الرئيس الأسد يؤكد أنه لا وجود لدولة سورية القديمة دون العلمانية
آخر تحديث GMT08:04:42
 العرب اليوم -

أكد أن الوضع في البلاد سيتغير إلى الأفضل خلال شهور قليلة

الرئيس الأسد يؤكد أنه لا وجود لدولة سورية القديمة دون "العلمانية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأسد يؤكد أنه لا وجود لدولة سورية القديمة دون "العلمانية"

الرئيس الأسد في مقابلة مع التلفزيون التشيكي
دمشق ـ العرب اليوم

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن الوضع سيتغير في سورية نحو الأفضل خلال شهور قليلة، عندما تتوقف الدول الداعمة للتطرف عن هذا الدعم، مؤكدًا أن السلام الشامل سيتحقق بعد ذلك.

وأفاد الرئيس الأسد في مقابلة مع التلفزيون التشيكي، بأن الشعب السوري لن يقبل بعقد مؤتمر لحل الأزمة السورية سياسيًا في فرنسا لأن الأخيرة تدعم التطرف والحرب، ولا تدعم السلام، لكنه سيقبل بأن يعقد مثل هذا المؤتمر في براغ نظرًا للموقف المتوازن لتشيكيا، تجاه الأزمة السورية.

وشكك الرئيس الأسد بمحاولة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، تشكيل تحالف واسع ضد التطرف، وقال: "لو أرادوا التعلم مما حدث مؤخرًا في باريس، لماذا لم يتعلموا من الهجوم الذي وقع على مجلة تشارلي إيبدو؟".

واعتبر أن إسقاط تركيا للقاذفة الروسية فوق الأراضي السورية لن يؤثر في العملية السياسية، مردفًا: "لكنني أعتقد أن ذلك أظهر مضيّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في غيّه، بل يمكن القول إنه فقد أعصابه لأن التدخل الروسي غيّر توازن القوى على الأرض، وبالتالي فإن إخفاق أردوغان في سورية وفشل مجموعاته المتطرفة، يعني نهاية حياته السياسية".

وأعرب عن اعتقاده بأن إسقاط القاذفة الروسية لن يحدث أي تغيير في التوازن، وأن الحرب ضد التطرف مستمرة، وستكون المشاركة الروسية الداعمة أقوى، وأضاف: "لا مجال للرجوع إلى الوراء في هذا الصدد، سواء فعلها أردوغان مرة أخرى بهذه الطريقة أو بأي طريقة أخرى".

وتابع: "القيام بخطوات ملموسة على صعيد العملية السياسية، ينبغي أن يكون بعد أن نبدأ بإلحاق الهزيمة بالتطرف، والتاريخ الأكثر أهمية في الأزمة السورية يتمثل في تاريخ المشاركة الروسية في الحرب على التنظيمات المتطرفة في سورية والتي بدأت في الثلاثين من أيلول الماضي، بالحدث العملي الأهم ضد التطرف".

وأشار إلى أن التنظيمات المتطرفة في سورية، تعيش "حالة انحسار" منذ بداية مشاركة الروس في الحرب على التطرف وجماعاتهم.

وأوضح الرئيس الأسد، أن أثمن شيء يحاول حمايته في سورية هو "العلمانية"، لأن سورية عبارة عن بوتقة تنصهر فيها مختلف الجماعات الطائفية والعرقية، مشددًا على أنه من دون "العلمانية" لا وجود لسورية التي عرفها العالم منذ قرون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأسد يؤكد أنه لا وجود لدولة سورية القديمة دون العلمانية الرئيس الأسد يؤكد أنه لا وجود لدولة سورية القديمة دون العلمانية



GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab