيىء، ومركز عاشر، لم يكن جيدًا بالنسبة للاعبين، إضافة إلى ضعف الثقة، وعدم رضى الجماهير عن الوضع، ولكن لدي كلمة واحدة فقط، هي أنه يجب أن نواصل العمل بجهد، الأمر ليس سهلاً، ولكن يجب أن نحاول، وأن نجد الروح الحقيقة للقتال".
وبعد مباراة قمة في المرحلة الأولى، فاز فيها على ضيفه أرسنال بنتيجة 4-3 ، يحل ليفربول ضيفًا على بيرنلي، في مباراة سهلة، لإضافة ثلاث نقاط جديدة. وفي المباراة الماضية، تأخر فريق المدرب الألماني يورغن كلوب بهدف أمام ارسنال، لكنه صعق مضيفه بأربعة أهداف متتالية، قبل أن تستقر النتيجة على 4-3، بعد مباراة مثيرة. وتألق في صفوف ليفربول بشكل خاص البرازيلي كوتينيو، والسنغالي ساديو مانيه، الذي قد لا يشارك أمام بيرنلي، بسبب إصابة تعرض لها في الكتف.
من جهته، وضع مدرب أرسنال، الفرنسي أرسين فينغر، في وضع صعب جدًا، بعد المرحلة الأولى، وهو الذي كان يأمل بتحقيق نتائج جيدة تبعد عنه غضب جماهير النادي، التي تطالب باقالته، بسبب سياسته المتأخرة والمترددة في التعاقد مع اللاعبين. ولم يفز ارسنال بالدوري منذ عام 2004، ولا تبدو الأمور سهلة هذا الموسم، قياسًا على المباراة الأولى، لأنه لم ينشط كثيرًا في سوق الانتقالات، وأبرز تعاقداته كان الدولي السويسري غرانيت تشاكا.
ويبحث أرسنال عن تعزيز صفوفه، خصوصًا في الدفاع، واقترب من التعاقد مع المدافع الألماني شكودران مصطفي، منفريق فالنسيا الإسباني، لتعويض غياب مواطنه بير ميرتساكر لفترة طويلة، بسبب الاصابة، كما يغيب المدافع البرازيلي غابرييل، والمدافع الفرنسي لوران كوسييلني، للإصابة أيضًا.
وسيحل أرسنال ضيفًا على ليستر سيتي، بطل الموسم الماضي، والذي أخفق في اختباره الأول، بسقوطه أمام هال سيتي، بنتيجة 1-2، برغم احتفاظه بمهاجميه جيمي فاردي، والجزائري رياض محرز.
ويلعب، السبت أيضًا، وست بروميتش ألبيون مع إيفرتون، وتوتنهام مع كريستال بالاس، وسوانزي سيتي مع هال سيتي، فيما يلعب سندرلاند مع ميدلزبره، ووست هام مع بورنموث، الأحد.
أرسل تعليقك