محمد الغيطي يكشف أن بعض الإعلاميين يستخدمون الصراخ في معالجة المشاكل
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن الإعلام يعاني من الفوضى

محمد الغيطي يكشف أن بعض الإعلاميين يستخدمون الصراخ في معالجة المشاكل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد الغيطي يكشف أن بعض الإعلاميين يستخدمون الصراخ في معالجة المشاكل

الإعلامي محمد الغيطي
القاهرة ـ إسلام خيري

كشفت الإعلامي محمد الغيطي أنه للأسف الشديد في الوقت الحالي يوجد حالة من الفوضي والانفلات في الوسط الإعلامي وذلك نتيجة عدم وجود ضوابط ومعاير تخص العمل الإعلامي، حيث أنه يوجد حالة من الاستقطاب والفوضى وعدم الاعتماد على مصادر حقيقة، فضلا عن وجود بعض المذيعين يستخدمون التهيج والصراخ والشو الإعلامي وعدم الموضوعية في المعالجة ويخلطون بين الخبر والرأي فضلا عن وجود بعض القنوات أصحابها لديهم مصالح وأجندات خاصة بينهم يوظفوها لحماية مصالحهم، لذلك فنحن في انتظار قانون البث المسموع والمرئي لتنظيم ما يعاني منه الإعلام الحالي.
وأعلن الغيطي في حديث إلى "العرب اليوم" أن الإعلام الرسمي أصبح حاليًا في عداد الموتى، وليس لديه أي تأثير يذكر لذلك فلابد من النهوض بالإعلام الرسمي لأنه هو العمود والوتد لهذه الدولة والذي يحافظ عليها؛ لأنه في النهاية كل صاحب محطة لدية مصالحه.

وعن وقف بعض البرامج أكد أنه مع تطبيق القانون على أي برنامج وأي تجاوز؛ لأن القضاء في مصر عادل، ولكن للحقيقة في الفترة الأخيرة أصبح التأثير الكبير على الرأي العام هو للسوشيال ميديا، التي أصبح لها تأثير رهيب على الرأي العام، ولكن هذا التأثير ذو جانبين، إحداهما إيجابي، والأخر سلبي، فأما الجانب الإيجابي فهو يعد تمثيل للرأي العام، ويعبر عنه، أما السلبي فيجعل بعض المحترفين في السوشيال ميديا يوجهون الرأي العام تجاة فكر معين خاص بهم قد يكون غير صحيح، فضلا عن اللغة المستخدمة في السوشيال لغة منحطة وسيئة ولابد من وضع معايير للسوشيال ميديا وكذلك قانون يعاقب المخالف لهذه المعايير .
وعن تركة قناة ten ببرنامجة "صح النوم" إلى ltc ، أوضح الغيطي أنه ترك قناة ten   للعديد من الأسباب أهمها الجانب المادي، لاسيما وأنهم توقفوا عن دفع رواتب العاملين والمعدين، وقال: "أنا في برنامج (صح النوم) لفترة طويلة جدًا فضلا عن وجود فوضى عارمة أثناء وجود رئيسها السابق، وعدم وجود معايير مهنية وهوية للقناة على الرغم من أنها كانت أهم قناة في مصر في فترة 30 يونيو، إلا أنه نظرًا لعدم روية للقناة من قبل الإدراة وعدم الالتزام المالي تجاة العاملين بالقناة، ولا يزال يوجد قضايا بيني وبينهم للحصول على مستحقاتي المالية والحكم فيها للقضاء".

وعن المعايير المهنة التي يتبعها في برنامجه "صح النوم"، التي حققت نجاحه، أفاد أن أهم هذه المعايير هي المصداقية مع الناس وحبهم، والتي تعد من أهم معايير النجاح، فضلا عن المتابعة اليومية للخبر، وعرض كافة الآراء وعدم التحيز لآراء معينة دون أخرى، والبحث عن الحقيق ومعالجة الحدث من زواية مختلفة وكل هذه العوامل جعلت البرنامج يحقق نجاح كبير في نسب المشاهدة والتي وصلت إلى أكثر من 200 مليون مشاهدة عبر موقع التواصل الاجتماعي اليوتيوب.
وعن مشاكله مع الإعلامي أحمد موسي، رفض الغيطي التحديث في هذا الأمر قائلا "الأمر أمام القضاء العادل وأنا بثق في نزاهته، كما أن ما أستطيع قوله هو أن القضية تحولت من جنحة إلى جناية وهذا في صالحي".

أما فيما يخص سبب بعده عن كتابة الأعمال الدرامية منذ أن عمل في المجال الإعلامي، قال: "بالعكس تمامًا فأنا لدي خمس سيناريوهات درامية حبيسة الأدراج بسبب أن نظام الإنتاج أصبح نظام فاسد وموجهه من بعض الأموال الخليجية والوكالات الإعلانية، بالإضافة إلى تخلي الدولة عن الإنتاج الدرامي الأمر الذي يعد كارثة كبيرة، خاصة أنه في كل ما يتم تقديمه لا يوجد أي عمل وطني نظرًا لعدم اهتمام الدولة بإنتاج مثل هذه الأعمال القومية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الغيطي يكشف أن بعض الإعلاميين يستخدمون الصراخ في معالجة المشاكل محمد الغيطي يكشف أن بعض الإعلاميين يستخدمون الصراخ في معالجة المشاكل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab