المطرقة تهدد مدير مكتب رويترز وتجبره على مغادرة العراق
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

"المطرقة" تهدد مدير مكتب "رويترز" وتجبره على مغادرة العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المطرقة" تهدد مدير مكتب "رويترز" وتجبره على مغادرة العراق

الصحافي نيد باركر
بغداد - العرب اليوم

غادر مدير مكتب "رويترز" في بغداد، العراق بعدما تلقى تهديدا على موقع "فيسبوك"، وتعرض لانتقادات قناة تلفزيونية محلية، ردا على تقرير لـ"رويترز" الأسبوع الماضي نشر تفاصيل عن عمليات إعدام خارج إطار القانون ونهب في مدينة تكريت.

وبدأت التهديدات ضد الصحافي نيد باركر على صفحة عراقية على موقع "فيسبوك" تديرها جماعة تطلق على نفسها اسم "المطرقة"، وأكد مصدر أمني عراقي أنه يعتقد أنها مرتبطة بجماعات مسلحة شيعية.

ودعا التعليق الذي نشر في الخامس من نيسان/أبريل وتعليقات لاحقة، إلى طرد باركر من العراق، في حين صرح أحد المعلقين أن قتل باركر "أفضل سبيل لإسكاته وليس طرده".

وبث برنامج إخباري بعد ثلاثة أيام، على قناة "العهد" التلفزيونية المملوكة لجماعة "عصائب أهل الحق"، مقطعا يتحدث عن باركر ويحتوي على صورته، واتهم المقطع الصحافي و"رويترز" بتشويه سمعة العراق وقواته المدعومة من الحكومة، ودعا المشاهدين إلى المطالبة بطرد باركر.

جاء ذلك بعد تقرير كتبه باركر واثنان من زملائه في الثالث من نيسان/أبريل يفصل انتهاكات حقوق الإنسان في تكريت، بعدما حررت القوات الحكومية وقوات الحشد الشعبي من أيدي "داعش"، ووصف التقرير أيضا حوادث نهب وحرق واسعة النطاق في المدينة ألقى فيها سياسيون محليون باللوم على قوات الحشد الشعبي.

وأكدت متحدثة باسم "رويترز" أن الوكالة التزمت بالدقة والإنصاف في تقريرها، وبناء على طلب من "رويترز" حذف موقع "فيسبوك" رسائل التهديد هذا الأسبوع.

وأوضح المتحدث باسم العبادي، رافد جبوري أن الحكومة "بالتأكيد ضد أي رسالة تحض على الكراهية أو التخويف سواء كانت من شبكة محلية أو دولية"، مضيفًا أن مقطع تلفزيون العهد "كان انتقادا للحكومة في المقام الأول وهو أمر علينا أن نتعايش معه".

وأضاف جبوري أن البيئة المتاحة لوسائل الإعلام "تحسنت بشكل كبير منذ تولى رئيس الوزراء"، ناصحًا الصحافيين الأجانب الذين يشعرون بالتهديد بالاتصال بالشرطة العراقية لطلب المساعدة.

وأكد المتحدث باسم وزارة "الخارجية" الأميركية مايكل لافالي أنه بلاده تدين"كل أشكال التخويف والعنف تجاه وسائل الإعلام لأن حماية الحريات الصحافة سمة أساسية لجميع المجتمعات الديمقراطية".

وأضاف أن وزارة "الخارجية" تحدثت مع مكتب العبادي "للتعبير عن بواعث القلق بشأن مناخ يحتمل أن يكون خطيرا أثاره تقرير لشبكة تلفزيون عراقية خاصة بشأن مدير مكتب رويترز والعاملين برويترز في العراق".

وأوضح أن وزارة "الخارجية" "ستواصل المراقبة الوثيقة لمعاملة وسائل الإعلام الدولية في العراق والتعبير عن الاعتراض على أي أشكال من التخويف التي قد تمنع وسائل الإعلام من أداء عملها".

وذكرت لجنة حماية الصحافيين أن 15 صحافيًا على الأقل قتلوا في العراق منذ بداية عام 2013.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطرقة تهدد مدير مكتب رويترز وتجبره على مغادرة العراق المطرقة تهدد مدير مكتب رويترز وتجبره على مغادرة العراق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab