لندن-سانا
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن تنظيم داعش الإرهابي يتخذ من المدنيين دروعا بشرية لحماية إرهابييه من القصف الجوي.
وقالت الصحيفة إن إرهابيي داعش الهمجيين يحرصون بشكل دائم على التجول وبصحبتهم مدنيون ولا سيما الأطفال والنساء لاستخدامهم كدروع في انحاء المنطقة أو للتنقل بين حشود المدنيين في سورية والعراق حتى لا تتمكن نيران الصواريخ الموجهة بالليزر من تحديد مواقعهم وقصفهم.
وفي مقال آخر لصحيفة التايمز البريطانية للكاتبة فيونا هاميلتون تحدثت الصحيفة عن ظاهرة تجنيد النسوة بكثرة في صفوف التنظيم الإرهابي مضيفة إنه “من بين كل سبعة إرهابيين يلتحقون بداعش هناك امرأة وذلك بسبب الدعاية التي يعتمدها التنظيم الارهابي”.
واستشهدت هاميلتون بدراسة امريكية تتحدث عن اعداد كبيرة غير مسبوقة من النساء الغربيات اللواتي يسافرن إلى ما يسمى “بدولة الخلافة” وتقول الدراسة إن النساء أصغر سناً من الرجال الملتحقين بالتنظيم وثلثهن من المراهقات.
يذكر أن تنظيم داعش الإرهابي يرتكب في سورية والعراق مجازر مروعة أغلبية ضحاياها أطفال ونساء وشيوخ تحت مبررات وذرائع ظلامية تكفيرية تتنافى وجميع القيم والمبادئ الإنسانية وسط صمت دولي مخجل كما يخضع الاطفال للتدريب على السلاح والقتل في معسكراته الإرهابية.
أرسل تعليقك