أماني الخياط  تكشف عن رأيها في التنازل عن تيران وصنافير
آخر تحديث GMT04:30:34
 العرب اليوم -

أكدت لـ " العرب اليوم" أن التوقيت غير مناسب

أماني الخياط تكشف عن رأيها في التنازل عن "تيران وصنافير"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أماني الخياط  تكشف عن رأيها في التنازل عن "تيران وصنافير"

الإعلامية أماني الخياط
القاهرة / شيماء مكاوي

كشفت مقدمة برنامج " أنا مصر" على شاشة التلفزيون المصري الإعلامية أماني الخياط في حديث خاص لـ " العرب اليوم" عن رأيها في الإعلام وعن رأيها في ملكية السعودية لجزيرتي " تيران وصنافير " وعن أسباب انتقالها إلى التلفزيون المصري .
 وقالت : "الوثائق اكدت إن من 1906 من قبل إنشاء المملكة إنهم جزء من أراضي نجد والحجاز، وإنه في عملية التقسيم الأولى لترسيم الحدود بقيت الجزيرتين ضمن أراضي نجد والحجاز من أراضي السلطنة العثمانية، وتم الإشراف عليهم لحين تكوين المملكة العربية السعودية بخطاب نصي من الملك عبد العزيز للملك فاروق".
وأشار إلى انه بالتالي ملكية الجزيرتين للسعودية لا يوجد بها شك بعد كل هذا البحث ولكن يبقى أننا كنا نتعشم من أشقاؤنا السعودين اختيار التوقيت على الرغم من حقهم لأنهم كانوا يطالبون بهم منذ 1990 ولكن الإصدار في 2016 وهذا الذي جعله يبدو وكأنه بمثابة ضغط على الدولة المصرية، وقالت إن الإعلام ككل ظروفه متلخبطةـ ويبحث لنفسه على ما تخيل أنه حقوقه من بعد ثورة 25 يناير، وهذا غير حقيقي لأنه بيكشف طوال الوقت عن منهج غير حقيقي يمارسه الإعلام" .
أضافت: "فعلى سبيل المثال الإعلام الفرنسي المعارض والمملوك للدولة هل كانت له مواقف متابينة ؟   بالطبع لا ، أما في مصر لأن الوسط الصحافي في مصر كله تخيل إن مكاسبه سياسة التواء الأذرع، أو سياسة الضغط وبالتالي فالإعلام في حالة غير طيبة  ولديه مفاهيم خاطئة وبالتالي عن سلطة الإعلامي وهذا ينعكس بطبيعة الحال على أنه يتخيل أنه كاتب في صفحة رأي، والإعلامي يمكنه أن يقول رأيه كمواطن مصري ولكن في حيز ضيق وليس في حيز كبير لكن يجب أن يكون كل الإعلام وكل الأجهزة تعلم اين حدودها ؟، فالكارثة في مصر إن الصحافيين تربوا على فكرة  الاستقواء والقوة تأتي بالضغط على أجهزة الدولة للأسف".
تابعت: "أنا موظفة في التلفزيون المصري من زمن انا كنت أخذت أجازة ليس أكثر للعمل في القنوات الفضائية الخاصة وعدت للتلفزيون المصري لأن قطاع القنوات المتخصصة غير قادر على تحمل عبأ اسم، أماني الخياط " وانحيازاتها لأن انحيازته اختلفت وبالتالي انا ليس لدي غير بيتي، التلفزيون المصري، لكي أعمل منه ولكن هل بيتي استرد عافيته ؟ قولا واحدا لا هل هو في حالة طيبة ؟، لا بل على العكس حتى الان لا توجد شىء يقول في محاولة لفتح ملف الإعلام المملوك للشعب ولكن سأستمر في عملي في التلفزيون المصري لأنني لي دور وهدف ورسالة في نشر المعرفة والوعي لذا سأستمر في هذا الطريق بغض النظر عن المرتبات والأموال فأنا غير معنية بهذا على الإطلاق انا ارى أنني لي رسالة في نشر الوعي والمعرفة أنها إعلامية مصرية لأن المصريين يجب أن يعرفوا اولا ثم يقرروا ولكن الإعلام الخاص يجعله يقرر أولا ثم يعرف وأنا أحارب هذا المبدأ بشدة فعندما ظهر موضوع الجزيرتين اهتميت كثيرًا بالبحث في كتب التاريخ فأنا أعمل بمفهوم آخر" .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أماني الخياط  تكشف عن رأيها في التنازل عن تيران وصنافير أماني الخياط  تكشف عن رأيها في التنازل عن تيران وصنافير



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab