الديلى ميل تنشر الحلقة الأولى من فضائح العائلة المالكة في بريطانية
آخر تحديث GMT17:21:39
 العرب اليوم -

رسالة ديانا تنبأ بأنَّ أحمر الشعر في ورطة

الديلى ميل تنشر الحلقة الأولى من فضائح العائلة المالكة في بريطانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الديلى ميل تنشر الحلقة الأولى من فضائح العائلة المالكة في بريطانية

الديلى ميل تنشر الحلقة الأولى من فضائح العائلة المالكة
لندن - كاتيا حداد

نشر الصحافي "ريتشارد كاي" في صحيفة دايلي ميل البريطانية اليوم أول حلقة من سلسلة فضائح العائلة المالكة البريطانية والتي ستستمر لنحو أسبوع، وقد ركز فيها على الخلافات بين الأميرة الراحلة ديانا والأمير تشارلز، نظرًا لعلاقته بالأميرة وعمله كمراسل للصحيفة من القصر الملكي.

وقال:"حينها كان جهاز اظهار رقم المتصل في محفظتي يدق على وجه السرعة، في تلك الأيام قبل ظهور الرسائل النصية، كانت تلك هي الطريقة الوحيدة التي يمكنك بها استقبال الرسائل الهامة، لقد حملقت في الشاشة وأدركت رسالة من الأميرة ديانا توضح أن أحمر الشعر في ورطة".

ويضيف:"كنت أعرف أنَّ الرسالة غير الموقعة بالتأكيد وغالبًا من أميرة ويلز، كنا قد أصبحنا أصدقاء بعد انفصالها عن الأمير تشارلز، ولأنني كنت مراسل القصر الملكي انجذبت بشكل كبير إلى ملحمة استثنائية مثل الأمير والأميرة، كما أنه في أغسطس 1992،. أحاطت الشائعات بالعائلة المالكة وركزت على سارة فيرجسون، دوقة يورك والأمير أندرو

ويشير كاي:" كان هناك حديث حول علاقتها الحقيقية مع تكساس جون براين، والذي سافرت معه بعد انفصالها عن الأمير أندرو، كل ذلك قد عرض أخيرًا، وكان واضحًا أن الأميرة ديانا حصلت على بعض الرياح الخاصة به، تم إلتقاط الصور الحميمية لكل من تكساس وسارة في فيلا بجنوب فرنسا، ونشرت على الصفحات الأولى للصحف، فقد أثبتوا أن تكساس كان أكثر بكثير من مستشار مالي، فقد ادعى أنه كذلك، وقد أظهرت الصورة وهو يداعب الدوقة ويمص أصابع قدميها وهي ترتدي البكيني".

ويلفت:"اندلعت القصة في وقت متأخر من الليل، كنت أعرف براين جيدا، وتسائلت إذا يمكنني الحصول على النسخة الأولى للصحيفة، سارعت بالذهاب إلى شقته في تشيلسي وبالداخل كان الهاتف يرن، وقد حلق بي إلى حجر القصر".

ويوضح كاي:"تعيد الآن صحيفة الدايلي الميل رواية القصة التي تحتاج إلى أكثر من عصر في سلسلة خاصة من الملاحق التي قد بدأت اليوم وتستمر طوال الأسبوع المقبل، واليوم تركز فقط على الصورة الخاصة بمص أصابع قدم الدوقة، والكشف المثير عن الشريط الخاص بالأميرة ديانا خلال محادثتها الحميمة مع أحد المعجبين الذكور".

ويؤكد:" من هنا، هناك إعادة للنظر في صدمة انفصال الأمير والأميرة، وإذلال تشارلز بعد ظهور اسقاط المحادثة بينه وبين  كاميلا باركر بولز، فقد اعترف للمذيع جوناثان ديمبلي إنَّه خان ديانا مع كاميلا، ثم بعدها كشفت ديانا علاقتها بضابط في الجيش يدعى جيمس هيويت".

هيمنت هذه القصص الملكية على جدول الأخبار بطريقة غير مسبوقة منذ ذلك الحين، ولكن في بداية عام 1992، ومع احتمالات انفصال وريث العرش بدا شيئًا من الخيال، ولكن مع مرور الأشهر، بدأت الأشياء الغريبة حول الانفصال تتعثر، ففي جولة في الهند في نفس العام جلست الأميرة ديانا وحيدة في تاج محل، وكانت علامة مؤثرة، ليس فقط لأن الزوجان لم يعدا يهتمان ببعضهما البعض، فهما بالكاد يقفان سويا في مكان واحد، وخلال تلك الفترة كان هناك قرع للطبول جديد بشأن الأميرة أندرو مورتون".

وعندما تم النشر في يونيو 1992، كانت الصورة لأمرأة محاصرة بزواج بلا حب، وهو ما دفعها إلى هذا اليأس حتى أنها ألقت بنفسها أسفل الدرج في ساندرينجهام أثناء حملها في الأمير ويليم، ودخلت العائلة المالكة في أزمة، أشارت ديانا حينها إلى أن تشارلز لم يهتم مما أدخل البؤس إلى حياتهم، فقط كانت كاميلا هي حبه، وهذا كان في رأيه شيء لا يغتفر، هكذا أخبرتني الأميرة.

ويضيف كاي:" ثم بعدها جاءت تلك الصور الخاصة بفرجي وجون براين، وسرعان ما تبع ذلك موجة جديدة تحيط بديانا، وتم نشر التسجيل الصوتي خلال حديثها مع أحد معجبيها، والذي لقبها بـ"كتكوتة" وصرح بحبه لها، أصبحت الأميرة ضد الأسرة المالكة والزوج الذي جعل حياتها تعذيب، تسبب نشر المقطع في عاصفة، ولكن الشريط أكد الحياة الزوجية اليائسة بين ديانا وتشارلز. ولكن بعد 22 عامًا، يبقى الشخص الذي يقف خلف تفجير كل ذلك لغزًا محيرًا، وقال لي كين يرف الحارس الشخصي لديانا إنه مقتنع بأنَّ الأجهزة الأمنية وخدمة الاستماع خلف كل ذلك".

ويوضح:" لاحقًا كان جيمس جيبلي مدير تسويق سيارات لوتس هو الذي كشف عن الشريط، فقد كشفت محادثتهم الغير عادية الدور الكبير والذي بعد ذلك أوضح الشذوذ الجنسي لجيمي سافيل خلال حياته في القصر، وقد نصب نفسه كصانع للسلام في القصر الملكي. قالت لي ديانا في وقت لاحق إنها كانت دائما تعرف عن سافيل، وبعد فترة وجيزة انفصل ديانا وتشارليز رسميا".

تراجع تشارلز إلى لهايجروف، ولكن في غضون أسبوع تم تبديد السلام عندما ظهرت محادثة أخرى مسجلة، هذه المرة للأمير وكاميلا، وكان أكثر حرجًا من شريط الأميرة ديانا، بدت الأمور بين الزوجين الملكيين المتحاربين تزداد سوءًا، ففي ربيع عام 1994، اعترف تشارلز بخيانته لديانا مع كاميلا، مما أذهل ديانا، ولكن بعد 18 شهرًا دعت الأميرة كاميرات هيئة الإذاعة البريطانية سرًا إلى شقتها في قصر كنسينجتون في لندن، وفي نوفمبر، اعترفت أنها كانت على علاقة بالضابط جيمس هيويت.

ويستطرد:" بعد ذلك على الرغم من أن كل الأدلة تشير بالعكس، إلا أن ديانا أكدت لي أن كل شيء سيكون جيدًا، لكنها لا يمكن أن تكون أكثر خطأ، فقد أمرت الملكة بطلاق الزوجين والتسوية وتم تجريد ديانا من ألقابها، كما أوضحت أن كل ذلك لم يهمها، ولكنني كنت أعرف عكس ذلك".

ويختتم كاي بقوله:"تم الحكم على حياتها وحبها الجديد، فقد انهارت علاقتها مع الطبيب الجراح الباكستاني حسنات خان، وفجأة سقطت ديانا في يد دودي الفايد، نجل صاحب محلات هارودز محمد الفايد.

أثارت وافتها ضجة من الحزن العام الاستثنائي، بعد أن لقت مصرعها في أحد أنفاق باريس في أغسطس عام 1997، فكانت نهايتها واحدة من النهايات الأكثر فضول في تاريخ العائلة المالكة الحديثة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديلى ميل تنشر الحلقة الأولى من فضائح العائلة المالكة في بريطانية الديلى ميل تنشر الحلقة الأولى من فضائح العائلة المالكة في بريطانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab