الموظفون في حكومة  غزة تُحركهم وعود وإشاعات الراتب
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

الموظفون في حكومة غزة تُحركهم وعود وإشاعات "الراتب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموظفون في حكومة  غزة تُحركهم وعود وإشاعات "الراتب"

وضع مالي سيء
غزة ـ صفا

لم يعد الموظف في حكومة غزة السابقة محمود مصطفى يجاري ما يسمعه من "إشاعات" و"وعود" حول موعد استلام راتبه الموعود منذ توقيع اتفاق المصالحة قبل 60 يومًا.
الموظف محمود (33 عامًا) بات يتجنب رؤية صاحب البناية السكنية التي يستأجر فيها شقةً صغيرة، خشية مطالبة المؤجِر مستحقات سبعة أشهر متتالية لم يتمكن مصطفى من دفْعها بعدما وعد بتوفيرها عدة مرات مع كل خبر يُتداول حول صرف الرواتب.
ويقول مصطفى لوكالة "صفا" والذي تراكمت عليه مستحقات إيجارات بأكثر من 1400 دولار إنه يعمد إلى الخروج في الصباح الباكر من منزله والعودة إلى أهله في وقتٍ متأخر لتجنب الاحتكاك مع صاحب البناية، إلا أن الأخير بات يترك مطلبه لزوجة مصطفى.
ودعت الحكومة السبت المواطنين لعدم الانجرار وراء ما أسمتها بـ"الشائعات" وأخذ المعلومات فقط من مصدرها الرسمي الحكومي فيما يتعلق بقضية الرواتب.
وقالت إنها أمام تحدِ كبير وأن ما يُدار من شائعات حول حل مشكلة الرواتب يهدف إلى توتير الأجواء وزيادة القلق بين أبناء الشعب.
ويعيش موظفو غزة على أمل وصول الـ 20 مليون دولار، كانت الحكومة القطرية وعدت بتوفيرها على مدار ثلاثة أشهر للمساهمة في حل أزمة رواتب موظفي حكومة غزة السابقة.
أما الموظف أحمد عبد الكريم (24 عامًا) فأكد أنه مستاءُ مع اقتراب شهر رمضان كل يوم دون أن يتمكن من توفير مستلزمات الشهر الفضيل لدى عائلته التي تعتمد كليًا على مرتبه الشهري.
وقال عبد الكريم لـ"صفا" خلال لقائه في سوق الزاوية الشعبي للمواد الغذائية إن "البضائع المعروضة أمامه وأمام الموظفين الآخرين ممنوعة من اللمس". في إشارةٍ منه إلى سوء الوضع المالي الذي يعاني منه نحو 50 ألفًا من الموظفين في القطاع.
وأضاف أنه اضطر للاستدانة من قريبٍ له بداية الشهر الجاري مع وعودٍ أشارت إلى قرب صرف الرواتب كاملةً هذا الشهر، إلا أن أُمنية عبد الكريم لم تتحقق حتى اللحظة.
وأشار إلى أنه أصبح اليوم مدينٌ لأقاربه وأصدقائه بأكثر من 2800 دولار كان استدانها خلال الفترة السابقة، أما اليوم فيعبر عبد الكريم وأسرته عن قلقهم من استمرار الأزمة خلال شهر رمضان أو حتى لفترة أيام العيد والموسم الدراسي المقبل.
وأغلقت البنوك مؤخراً مع بدء صرف رواتب الحكومة السابقة في رام الله، فيما أمهلت نقابة موظفي القطاع العام حكومة التوافق أسبوعًا لحل الأزمة، ووعود متناثرة مشابهة أطلقها وزراء ومسئولون حول تأكيد انفراج الأزمة أو نفي ذلك، بينها وزارتي المالية والأشغال العامة والإسكان.
وكان القيادي في حركة "حماس" خليل الحية قال إن حكومة التوافق تتحمل مسؤولية الموظفين وتتنكر لاتفاقات المصالحة، فيما أكد عضو مركزية فتح عزام الأحمد أن حكومة التوافق لا علاقة لها بأي شيء قبل تاريخ 2/6/2014 في غزة بالنسبة لرواتب الموظفين.
وعلى الرغم من الإعلان عن حكومة التوافق مطلع الشهر الجاري وإنهاء الانقسام بين الحركتين، إلا أن موظفي غزّة لم يتقاضوا رواتبهم البالغ قيمتها نحو 40 مليونًا، أسوة بنظرائهم التابعين للحكومة السابقة في الضفة الغربية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموظفون في حكومة  غزة تُحركهم وعود وإشاعات الراتب الموظفون في حكومة  غزة تُحركهم وعود وإشاعات الراتب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab