أبو شادي يطالب بتوحيد الرسالة الإعلامية في مواجهة الاحتلال
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" نشأة الإعلام الفلسطيني منذ بداية الثورة

"أبو شادي" يطالب بتوحيد الرسالة الإعلامية في مواجهة الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أبو شادي" يطالب بتوحيد الرسالة الإعلامية في مواجهة الاحتلال

الإعلامي الفلسطيني محمد الباز "أبو شادي"
غزة – محمد حبيب

أكد الإعلامي الفلسطيني محمد الباز "أبو شادي"، أنَّ الإعلام هو الأداة المسيطرة في العصر الحالي، مشيرًا إلى أنَّها الوسيلة الأساسية لتحريك الرأي العام حول قضية معينة، مشيرًا إلى أنَّ الفلسطينيين يجب أن يكون لديهم دور كبير في هذا المجال المهم للدفاع عن عدالة قضيتهم.

وأوضح الباز في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أنَّ الرسالة الإعلامية عمومًا أدت إلى التعريف بالقضية الفلسطينية وكذلك المعاناة والهموم والمشاكل التي تواجه الشعب الفلسطيني في ظل العدد الكبير من الإذاعات والصحف والفضائيات التي تشكل طفرة حديثة، في ظل الكادر المتنامي يومًا بعد يوم.

وطالب بضرورة توحيد الرسالة الإعلامية وتركيزها بما يخدم القضية الفلسطينية ويفضح جرائم الاحتلال، داعيًا إلى ضرورة الحفاظ على إذاعة صوت فلسطين وفضائية فلسطين رغم الانقسام ليبقى الإعلام موحدًا، موضحاً أن القضايا الوطنية لا يختلف أحد عليها والكل الفلسطيني متفق، على الرغم من أنَّ طريقة تناولها تختلف من شخص إلى آخر أو بين التنظيمات.

وشدَّد على "أهمية وجود قانون موحد ينظم العلاقة بين الإعلاميين لنتعامل بمنطق واحد ووحدة إعلامية ويخضع الجميع لنظام السلطة الرابعة حتى نعمل على التطوير في هذا المجال"، موضحًا أنَّ القضايا السياسية هي الغالبة على الإعلام الفلسطيني في ظل إغفال قضايا أخرى مثل قضايا الصحة والتعليم والمياه وغيره.

وأشار الباز إلى أنَّ الإعلام الفلسطيني يجب أن يكون عين المواطن الفلسطيني لاطلاعه على الساحة وما يدور حوله، لافتًا إلى أنَّ الرسالة الإعلامية تحتاج لأن تكون موحدة ومتنوعة تشمل كل المجالات، وشدَّد على ضرورة أن تتضمن الرسالة الإعلامية الثوابت الوطنية التي لا يختلف عليها أحد، وأن تكون غير مسيسة لفصيل أو حزب معين مع وجود الحرية الكاملة للصحافيين من أجل التعبير دون خوف أو قلق.

وبيَّن أنَّ الهدف الإعلامي الفلسطيني كان "هدفًا سياسيًا فقط، خصوصًا عند الحديث عن المخيمات واللجوء؛ لكن اليوم تبرز لدينا الكثير من القضايا التي تظهر لنا موسميًا"، مشيرًا إلى أن الرسالة الإعلامية الفلسطينية سبقت الكثير من الدول حيث كانت إذاعة "هنا القدس" عام 1936، إحدى البدايات الأولى لمعرفة الدور الفلسطيني في الإعلام والصحافة كمرحلة تنوير.

وأضاف: "مع انطلاق الثورة الفلسطينية كانت انطلاق إذاعة فلسطين، صوت منظمة التحرير الفلسطينية، التي واكبت الأحداث التي مرت فيها الثورة"، وأشار إلى أن البدايات في الإعلام الفلسطيني كانت من خلال الإذاعة، حيث لم يكن هناك تلفزيون مقارنةً بالإمكانات التي كانت موجودة لدى بعض الدول التي حاربت الثورة الفلسطينية ووقفت في مواجهتها".

وتابع الباز: "مع ذلك استطاعت الثورة الفلسطينية أن تمر في ثلاث مراحل أساسية الأولى وهي مرحلة الثورة من 1965 إلى 1972 والتي تميزت بالنشيد الوطني الفلسطيني والعمل الفدائي وكان يجب على إذاعة الثورة الفلسطينية الوحيدة أن تغطي هذا العمل الإعلامي، إلى جانب بعض الصحف مثل صحيفة الهدف للجبهة الشعبية وصحيفة الحرية للجبهة الديمقراطية، وأيضا مجلة فلسطين الثورة".

واستطرد: "في عام 1972 بدأت مرحلة جديدة في الإعلام الفلسطيني وأطلق عليه الإعلام الموحد واستمر لعام 1994 مع مجيء السلطة الفلسطينية وإطلاق التلفزيون الفلسطيني"، وأوضح أنَّ مجيء السلطة كان بداية مهمة لتطور التلفزيون بشكل سريع جدًا.

وأبرز أنَّ إذاعة الثورة الفلسطينية كانت تغطي الكثير من الدول العربية وكانت انطلاقتها من مصر، حيث كان لها قبول كبير لدى الشارع العربي، كما كان أثير الإذاعة يصل إلى الأراضي المحتلة، مشيرًا إلى أنَّها احتوت الكثير من البرامج التي تناولت مواضيع المقاومة الفلسطينية وبرامج الأناشيد الوطنية وبرامج للأسرى وللقدس، لافتًا إلى أنَّ التعبئة العامة لشعارات ومقولات الإذاعة كانت تصل إلى الأرض المحتلة عبر أثير الإذاعة في بيروت وسورية ومصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو شادي يطالب بتوحيد الرسالة الإعلامية في مواجهة الاحتلال أبو شادي يطالب بتوحيد الرسالة الإعلامية في مواجهة الاحتلال



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab