رمضان يشهد اختفاء البرامج الحوارية وقلة برامج المقالب والمسابقات
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

مختصون يشيرون إلى افتقار الإعلام المصري إلى أفكار جديدة

رمضان يشهد اختفاء البرامج الحوارية وقلة برامج المقالب والمسابقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رمضان يشهد اختفاء البرامج الحوارية وقلة برامج المقالب والمسابقات

النجمان رامز جلال وهاني رمزي
القاهرة ـ شيماء مكاوي

تنتشر العديد من البرامج الرمضانية في كل عام من شهر رمضان، إما برامج يقدمها نجوم ونجمات، وإما برامج مسابقات، ويكون الانتشار الأقوى لبرامج المقالب مع اندثار البرامج الحوارية .

واختفت البرامج الحوارية هذا العام، مع قلة برامج المقالب والمسابقات، والغريب في الأمر أنه لم يتم الإعلان عن وجود برامج رمضانية سوى ثلاث من برامج المقالب والتي تتشابه أفكارها فيما بينها.

البرنامج الأول هو برنامج الفنان رامز جلال الذي يواصل به رامز سلسلة من برامج المقالب التي بدأها منذ أعوام ماضية، وبعد أن قدم برنامج "رامز قرش البحر" الذي أستطاع من خلاله أن يقدم نوعًا من المقالب المرعبة، في هذا العام يقدم برنامج "رامز واكل الجو" حيث تدور أحداث البرنامج داخل طائرة وتكون الأحدث أشبه بالمرعبة ويلعب رامز جلال دور عجوز يستفز أصدقاؤه من الفنانين داخل الطائرة.

ويستقطب رامز في كل عام، العديد من النجوم من أصدقاؤه في الوسط الفني، وسيتم عرض البرنامج على شاشة قنوات "ام بي سي" .

والبرنامج الثاني هو برنامج "هبوط اضطراري" للفنان هاني رمزي، وتدور فكرته أيضا داخل طائرة فتتشابه مع فكرة برنامج رامز جلال، ولكن الأحداث تدور حول تلقي رامز وضيفه دعوة لحضور برنامج سيتم تصويره في بيروت، وأثناء ركوبهم الطائرة يتم الإعلان عن وجود عطل في محركات الطائرة ويكون هذا المقلب ويتم عرضه على قناة "الحياة".

ويقدم البرنامج الثالث الثنائي شادي ألفونس وخالد منصور للمرة الثانية، بعد تقديمهما برنامج مسابقات على شاشة "ام بي سي مصر" العام الماضي، والبرنامج هو "التجربة الخفية"، وتعتمد فكرته على القفز من الطائرة أثناء تحليقها بالجو وبالتالي تتشابه أيضا فكرة البرنامج مع البرنامجين السالف ذكرهما ويعرض البرنامج على شاشة قنوات "النهار".

وتختفي البرامج الحوارية حيث حتى الآن لم يتم الإعلان عن وجود برامج حوارية، وكذلك الحال لبرامج المسابقات التي بدأت تختفي هي الأخرى.

ويفسر أستاذ الإعلام الدكتور محمود علم الدين تلك الظاهرة بأن "برامج المقالب هذه البرامج لا يمكن تصنيفها ضمن برامج المقالب، فهي برامج مرعبة أولا وأخيرا، فهي تلعب على ترويع الضيف من أجل أضحاك المشاهدين".

وأضاف علم الدين "من الطبيعي أن تختفي البرامج الحوارية وبرامج المسابقات الرمضانية لأن الأفكار بدأت تختفي حتى نلاحظ تشابهًا الأفكار بين البرامج المقدمة، وهذا يدل على عدم وجود فكر جديد لمجموعة من البرامج الجديدة التي تتناسب مع الأجواء الرمضانية".

وبين أن "برامج المقالب أصبحت مجرد تمثيلية سخيفة على المشاهد حيث إن معظم الفنانين الذي يتم استضافتهم يكونوا على علم بالبرنامج والمقلب قبل التصوير لأنه لا يوجد إنسان يتقبل هذا المقلب بهذا الشكل ويسامح في حقه لمجرد علمه بأن البرنامج من تقديم صديقه الفنان".

وأشار إلى أنه "من هنا لابد من وجود أفكار جديدة وتبنيها، وعدم حصر الأفكار على بعض الفنانين فهناك مجموعة من الشباب غير المعروف من الممكن أن يقدم برنامج رمضاني مميز فقط نعطيه الفرصة".

واتفق أستاذ الإعلام في جامعة "القاهرة" الدكتور محمود خليل، مع ما رأي الدكتور محمود علم الدين موضحًا أنه "للأسف الأفكار المصرية للبرامج أصبحت معدومة وأصبحنا نعتمد على تمصير البرامج الأجنبية".

وأردف خليل أن "انتشار برامج المقالب أمر جيد لأنها لها نسبة مشاهده عالية ولكن تلك البرامج أصبحت برامج مرعبة للغاية وخطيرة جدا"، مبينًا أنه "ضد اختفاء البرامج الحوارية والبرامج المنوعة وبرامج المسابقات لأن لها جمهورها العريض من مشاهدين شهر رمضان الكريم".

وتابع "لابد من الاعتماد على البرامج المصرية الخالصة والتي تتناسب مع المشاهد المصري والمجتمع المصري وأنا أثق كثيرا أن هناك الكثير من الأفكار المبدعة المصرية الخالصة ونحتاج فقط لمن يتبناها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمضان يشهد اختفاء البرامج الحوارية وقلة برامج المقالب والمسابقات رمضان يشهد اختفاء البرامج الحوارية وقلة برامج المقالب والمسابقات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab