جون أوليفر يضغط على سنودن للاعتراف على وثائق وكالة ناسا الأميركية
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

ما إذا كانت أفعاله صحيحة أو خاطئة وخطورة عدم كفاءة الآخرين

جون أوليفر يضغط على سنودن للاعتراف على وثائق وكالة ناسا الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جون أوليفر يضغط على سنودن للاعتراف على وثائق وكالة ناسا الأميركية

الممثل الكوميدي جون أوليفر و سنودن للاعتراف
واشنطن - يوسف مكي


تجنب الأميركي إدوارد سنودن الاعتراف بأنه قرأ وثيقة وكالة ناسا التي سلمها للصحافيين في مقابلة مع الممثل الكوميدي جون أوليفر ،الأحد، كما أن أوليفر وجه اسئلة غير مريحة لسنودن في موسكو. وحين سأله أوليفر" كم عدد الوثائق التي قرأتها بالفعل؟"، أجاب سنودن" لقد قيمت جميع الوثائق التي في الأرشيف". وعند الضغط عليه، قال" حسنًا أنا افهم أنني التففت"، ثم أدرك القلق حول ما إذا كان يعرف حول تفاصيل الوثائق أو لا، أو القدرات التقنية للصحافيين في حماية بعض التفاصيل.

وسأل أوليفر سنودن ما إذا كانت أفعاله صحيحة أو خاطئة وخطورة عدم كفاءة الآخرين، حيث ادعى المذيع أن تنقيح الوثيقة غير لائق من قبل صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية وهي تكشف عن نشاط الاستخبارات ضد تنظيم القاعدة.

فأجاب سنودن" هذه هي المشكلة"، ورد أوليفر" حسنًا هذه هي اللعنة"، ثم اضطر سنودن للاتفاق، وأضاف سنودن" هذه الأمور تحدث في التقارير، وفي الصحافة علينا أن نقبل بعض الأخطاء التي قد ترتكب، هذا هو المفهوم الأساسي للحرية، ولكن عليك أن تمتلك ذلك".

وتابع أوليفر "أنت تعطي وثائق بمعلومات تعلم أنها قد تكون ضارةً عند خروجها، نحن لا نتحدث عن سوء النية، نحن نتحدث عن عدم الكفاءة".

ويبدو أن سنودن فوجئ بالمحادثة فهو الشخص الذي أعطى الوثائق لصحافي صحيفة "الجارديان" البريطانية، واعترف أن أفعاله كانت بها بعض المخاطر بغض النظر عن النوايا أو الكفاءة.

وجه الممثل الكوميدي بعض الأسئلة لسنودن والخاصة بالامبالاة الأمريكية تجاه رد فعل الجمهو، حيث إن الأمريكيين لا يهتمون بما يحدث، وأضاف" إنها مثل رجل تكنولوجيا المعلومات، والذي يأتي إلى مكتبك وتقول له لا اللعنة لا تعلمني شيء".

وأشار أوليفر إلى أنه إذا فهم الأمريكيين ما تفعله وكالة الأمن القومي الأمريكية، لارتكب الجمهور ببعض أعمال الشغب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جون أوليفر يضغط على سنودن للاعتراف على وثائق وكالة ناسا الأميركية جون أوليفر يضغط على سنودن للاعتراف على وثائق وكالة ناسا الأميركية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab